المشاركات

عرض المشاركات من 2021

العزف والغناء

صورة
    العزف والغناء   بقلم الشاعرة سميرة راضي   أعطني عينيكَ .. أتكئ عليهما .. تعبت من جوى الفراق  أنهكني ...أضناني... مُدَّ لِي صوتكَ .. مَنْفَذًا لكيْ أعبر إليكَ.. لأطوي المسافات تحت ظل أنفاسك .. خد بيدي حبيبي فقد جثا الألم ... بتضاريس الفؤاد ... و دبيب الغياب يمشي   بكل لحظة على صدري     آه ...ثم آه...  لقد مزقني البعاد ...  يُسكب سنا روحك ...  ضياءاً على قصائدي  فقد تفجرت الأشواق وخلع الصمت رداءه ... ملأ وجودي بالعزف والغناء

أنا المغرب

صورة
  أنا المغرب   بقلم الشاعرة سميرة راضي   أنا المغرب أرض الإباء  البسالة العلم والإخاء  تغرق شمس المشرق بأطلسي  وتشرق بأرض الأسود شموس جبال شامخات  قلبي أطلس   متوسطا كان كبيرا أم صغيرا   شهود على التاريخ وحراس  يصدون كيد الأعداء  مياهي.. تعانق السدود  من ضيائها تملأ كؤوس  يسكب بشراييني تغدي الوديان  والأنهار، لجين..كوثر ..كألماس  أرضي خصبة وفيرة الغلال  وشعب كجبالي شامخ  صيته يصدح بالأعالي   يرد كيد كل طامع خناس  لهجاتي بألف لون ولون  كالمطبخ وهندسة موروث  من الأجداد تظهر بالأعراس

حوافر الغضب

صورة
  حوافر الغضب  بقلم الشاعرة سميرة راضي    تركض خيول الغضب  وحوافرها تغرس  بميدان صدري تتطلع على ذكريات  مرصوصة بضفاف السهاد   في سلال الشوق حيث جدران التصدي تتصدع  بتردادها صدى حكايات وهي تتمسك بأنفاس الحاضر    تمسح غبار الإنتظار   عن عتبة أحلام  كانت مصلوبة بأعمدة هموم   وبأهذاب النوم  فوق وسائد المبللة   بثرثرة الجفون 

كأس الشعر

صورة
   كأس الشعر   بقلم الشاعرة سميرة راضي    أتبحث عني بقعر الكأس ؟  ما كنت خمرا راكد بكأس  ولا فتات لكسرة حب تظنه كان  بل كنت وسأكون حرفا   بكأس الشعر  تلثمه شفاه أنفاس الدخان  لأمل يطوي مسافات   كأن عيون المرايا ترافقني  تغمز لي بطرفها المكحل  وفي ثغرها ألف سؤال رغم أن كلماتي نار تصطلي  تلون الهنا والحنين بالمحال  كي تشرقَ بقلبي شمس  المعاني يضيء الآمال

نغمة الفراش

صورة
نغمة الفراش بقلم الشاعرة سميرة راضي  أيُعقل أن يهرب البحر من شطآنه؟!  ويأخذ معه الجزر والنبض الرّملَ والذكريات؟!  أواه .. كيف صرتَ نوراً   ينكمشُ بصدفِ أحلامي  الباليات!؟  تالله سأغسل رداء الرحيل   وأضم السماء إلى صدري .. وأَلُمَّ شتاتي  وستظل مهما حصل  نغمة الفراش   كلما لمستَ قلبي  كوميض  يمر على ذاتي بغتة.. وفي خلسة يُدْخِلُ الفجرُ  يَدَهُ  بين أهذاب عتمتي

ترويض الإعصار

صورة
ترويض الإعصار بقلم الشاعرة سميرة راضي  ما عادت الشمس شمسي  ولا كل ليلة يقف القمر على شرفتي  أشياء كثيرة كانت تعسكر بداخلي  هواجس ، صراعات و ذكرياتي  أجلس على حافة الرياح  وأدلي رجلي من عال  أمسك بطرف ريح هوجاء وبكل الأرجاء تلوح بي  لا ،ما عادت تلتصق بي  غبار المسافات وقد زرعت نخيلا بظلال الرحيل  يفيء إليه الهدوء وبعض التوجس  تؤنسني طفلة إستفاقت  بعدما هرب حلم من كابوس طويل  ترسم سكونا يروض الإعصار   والصمت على ثغر رياح كثيرة العويل

صباح جديد

صورة
صباح جديد بقلم الشاعرة سميرة راضي  عاد قلبي يصب  كؤوس النبض بالشرايين  ونغمات عشق تناهيد تعزف بمَسَامِعِي   على أوتار لهفتي  فأشعلت روحي بدربكَ   َكي أضيء عتمة ليلك  وأفرش لك ما تبقى  من عمري طريقا  معبرا يؤمن سعادتك  جفنيّ شرفان يطل  منهما صباح جديد  َبإشراقة إبتسامتك

أمنيات مرتعشة

صورة
  أمنيات مرتعشة  بقلم الشاعرة سميرة راضي   أبلل شفاه الشوق بالتمني  و الحرف يقفز على حدود   خرائط وهمية للغياب  وقفت على أعتاب قصيدة  أطرق بابها أستعطفها  في عمق الإشتياق   وخطى الليل  تزحف على الأحلام  ترفع الدثار عن أمنيات  ترتعش معلقة   بخيط عنكبوت  وعيون تتوسد الطرقات  على قارعة الحنين  خبأت بجناح الطير المهاجر  مفاتيح السحب لأبواب المطر

كل شيء تغير

صورة
كل شيء تغير  بقلم الشاعرة سميرة راضي     يا من كنت حبيبا وأكثرْ .. ذات صباح  بجيب معطفك وضعت   الشمس والبدرْ .. ثم رحلت  أخدت معك الأماني  وفرحة العمر  وغابت عن سمائي نجوم  وحتى القمر   ..لما رحلت ثارت العواصف في دمي وشح المطر  فانطوت معه الأحلام وحس الشاعر  قل العزف الغناء  وكل شيء تغير   توقف قلبي عن الرقص  على الوتر  الحرف بين السطر  وسطر   فكان فكري يغص بأفكار أثقلت الفكر  والحس يسري بخيالي كمجرى بالنهر  يروي العقل فيتفجر عنه الشعر !.. بعدما رحلت  كل شيء في حياتي تغير  وقد مضى من كان يحيي  الأماني ويكسر الضجر

قالوا تذكرتك ؟

صورة
!قالوا تذكرتك؟ بقلم الشاعرة سميرة رَاضِي  ..قالوا تذكرتُكَ ؟  ! .. وهل نسيتُكَ؟ !  مسحتَ السماءَ بطرفِ كمكَ  فتناثر الزمان خلفكَ  غبارا....   وبعض رماد لحظاتٍ  و أحاسيسَ أحرقتَها  بالأمس، جاءتنا اللّيالي  في سوادها  تشدو المشاعر والوصال  ثالثنا......  بالأغاني كنا نصدح   نملأ السكون سحراً  والحروف تشتعل لهفةً  كانت تسيل على صفحاتٍ   يعانقها الحبر

سنابل فارغات

صورة
  سنابل فارغات   بقلم الشاعرة سميرة راضي   ما أقسى أن ترتدي الألم  ثوبا يلتصق بجلدك   يضيق على صدرك  يحبس القلب وراء القضبان  يمنعه الغناء  وتبقى مصلوبا بعمق المرايا   تحدق فيك الوجوه  أرفض أن أبقى سجينة الليل  سأتمسك بجناح حلم  ..يخذني بعيدا .. بعيدا  .. عن الألم ..عن الأشجان   و ستغزل طيور من ريشها  قميصا مذهبا للشمس وا أسفاه .. كان يُنبت قلبي  بذور الحب على رصيف العابرين  سنابلا حصدتها فارغات . في حقول من الأشواك

تفتق ازهار الربيع

صورة
  تفتق أزهار الربيع  بقلم الشاعرة سميرة راضي   تقلب أنامل المرايا   صفحات الذكريات   وقد أمطرتني أحلاما   فانغمست في زبدها   غسلت الهم والهواجس   وأنا أقذف الليل  ببوابل من الأمنيات  أثناءها بدا لي بين ثنايا الغمام  ربيع بدأت تتفتق أزهاره  تتشقَّق أكمامُه عن عبير  مسكر للمنى   وبين العشب نبتت  مشاعر متّقدة

قساوة الغياب

صورة
قساوة الغياب  بقلم الشاعرة سميرة راضي   دون لنا الزمان لحظة الفراق  وتساقط عن عقاربه لحظة اللقاء  كانت التنهيدة تقتفي آثار الصمت  و على جدار البوح علقت مشنقة  صلب عندها الإحساس  قبل تنفيذ الحكم  المجحف بالإعدام    ...إختنق النبض   وقبضة الغياب تشد على دقاته  كيف يأخذني الليل !؟  الى شروق مضرّجِ بالظلالِ  الذي ضاعت كل عناوينه  بين ظلام وشبيهه  فأزهقت آخر أنفاس غرام

الخطوة

صورة
  الخطوة  بقلم الشاعرة سميرة راضي   تَغْسِلُ  خَطْوَتِي    رَمَادَ اِحْتِرَاقِي ...   مِنْ هَمْسَةٍ كُنْتَ   زَرْعَتَهَا بحقولي ...   بفيافي الْفُؤَادِ   تَتَرَاقَصُ سَنَابِلِي ...   مِنْ وَجِلِ الْمَنَاجِلِ   أُهَرْوِلُ مُسْرِعَةً ...   أُخْفِي  عَثْرَتِي     خَلْفَ  خَجَلِي ...    يَمْسَحُ النَّهَارُ      سَوَادَ  لَيْلِي ...   رَغْمًا عَنْهُ ..  وَرَغْمًا عَنِّي ..   نَعَمْ رَغْمًا عَنْ لَيْلِ   يظَلُّ مُتَمَسِّكًا   بِتَلَابِيبِ أَفْكَارِي  وصِراعِي الدّاخِلِي

العمر المتناثر

صورة
  العمر المتناثر   بقلم الشاعرة سميرة راضي    أنجزت فصولي الثلاثة  مداراتها الأربعة  خسارة.. سقط سهوا أم عمدا  الربيع من عقدها المرصوص  فتناثرت كل أيامي  بين خريف مصفر متجهم عبوس  وشتاء مطير لياليه ظلماء  كانت تحيك ليال طويلة بداخلي  بينما الصيف يجر ذيول السنابل   ويلقي بها على ظهور البيادر   يمسك بالشمس ويصبها بشراييني  أيعقل أني ألهبت ! من كل صنف من تلك الفصول ؟

الرحلة

صورة
  الرحلة   بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. غصت في بحر نوره   ...يغسلني  ..يجلو عني الهم شطآنه ... ويصبرني  ..تجمع شتاتي سواحله    ...ويلملمني ..صدفا رمالا آثار خطا   ...ليتتبعني    تصفق في المدى أجنحتي  أعلو وأسموا فوق جراحاتي  أخيرا تتبدد غيوم أحزاني  لأرحل عن غلافي إلى أعماقي  من ظلام وآلام  إلى الضياء والعَلْيَاء

الصخب

صورة
  الصخب   بقلم الشاعرة سميرة رَاضِي   أشعلت بليل سيول الدموع  وأطفأت رياح الغياب الشموع  فتمزقت أوصال الصمت  وغادرت روحي ذاتي  مشيتُ مهرولةً خلف أفكاري  وخيالي يلهث تعبا وراء إصراري  هناك، كانت أصابع في دياجير  أحشاء الضجيج تعبث بمشاعري  ترسم على جدار الخيال  السكون لأفكاري  تحطم الصخب الذي يحشوه   تبحث.. وتبحث عن إستقراري

الغربان

صورة
 الْغِرْبَانُ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي    رَحَلْتُ..وَتَركَتْ خَطْوَتِي  ظِلَالَهَا تَعْبُرُ الطَّرْقَاتِ  عَلَّقْتَ بِسَقْفِ غُرْفَةٍ   بثِرَتْ مِنَ الْجُدْرَانِ  حَطَّمَتِ النوارس سَقْفَهَا  وَعَلَّقَتْ نجوما تَرْتَعِشُ  مِنَ الْبَرْدِ وَكَذَا مِنَ الْحِرْمَانِ  تُحَلِّقُ طُيُورٌ فَوْقَ  كَأْسٍ الرَّعَشَةِ الأخيرة  يملأ الْفَضاءُ نُعَّاقَ غِرْبَانٍ  ..فَاتَ الْأوَانُ ..فَاتَ  الْأوَان

الناي

صورة
 النَّاي  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةَ سَمِيرَةَ رَاضِي  عِظَامِي نَاي يَعْزِفُ  عَلَيْها الْهَوَى  يَنْفُخُ صَهْدُ الْأَشْوَاقِ  كَالْكِيرِ  لِتضْرِبَ جَنَاحَاي  فِي الذِّكْرَى   غَيْمٌ تَنْزِلُ مِنْهُ  مِلْحًا حَارَّةً  تَحْرِِقُ سُطُورًا  كُتِبَتْ عنِ النَّوى  بِالْأَمْسِ  عَلَى وَجْهِ   يَوْمِي الْعَبُوسَ

هل النسيان نساني؟

صورة
  هَلِ النِّسْيَانُ نَسَانِي؟  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي   يَا لَيْتَ النِّسْيَانَ يَجْتَاحُنِي يَسْتَيْقِظ مِنْ سُبَاتِهِ الْعَمِيق... وفي بَحْرِهِ يُغْرِقُنِي قَدْ أَنْسَى مَعَهُ دَقَّاتَ  قَلْبِي الْمُوجِعَة وَأَنْسَى ذَلِكَ الْحُبَّ    طَالَمَا أَشْقَانِي يَاريتَ يَمْحُو كُلَّ الذِّكْرَى    وَيَجْلُو  عَنِّي الْهَمَّ الْآلاَمَ وَالأشْجانَ وأصْبحَ الصَّمْتُ مِنْ زَفيرِ التَّنْهِيدَاتِ يَخْتنقُ حتّى فَاحَتْ بِأَرْجَاءِ  وجودِي مِنَ الْأَشْوَاقِ...  سُحُبَ دُخَاني بَيْنَمَا يَتَلَذَّذُ دَمِي بِمَذَاقِ الْاِحْتِرَاقِ عَلَى جَنَبَاتِ همومي وَعَذَابِيَ المُراقِ ...

الغياب

صورة
الغياب  بقلم الشاعرة سميرة راضي   أَنَا الْغِيَابُ ضَاعَتْ  مَمْشَاَهُ بَيْنَ الْحُضُورِ  وَأَنْتَ أَمْطَارُ صَيْفٍ  فَاجَأَتْنِي عِنْدَ الْغُرُوبِ  بِدُرُوبٍ لَمْ تَتَذَكَّرْ خُطَاَي  الَّتِي عَلَى وَجْهِهَا تَحُومُ  وَصَهِيلَ الذِّكْرَى  يَصْدَحُ ببراري الْوُجْدِ الْمَغْدُورِ  تَهْرُبُ الموانئ مِنْ مِرَاسِيَّ  وَتَضِيعُ عَنَاوِينُ الْمَحْبُوبِ  تُذِيبُنَا تَنْهِيدَةُ ذكْرَيات  عَلَى شِفَاهِ حُلُمٍ مَفحومٍ  رُبَّمَا قَدْ تَعْشَوْشِبُ بَسَمَةٌ  فِي إرتعاشة فَمٍ مَحْمُومٍ

الآهات

صورة
 الآهات  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي  سَاعِدْنِي كَيْ اُهْرُبْ   مِنْكَ وَمِنِّي  طَيْفَكَ مَزْرُوعٌ بِجُفُونِي ..  بِمِسَاحَةِ ظِلِّي...  يَعْصِفُ بِي إعْصَارُكَ  يَرْمِي بِي خَارِجَ ذَاتِي  حَيْثُ الآهات وَأَنْتَ بَعيد   تَلْسَعُنِي حِينَا..  وَأَحْيَانَا تَكْوينِي  حُبُّكَ بَحْرُ هَائِجٌ  أبحر فِيهِ بِلَا أَشْرِعَةٍ  لَا أَدْرِي أَيْنَ رِيَاحَكَ  ياظالم تَرْمِينِي

وفود

صورة
 وفودٌ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي   اللَّيَّةَ جَاءَتْنِي  قَوَافِلُ الْأُمْنِيَّاتِ  تَهشُّ جُنُود الْخَيْبَاتِ  تَصُدُّ عَزْمَ الْمُسْتَحِيلَاتِ  تَفْرُشُ حروفا   عَلَى سُطُورٍ  أَنْهَكَهَا الإنتظار  تُعَلِّقُ عَلَى حَبْلِ  الْأمَانِي زِيَنَتَهَا  لتستقبل الْغَدَ السَّعِيدَ  فِي وُفُودِ حَاشِدَاتٍ

الجدائل

صورة
  الْجَدَائِلُ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةَ سَمِيرَةَ رَاضِي   حُشُودُ الْأحْلَاَمِ تَقِفُ   عَلَى أَبْوَابِ اِلْأَمَانِي مُتَسَوِّلَةً  وَقَلْبِي يَتَأَبَّطُهُ الرَّجَاءُ بينما أَفْكَارٌ تَتَدَثَّرُ بِالْخَيَالِ  يُدْفِئُ لَيْلِي الْبَارِدَ الطَّوِيلَ   جَلَسَتْ حُروفٌ عَلَى شَفَا دَوَاتِي  تَتَأَرْجَحُ تَعْصِرُ الصَّمْتَ بِمِحْبَرَتِي  حَتَّى تَثَمَّلَتْ صَفْحَاتٌ  مِنْ خَمْرِهَا الْمُعتَّقِ  يَصَبُّ بِفَمِ الْكَلِمَةِ نَغْمَاتٍ  تَعْزِفُهَا الْمَلَاَئِكَةُ  تَنْسُجُ مِنَ السُّحُبِ   جدَائِلاً لِقَصَائِدِي

المناديل

صورة
 الْمَنَادِيلُ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةَ سَمِيرَةَ رَاضِي   فِي حُضُورِ الشَّمْسِ  أَتَحَسَّسُ وَجْهَهَا الدافي لَمَّا كانتْ الرّيحُ  تَضْفِرُ جَدَائِلَهَا    مَددتُ لِلْأَمَلِ يَدًا  أَتَلَمَّسُ النُّورُ  الْمُتَدَفِّقَ بَيْنَ ثَنَايَا تَجَاعِيد .. حُلْمٍ طَالَ   ... فَهَرِمَ  إٍحذودبَ ظَهْرُ الْأَمْسِ  لِتَنَزلَ مِنْ مُقْلَتِهِ دَمْعَةٌ  تَمْسَحُهَا مَنَادِيلَ غَدٍ

السراب

صورة
  ال سَّرَابُ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي    صَدَّعَتِ الْخُطُوبُ رَجَا أَمْنِيَاتٍ  وَتَدَلَّتْ عَنَاقِيدُ الدُّموعِ  مِنْ عُيُونِ غُيُومِهَا سَوْدَاءَ  فَتَنَاثَرَ بِالْفَضَاءِ شَظَايَاَهَا  لَكِنِيّ كُلِّي أمل فِي يَوْمِ سَعِيدِ  سَتُنْبِتُ بِأخَادِيدِ الْجَراحِ  أيام فَرَاحٍ وَعِيدٍ  وَسَتَمْسَحُ مَنَادِيلُ الْمُنَى  دَمْعٌ  وَتُضَمِّدُ بأياد أحْلَاَمِ الشُّجُونَ  وَسَتُرْسَ الْبَسَمَةَ عَلَى شَفَاِهِ الورود  سَتَظلُّ حَبيبَا لِأَمْسِي  وَغَدًا وَحَتَّى تَغْرُبُ شَمْسِي  وَحَبيبَا بِكُلِّ عَامٍ  مَنْسُوجًا مِنْ أحْلَاَمٍ وَأَوْهَامٍ

البلح المر

صورة
 الْبَلَحُ الْمرُّ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَةَ رَاضِي  مِنْ يَوْمِ رَحَلْتَ حَلَّ الظَّلَامُ   وَهَلْ بِرُجُوعِكَ سَيَأْتِي النَّهَارُ؟    إني قَدْ نَثَرْتُ رَمَادَ الْغِيَابِ   عَلَى أَرَاضٍ أَرْهَقَهَا الإنتظار   فَطَرَحَ   النَّخِيلُ   بَلَحًا  مرًّا  كَانَ لِي قُوتًا مُنْذُ ذَاكَ الضّمارُ

جرار الوقت

صورة
  جِرَارُ الْوَقْتِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةَ سَمِيرَةَ رَاضِي    حُبٌّ يَحْمِلُنِي بِسِمَاك  غَيْمٌ يُمْطِرُ بِحُقُولِ  الْغِيَابِ يُنْبِتُ سَنَابِلَ قَمْحٍ  وَرُمَّانًا بِجِرَارِ الْوَقْتِ   مَعْصُورًا...  يَنْهَلُ الْحَرْفُ مِنْ أَنْهَارِ  الدَّمْعِ يَسْقِي  السَّطْرَ فَتَعْرِشُ وَتُزْهِرُ  صَفْحَاتٍ حروف   بَلْ شِعْرًا ...  كلما تَمَايَلَ النَّسِيمُ   عَلَى أَضْوَاءِ النُّجُومِ  الْمُتَرَاقِصَةَ  يُسْدِلُ اللَّيْلُ عَبِقَهُ  عِطْرًا...

