غضيت الطرف


غضيت الطرف

بقلم الشاعرة سميرة راضي 


..كان شرودي ودمعي يحاكيهما
 وريد حرف على الورق يعتكف 
 ومحبرة تنزف أوجاعا وأشجانا 
عن التدفق لا تتوقف 
إكتمل اليقين وطلعت شمس
لهذا اليوم لم تتخلف 
والسراب بات سرابا ..
ما عاد بالحقيقة يلتف
غضيت عن الشوق وأفراح الغابرة
 الطرف صار هذا هو الهدف
بينما هناك دخان يسوق بقايا
 حطام عن الركب يتخلف
و الحنين ما فتئ يتشظَّى،
 فاء بما أصابه التلف
إلا أن سكرة الحياة تسخر 
بما فوق الثرى يتكاثف
تتقاذفني وابل من إحتمالات
 تفيء بما قد يكسف 
وقد شب في موقدي سؤال 
حتى كاد يزرع بقلبي الخوف
حين طارت بي غيمات تحملني
 فوق طلل من البكاء للأثر يرتشف

تعليقات


  1. نقرأ ونقرأ ثم نعيد ، فهناك سحر في سردك احببت هذه القصيدة

    ردحذف
  2. رائعة كعادتك

    ردحذف
  3. عمق حروفك تأثر عميقا في الروح

    ردحذف
  4. مازلنا نتوضأ من منهل شعرك وفكرك الخلاقة.
    دمت اسطورة للحروف...

    ردحذف
  5. دام الشعر دام الإبداع دامت الحروف المعطرة الساحرة دامت سيدة الشعر والأدب سميرة راضي كل الاحترام والتقدير

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي