المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٢

أسفار الروح

صورة
  أسفار الروح بقلم الشاعرة سميرة راضي  صوتي يلف خيوطَهُ حول حنْجرتي يشنق البوح بمعصم قلمي فيوقظ السكون فيَّ  قصة حب إلتحفت ضوء القمر إعتلتني دهشة بصهوة ليل أدهم كلما أشعل الحنين مواقده  تطايرت شرارات الأشواق  بحنايا وجدي ليستفيق الوجع  المتكئ على عشق تسلقتُ حينها نبضاً  لأعبر النفق  بينما روحي تسافر إليه  بين نبض قلب .. ورفة شوق ..  ورجفة بدني .. يسكب عليّ الوصال نوره فتنصهر في أَمُواج الضياء  وأنا أعلو سماءه لأوقد بخور الوجد  وأعطر معبد حبي  لما فتحت باب أسفار الروح

ضفائر الوجد

صورة
  ضفائر الوجد بقلم الشاعرة سميرة راضي تسبقني إليك لهفتي وتنساب فيك حواسي حتى ضاقتْ عليَّ ستارة جفوني  تبعثرتَ فيَّ  شجونًا بأنفاسي حلما كنتَ كلثمة وميض  بين أهداب طويلة للسهر  أنامل الندى تخضب ثم تبلل شفاه الزهر فكان همس الليل يحضن برفق أحلام الشجر .. يبعثر ليلي كل الأوراق  و قلبي مدنف يطل على نوافذ مشرعة لذكريات بينما ضفائر الوجد تنسدل على ظهر منكسر للسنديان يغار منها الشوق المكور تحت إبط سعف النخيل  ...بدرب الدموع  لاح طيفك .... اعشوشبت شراييني واعشوشبت الخضرة بيباس طيني.

خوابي الجروح

صورة
  خوابي الجروح بقلم الشاعرة سميرة راضي .. كنت أقتفي آثاركَ عند سفوح الرياح وعلى أمواج حارقة الرمال  للخيال أقتدي كل خطا الطقوس والفصول  وابحث عنك بجداول الحياة وفي  سيول كل شلال حتى تجعد الإنتظار تحت جفون الليل وهو يتسربل حلما يشد على صدره جناح فراشة زرقاء يضع عطر الوداع تأهبا للرحيل يقاوم ليتناسى وجعه  الدفين معتقا بخوابي  الجروح  منذ سنين ينتفض لزئير صباح وراء تلال بيض       

ظل جناح

صورة
  ظل جناح بقلم الشاعرة سميرة راضي كالفراشة أحوم حول النار أحتضن نورها ..فأكتوي لكني بأحضانها  أعود .. وأرتمي حتى صرت رمادا دفنت قلبي بحديقة أحلامي كنت أطل عليها من شرفة ايامي مضى الموسم ولم تنضج كم انتظرت ... وكم طال انتظاري وقت حلول القطاف لكن ويا للأسف .. كان ثمرا مشوها طعمه مرا كالحنضل نوارسي تخرج بالليل تتبع خطى المسافرين أعبر بزورقي المثقوب بحر ليلي الطويل أنين موجه في تصاعد  تلاحقني بأشواكها الذهبية الأشواق  ياجراحي أقفلي نوافذك وارحلي" "فطيني ما عاد به مكانا للأشواك آه.. لقد صرت ظلاً   لِخَفقِ  .جناح فراشة  ..تاه عنها الضياء 

نشيد النوارس

صورة
  نشيد النوارس بقلم الشاعرة سميرة راضي ..على أبواب الصيف... يعلق قلبي الأماني .. ينحني الزمن ..  مسافرا بلا وجهة.. يأخد معه الآمال والأحباب.   يحولها مجرد ذكريات..  ..عشتها فيما مضى..  ما تزال صورا منها.. متشبثة بجدران الذاكرة..  تأخذني على أجنحة..  حلم مكسورة.. تعبر بي بحر الدموع..   بليل يطول ولا يزول..   ..يستفيق النهار .. وعلى خده  ملح .. لم تجف منه الذروع .. صوته ناي عذب.. يرتجعه الصدى .. يرتجف بالفضا.. تخضر منه المقل.. حيث أطوح بحروفي..  بعيدا.. كدلو مثقوب يحتضن الماء.. يطل من وراء دمعة .. ربيع الأماني .. فتعلًّق على الأرض منارات .. في كلّ ليل تنشد .. نوارسي الأغاني..

فؤادي مسرح

صورة
فؤادي مسرح بقلم الشاعرة سميرة راضي بقوتي لا أميد ولا أرتعد   وأسمو وأرتفع فوق ما يحل بي شامخة بحروفي تحتفي بي هي كنجوم أشعلت لياليّ ترفعني فوق السحب إلى أقبية السّماء يسكنُ قوسُ قُزَح بين الجفن والحاجب تفجرت فيّ ينابيع الإحساس أمواجها كثيرة الصخب ترجمت حروف معانيها نثَرَتها ، بَعثَرَتها فجمعَتها  بقوارير العواصف  سكبتها بروقا ورعودا عصفت بها الرّياحُ والشهب فكانت سنفونيّة عزفتها جوقة حروف على أوتار من جنون بأكبر مسرح يتسعه فؤادي بعدما صار الأنين في شذا وريدي

جنة خضراء

صورة
  جنة خضراء بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..ويا عجبا قد انبتت ..  في البعد رمالي .. من دموع  ذرفتها..  في أيام خوالي ..  أصبحت صحرائي ..  جنة خضراء..   وارفات الظلال .. من قال اننا نموت ..  في غيابهم .. والله في كل يوم ..   يعيد إحيائنا ..  في سبات بعد التملي .. أنا اقول بغيابهم ..  علمونا ..  ألاّ نثق إلاّ بالواحد..  القهار..  تعلمنا الصبر .. وحب الذات .. بعد الخالق  الغفار..  ما عاد قلبي يملأه ..  خمر غرام ولا رأسي .. لقد عصرت دالياته ..  فسالت الأماني .. موجي صوته في ..  بحر  الهوى عالي .. حطم موجي كل سفن .. تركبه في عنفوان .. بعدما صار الغرام  .. فقط حبرا .. فوق قرطاسي ..

اغصان فجر

صورة
  أغصان فجر بقلم الشاعرة سميرة راضي  تتدلى أغصان فجر عليَّ  من دفئها تورق أفناني ومن نورها تزهر الأماني  لتستميل أغصاني  في نغم عذب و سرور  كانت الريح تتلو آيات حب  كطيب الزهر ينشر العبير  تهتز سيقانها كرقصة المخمور  بينما كلماتي تتسربل حلما  يقاوم الوقوف تحت ظلٍّ      وقت الهحير  لتتباهى أمام الحضور 

أُداري حطامي

صورة
  أُداري حطامي بقلم الشاعرة سميرة راضي تقف حروف تَشْرَئِبُّ تمحص في لهَبي بِوَضَاءَةِ حلم يَتِيم في ليل بطيء الخطى راكدُ يعصف الترنح بالمسير فيه يلتقي الفراغ ويستحيل معه طقوس السرائر يصفد الصمت غضبي ليرخي نظراته ويطبق جفنه وهو لنواحي الخيال يرتع حبيبي .. عينيك موطني منهما تشرق شمس نهاري أتمعن في الهجر كم بكينا وكم احترقنا والله شاهدُ على أيامي مرت سدىً فهل مثلها تتوالاها البواقي؟ وكم قلت لقلبي أن يخبئ شقاه وأن يداري حطامه أمام العائد

سؤال متشظ

صورة
  سؤالٌ مُتشظٌّ بقلم الشاعرة سميرة راضي  أختلي بحروفي وأنا أحيي الليل في نْظِم حَبَّات دمعٍ بخيطِ الشجن سؤال يكبر فيّ  يمتص إرادتي يتفرع أغصانا بداخلي  يورق بأصابعي  زرعا أنبته بين السطور  وعلى إحساسي يمشي  بأزقة قلبي يمشي  بل يركض ويركض بكعبه العالي يدق  على افكاري  يُحدثني صوتٌ من وراء ظلال ذكرى  يُمسك بيدي  بخيالي يشدُّ بقوة على إهتمامي حيث عصفور دخل  بين شقوق تلك الظلال   بأجمل الألوان يلون وبأحلى الألحان يغردُ يتَشَظَّى السؤال اسئلة تمشي بي الحيرة  تلقيني ببئر سؤال عجاف  كم انتظرتُ له الجواب عابث هو بمائه المرتعدُ

حكاية جرت بها الاقلام

صورة
  حكاية جرت بها الاقلام بقلم الشاعرة سميرة راضي ..قِيثَارتِي أنغامها دُمُوع مِنْ بُكَاء عَزْفِي ..  بِالليْل  يطول .. ويغمره  الظلام .. ويقصر به المنامِ .. بينما قصيدتي .. مدينة حزينة .. تسكنها الأشباح ..  وتهرب منها الأحلام .. يلتقي بمرفئ قصيدتي  .. العزف والبكاء .. الهجر والغناء ..  لطائر تاه السبيل والسلام .. بالآلام والآمال .. ملأتُ محابرا .. وفرشتُ صفحات .. كانت لأفكاري مقابراً .. وحكايتي جرت بالأقلام ..

جرار دموع

صورة
جرار دموع  بقلم الشاعرة سميرة راضي  يسافر فيَّ ضياعي... ومُقل السهد  يوقظها التعب لما فاضت دموع الغيوم  ... في جرارها والقدر يشحد  بين ضلوعي خناجره اليوم تطفئ الريح سراجا على اوجاعي ظل متقدا بعدما كنست الرياح أشواقا  كنت أخفيها لم تكتمل بَعْدُ حكايتي ... ربما يوما ما  يثور  البحر فيرويها حين يرتوي م ن ملح دموعي لكني متأكدة .. ومن البد سيأتي النهار ويرحل الليل من أَفْلاَق الأنوار

رموش

صورة
  رموش   بقلم الشاعرة سميرة راضي تَعُجُّ في رَأْسِي زَحْمَةُ ضَجِيجٍ  أِتَجَسَّسُ على فَلتات الخيالِ وأنا ضائعة في أدغال أشجارها باسقة لأفكار عتيقة مرقعة أراقب معانات صفحات من سكون بياضها و إضطراب حروفٍ أستلمها قبل أن يُباغت جفونها النُوم أستقبلها بشرود قلم يعانق دمعة تقاوم لهيب تنهيدة قلبي نخيل عالي يناطح سماء الأوجاع  وجراحه سعف رغما عنه ترقد ببؤبؤ العيون شمسان تلتحفان الجفون : "الغرام والقدر" ًكم كنتُ أقف متسولة على أبواب الأماني كما  تقف على عيون الحلم رموش

أجران الاوجاع

صورة
  أَجْرَان الأوجاع  بقلم الشاعرة سميرة راضي   صدى صوتي يتساقط  على أَجْرَان الأوجاع ..  فتعبث بي رياح هوجاء .. تمعن في قوارير الحرمان ثم تضعني أشرطة  فوق ضفائر الأشواق .. عندما إرتعشت أهداب  الليل الخائف والمترامي على منحدرات بدمي..  يترقب حلول الأحلام قد تلم العاصفة أشياءها     لكن يظل قلبي طائرا حزينا  على أسلاك الإنتظار.

نوافذ مشرعة

صورة
  نوافذ مشرعة  بقلم الشاعرة سميرة راضي  من شرفتي المكحلة  المطلة على مدينة أحلام يتسلل شعاع  من كوة بعتمة الأيام  لص من نور يخترق  قبو قلوب وحيدة يرسم القدر وشما  بذاكرتي صورا فريدة  ما فتئت تتسلل  منّي وإليّ أسئلة  ذكريات نوافذها  مشرعة تملأني بالضلالة  كنت أمر بمحض الصدفة  بقنطرة العمر إلتقيته يرفع السماء بيد  وبكف يمسك القمر  ينام تحت ظل سحابة دخان في بيته العتيد  من مرمر ومرجان يكسر الطقوس   ويرفع الكؤوس في ليل حتما سيتبعه الفجر

