أشلاء سفني


أشْلاءُ سُفُني

بقلم الشاعرة سميرة راضي 


تَنْطَفِئُ الشَّمْسُ...
 فِي بِرْكَةِ بَحرِ 
دُموعٍ مُلْتَهِبَةٍ
لِتَسْقُطَ الكَلِماتُ 
...سَهْوًا مِنْ يَدي
  تَهِيجُ مَحْبَرَتي
 أَمْواجَها تُغْرِقُ سُفُني
إِلَى أَنْ 
خَمِدَتِ اَلسَّماءُ 
 وَضاعَتْ أشْلاءُ سُفُني
 فاِرْتَبَكَتْ أنّاتِي
... أمَامَ أبجديتي 
 بَينَ جَفْنِي وَدَمْعِتِي
 مَسافَةُ صُوَرٍ 
تَنَدَّتْ مِنْ ضَياعي بِأَفْلاكي
ٍسَقَطْتُ في بَحرٍ بِدونٍ قَرار
وأُسْقِطَ الربيعُ
  ...مِنْ رَكْبِ الفصولِ    

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي