أمام مرآتي
أمَامَ مِرْآتي
بقلم الشاعرة سميرة راضي
مِنْ جَدِيدٍ ...
أَتَصَفَّحُ وَجْهاً
أمَامَ مِرْآتي
أَتَصَفَّحُ وَجْهاً
أمَامَ مِرْآتي
أُرَتِّبُ خَضْبَ شَفَتَايَ
أُمَشِّطُ خُصُلاتٍ مِنْ شَعْري
أضَعُ عِطْرَ ذِكْرى يَفوحُ بالْحَنِينِ
وَأمْسَحُ دَمْعَتَيْنِ تُطِلاَّنِ مِن عَيْنَيْنِ
أرْهًقَهُما السَّهَرُ
ذِكْرَيات تَذُوبُ في قَبْضَةِ مِنْدِيلٍ
حِكايةٌ تَلاشَتْ كَأنَّها قِلاعَ رَمْلٍ
وعُيُونٌ تَتَأمَّلُني تَنْظُرُ إليَّ ..
إلَى وَجْهِ تِلْكَ الطِّفْلَةِ الخَالِدَةِ فيَّ
بَراءَةٌ بالحُزْنِ بالوَحْدَةِ تَتَدَثَّرُ مُتَفائِلَه
أسْعَدُ بِكُلِّ قِطْعةِ
شُكُلاطَة تَذوبُ بِفَمِي
وأفْرَحُ مِنْ قِطْعَةِ
حَلْوى تَقْضِمُها أسْنانِي
وَأَنا عَلى أَرْجُوحَةِ الْأَمَانِي
أُمَشِّطُ خُصُلاتٍ مِنْ شَعْري
أضَعُ عِطْرَ ذِكْرى يَفوحُ بالْحَنِينِ
وَأمْسَحُ دَمْعَتَيْنِ تُطِلاَّنِ مِن عَيْنَيْنِ
أرْهًقَهُما السَّهَرُ
ذِكْرَيات تَذُوبُ في قَبْضَةِ مِنْدِيلٍ
حِكايةٌ تَلاشَتْ كَأنَّها قِلاعَ رَمْلٍ
وعُيُونٌ تَتَأمَّلُني تَنْظُرُ إليَّ ..
إلَى وَجْهِ تِلْكَ الطِّفْلَةِ الخَالِدَةِ فيَّ
بَراءَةٌ بالحُزْنِ بالوَحْدَةِ تَتَدَثَّرُ مُتَفائِلَه
أسْعَدُ بِكُلِّ قِطْعةِ
شُكُلاطَة تَذوبُ بِفَمِي
وأفْرَحُ مِنْ قِطْعَةِ
حَلْوى تَقْضِمُها أسْنانِي
وَأَنا عَلى أَرْجُوحَةِ الْأَمَانِي
أُدَلِّي رِجْلَيًّ بِفَضاءِ أَحْلامِي
أَغْرِفُ بِكَفَّيْ حفَناتِ حُروفٍ
أخافُ علَى الأمَلِ
أنْ يُوأَدَ حَيّاً وَيُلْقى بِهِ
أَغْرِفُ بِكَفَّيْ حفَناتِ حُروفٍ
أخافُ علَى الأمَلِ
أنْ يُوأَدَ حَيّاً وَيُلْقى بِهِ
في عَتْمَةٍ القُبورِ
تعليقات
إرسال تعليق