غناء الروح

صورة
  غناء الروح بقلم الشاعرة سميرة راضي  قلبي من مدام حرف يعيش في موسيقى من عزف لأنامل  الإحساس على أوتار الفؤاد حبيبي .... أعطني قلما لأنسج عباءة  وألبسها بيوم عيد لقياك إمنح لي قبس شغلة أمل  وبعضا من رضاب أحلام  قبل أن يتآكلني الغياب انعم علي بكسرة رسالة ناشفة تسد رمق جوعي في البعاد يكفي تشردي بأزقة الأفكار وسر وجودي في دهاليز الذكرى خوفي من أن ينتهي العمر  وجرار الوقت تمتلئ بالنقصان كنت أتطاول على إصغاء صوت  غناء الروح بمزمار صلصالي 

دخان سيجارة

صورة
  دخان سيجارة بقلم الشاعرة سميرة راضي  لم أكن يوما ... سوى دخان سيجارة رشفتَها بقوة  منها عبأت رأتيك دغدغتْ أحاسيسك مُرجحتْ...  يمينا ... وشمالا بصدرك إنتشيتها ... لحظة إخضاعها  لك ثم بعد ذلك تأتي زفرة لتُحَرِّرَها

درك حزن عميق

صورة
  درك حزن عميق بقلم الشاعرة سميرة راضي   ...  من دخان آهاتٍ  ومن شرارات تنهيدةٍ  تحاك في الخفاء  وبعتمة ليل قصيدة حين حملت حقائبا  مثقلة بهموم وأحلام ورحلت وتركت ذكريات  لأيام مجيدة  أخذت قلبي معي  غارقا  في نيرانه بحقيبة صغيرة  رصصت نبضاته كانت قد كَلًّتْ  وَمَلَّتْ من دقاته بجدارن صدري  أحدثت تصدعات فرًّ عصفوري  من بين القضبان توسّلت منه الاقتراب وقد نسيَ أنهُ فَرشَ ليَ الوعود وهداها لي ذات يوم ..  مع سلة ورود لكن ذبلتِ الورود ... وإحترقَتِ الوعود... فأَغْفَل أنَّنا كُنَّا مَجْدًا  وصرْنا سَرَابًا  وتبدّلت النَّارُ فِينَا فَأضْحَيْنَا  دركًا لحِزُنٍ عَمِيق

تفتيح بوابة الجروح

صورة
  تفتيح بوابة الجروح بقلم الشاعرة سميرة راضي  وتبقى أوراقي حبلى بالأماني مزخرفة بالرغبة تتسع لمعاني حروف تدون إعتراف نبض بأمسياتي     في صمت.. يمر طيف حبيب بخيالي يمتطي صهوة قلمي بفضائيَ الخالي  يُراقص جراحاتي ويشاغب أمنياتي يمتطي صهوة قلمي بفضائيَ الخالي  يُراقص جراحاتي ويشاغب أمنياتي    "يامَنْ كنتَ تسقيني من شهد حلم قب لاً وكنتُ ألِدُ من الحروف كلمات ثم جملاً تُفتح بوابة جروحي كلما ناجيتك بوحدتي     وينصبُّ في صمت الحبر شلالا ينهمرُ كل يوم بالقصيد مرتجلا عشقك المجنون إلهامي وعذاباتي أبحث عن روحي التي ترحل إليكَ بكل ليلة، و أنتظر عودتها من عندكَ  سَتَقِفُ يوما عليَّ، وتحت الثرى رفاتي

أمام مرآتي

صورة
  أمَامَ مِرْآتي بقلم الشاعرة سميرة راضي   مِنْ جَدِيدٍ ... أَتَصَفَّحُ وَجْهاً  أمَامَ مِرْآتي أُرَتِّبُ خَضْبَ شَفَتَايَ أُمَشِّطُ خُصُلاتٍ مِنْ شَعْري أضَعُ عِطْرَ ذِكْرى يَفوحُ بالْحَنِينِ  وَأمْسَحُ دَمْعَتَيْنِ تُطِلاَّنِ مِن عَيْنَيْنِ أرْهًقَهُما السَّهَرُ ذِكْرَيات تَذُوبُ في قَبْضَةِ مِنْدِيلٍ حِكايةٌ تَلاشَتْ كَأنَّها قِلاعَ رَمْلٍ  وعُيُونٌ تَتَأمَّلُني تَنْظُرُ إليَّ .. إلَى وَجْهِ تِلْكَ الطِّفْلَةِ الخَالِدَةِ فيَّ بَراءَةٌ بالحُزْنِ بالوَحْدَةِ  تَتَدَثَّرُ مُتَفائِلَه  أسْعَدُ بِكُلِّ قِطْعةِ  شُكُلاطَة تَذوبُ بِفَمِي وأفْرَحُ مِنْ قِطْعَةِ  حَلْوى تَقْضِمُها أسْنانِي  وَ أَنا عَلى أَرْجُوحَةِ الْأَمَانِي  أُدَلِّي رِجْلَيًّ بِفَضاءِ أَحْلامِي  أَغْرِفُ بِكَفَّيْ حفَناتِ حُروفٍ أخافُ علَى الأمَلِ  أنْ يُوأَدَ حَيّاً وَيُلْقى بِ هِ   في عَتْمَةٍ القُبورِ

أشلاء سفني

صورة
أشْلاءُ سُفُني بقلم الشاعرة سميرة راضي  تَنْطَفِئُ الشَّمْسُ...  فِي بِرْكَةِ بَحرِ  دُموعٍ مُلْتَهِبَةٍ لِتَسْقُطَ الكَلِماتُ  ...سَهْوًا مِنْ يَدي   تَهِيجُ مَحْبَرَتي  أَمْواجَها تُغْرِقُ سُفُني إِلَى أَنْ  خَمِدَتِ  اَلسَّماءُ   وَضاعَتْ أشْلاءُ سُفُني  فاِرْتَبَكَتْ أنّاتِي ... أمَامَ أبجديتي   بَينَ جَفْنِي وَدَمْعِتِي  مَسافَةُ صُوَرٍ  تَنَدَّتْ مِنْ ضَياعي بِأَفْلاكي ٍسَقَطْتُ في بَحرٍ بِدونٍ قَرار وأُسْقِطَ الربيعُ   ...مِنْ رَكْبِ الفصولِ    

صلاة بمحراب الروح

صورة
  صَلاةٌ  بِمِحرابِ الرُّوحِ بقلم الشاعرة سميرة راضي   وَدَمْعي يَطْرُقُ بَابَ... الذِّكْرَى هَبَاءً ...لِيَفْتَحُهُ لِيَ الدَّمْعُ  يُصَحِّينِي مِنْ نَوْمي وَيَدْعوني لِتِرْحال بِبَحْرِ ليلٍ مَوْجُهُ غَريقٌ أَبْحَثُ عَنْ مَصَبِّ السَّعادَةِ فِي جُيُوبِ الـمُـسْتَحيل حَيْثُ يُطِلُّ مِنْ خاطِري المكْسورِ نَجْمٌ بالعَتْمَةِ وَهَّاجًا مُنْسابًا قَفَزَ فَجْأةً .. نَبْضٌ لِيُرَبّتَ عَلَى كَتِفِ قَلْبٍ  مِنَ الخَوْفِ  يَرْتَجِفُ وصَمْتي بِكَفِّ العُمْرِ يَبْحَثُ عَنْ صَدى لَوْعَتي في صَرْخَةٍ   حَيْران  حِينَ أَلِجُ دَهَالِيزَ الفِكَرِ  يَسْرقُ البَوْحُ  هَمْسَ  صَلاةٍ  . بِمِحْرابِ الرُّوحِ مُتَلَصِّصٌ 

ملامح على سطح المرايا

صورة
  مَلامِحٌ عَلَى سَطْحِ  الْمَرَايَا بقلم الشاعرة سميرة راضي  ... يَشُدُّ الْوَجَعُ بِطَرفِ الْكَرى يَجُرُهُ بَعيدًا عَنِّي  وتُوقِظُ وِسادَتي الأَرَقَ   فيُبَرَّحَ بِيَ الوَجْدُ  تَغْفُو صُورَةٌ على جدارِ ثرثرةٍ بِزَوايا الرُّوحِ  يُناجيني طيفٌ شاردٌ يركبُ موجًا صاخباً  يَسْلُبُ مِنِّي نَوْمي وقد أرْهَقَني التَّعَبُ وملامحُ وَجْهي تَفْضَحُني كما البحرُ يَفضَحُ هَمْسَ  الصَّدَفِ بِجَوْفِهِ   تَلْتَجِئُ جِراحي إلى  عَتْمةِ كهوفِ ليلٍ... لا ملامحَ لِوجْهي  بالمرآةِ يُشْبِهُني هُوَ وَجْهٌ عَلَى سَطْحِ  مَاءِ المَرَايَا يَرْتَجُّ وليل يَسْكُنُ شُرودَ  العينِ مُوخِفٌ شَرِبْتُ كلَّ الكؤوسِ  الَّتِي أُمْتُلِأَتْ بِالغِيَابِ  وأَنَا  عَلَى  البُعْدِ أتَضورُ

دمعة تتوسد الخد

صورة
  دمعة تتوسد الخد  بقلم الشاعرة سميرة راضي لم يتبقى لي سوى ذكرى... ملقاةً على كرسي الأوجاع ودمعة حراقة تتوسد خداً  وشمعة بركن مظلم منسي تذرف  الدموع وقلماً أسود تداعبه أناملي ترتعش من الأوضاع  وحرفا ينزل على راحة كف صفحاته موجوعة  و نبض يُرَتِّقُ جرحَ قلبٍ صوتُهُ مسموع بالربوع أقتفي خطاهم   بدهاليز الذكرى تتبعهم حروفي  تشعل  الشموع بين حنايا الضلوع وروحي تتحرى أخبارهم وكل العناوين تدق جميع الأبواب  ...بمساحة الغياب  ..لكن من ماتوا.. ماتوا ومن رحلوا لن ننتظر ...منهم الرجوع

دمع بالمقل

صورة
  دَمْعٌ بِالْمُقَلِ بقلم الشاعرة سميرة راضي   سيأتيني الشجن بمذاق السفر حين ينزل عليَّ كهطول المطر و يشتد وطيس  عراك  أفكار  فتفتل حروف كلماتها كأشعار   كلما عصف بي رماد إحتراقي  ينزل دمع من مقل أحداقي   تاهت موانئ ترسو عندها سفني ببحر هائج مظلم لا منار، يرسيني

مشهد الرحيل

صورة
  مشهد الرحيل بقلم الشاعرة سميرة راضي  ... عند الغروب.. تتراقص أضواء  المصابيح الخافتة  على ستائر منسدلة  وعلى شرفات ذكريات  أبواب الأمنيات تُقْفَلُ خلفي   عند الرحيل...  وتعزف موسيقى نبض      مبللة بالدموع أَدَرْتُ ظهري للشَّمسِ وأنا أُوَدِّعُ الشَّوْقَ  وأحتضنُ  ملامحَكَ التي غابت عني  بمدافن أحلامي بعد الرحيل... 

زينة العيد

صورة
  زينة العيد بقلم الشاعرة سميرة راضي  أستقبل أيام العيد والشمس تُقبِّلُ جَبينَ صبحٍ نَدِيَّةٌ أفْراحُهُ تُعلِّق زينتَها  على أحبال خيالي ينشر النور عليها ظلاله  في كسلٍ  يغالبني الحزن ..  يتمسَّكُ بتلابيب فؤادٍ يترك حبيبٌ  بالقلب شوقا ربّاه يودعني ككل عام  وأنا في فلكه   أدور على عجلٍ لا يثنيه عن زيارتي شيء  لكنَّ ..عامي هذا..  ليس ككل الأعوام يؤلمني من رحلوا  عن الدنيا وعن العيون  بكيتهم.. وأبكيهم .. ياليت الدمع يرجع  من رحلوا  سأنام على جراحي   وألتحف مدامعي  إلاهي .. صدري مثقل  لو حملت كل الصدور مواجعي لإنفجرت من حزنها صدورُ