حقيبة السفر

صورة
  حَقِيبَةُ السَّفَرِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي    أَمْشِي فِي طَرِيقِي  وَالذِّكْرَى تُرَافِقُنِي  مَهْمَا اِنْثَنَيْتُ عَنْهُ  بِحَقِيبَةِ سَفَرِي أَحْمِلُهُ  الى جَانِبَ الشَّجَنِ  رَصَّ الْألَمُ وَالدُّموعُ  كُلَّ مَا كَانَ بالماضي  عُشَّتُهُ بِالْأَمْسِ  يَمْشِي مَعِي  لِيَغصَّ حَاضِرِي

أستناك

صورة
  أسْتَنَّاكَ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي   كَم اِلْتَمَسْتُ لَكَ الْأَعْذَارَ  ضَاعَ الْعُمَرُ فِي ثواني  كُلَّ أَخْطَاءِكَ فِي تَكْرَارٍ  ضَاعَتْ مَعَكَ اِلْأَمَانِي  رَغْمًا عَنِّي فَضلْتُ أسْتَنَّاكَ   كُنْتُ أَنْتَظِرُ غَدًا  لَمْ تُشْرِقْ لَهُ شَمْسٌ  كَمْ مَدَدْتُ لَكَ يَدًا  طَالَتْ صَلَاَتي هَمْسٌ  كَمِ الْقَلْبِ نَادَاكَ وَاِسْتَنَّاكَ   أُخْرُجْ منْ صَدْرِي  إِبْعدْ الْحُبَّ عَنْ قُطبانِه  إِنْقضَى مَعَكَ صَبْرِي  حَرِّرْ طَيْفَكَ مِنْ سِجْنِهِ  وَاِرْحَلْ عَنْ فِكْرِي  اِنْقَطَعَ الرَّجَاءُ ما عُدْتُ أسْتَنَّاكَ 

حَبيبُ الرّوحِ

صورة
 حَبيبُ الرّوح  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي  حَبيبَ الرَّوْحِ يَبْقَى نُورُهُ    مُشِعًّا عَبْرَ العصور  مَهْمَا أَجْسَادُنَا ذَابَتْ   وَأَصَابَهَا تَلَفٌ بالقشور   يضِيعُ الشَّبَابُ وَيَفْنَى الْعُمَرُ  كَمَا الزُّهورَ بِالْحُقُول  وَيَبْقَى عَبِقُ الرّوحِ فَوَّاحًا   عَبْرَ الدَّهْرِ لَا يَزُول

أمطار الصيف

صورة
 أَمَطَارُ الصَّيْفِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةَ سَمِيرَةَ رَاضِي   أَنَا الْغِيَابُ الَّذِي ضَاعَتْ   مَمْشَاَهُ بَيْنَ الْحُضُورِ  بَيْنَمَا أَنْتَ أَمْطَارُ صَيْفٍ   فَاجَأَتْنِي عِنْدَ الْغُرُوبِ  بِدُرُوبٍ لَمْ تَعْرُفْ خُطَاَي  الَّتِي عَلَى وَجْهِهَا تَحُومُ  وَصَهِيلَ الذِّكْرَى يَصْدَحُ  ببراري الْوَجْدِ الْمَغْدُورِ   وَهَا قَدْ صَدِئَت أقفال  بَاب الإنتظار الْمَحْمُومِ  بِعَتَبَتِهِ كَمْ لَعَبْتِ الْأَطْفَالُ  كَانُوا يَمْرَحُونَ وَيَضْحَكُونَ

إسْتئصَال طيف

صورة
  إ سْتئصَالَ طيف  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي  سَاعِدْنِي كَيْ أَهْرُبَ مِنْكَ وَمَنِّي  . .طَيْفَكَ مَزْرُوعٌ بِجُفُونِي  ..بِمِسَاحَةِ ظِلِّي  يَعْصِفُ بِي إعْصَارُكَ  يَقْتَلِعُنِي مِنْ جدوري  يَرْمِينِي بِي خَارِجَ ذَاتِي  ..وَأَنْتَ بَعيدُ تَلْسَعُنِي الآهات حَيْنًا  وَأَحْيَانَا تَكْوينِي  حُبُّكَ بَحْرٌ هَائِجٌ  أُبْحَرُ فِيهِ بِلَا أَشْرِعَةٍ  لَا أَدْرِي أَيْنَ رِيَاحُكَ  ياظالم تَرْمِينِي  كُنْتَ أَمْسِي   وَبِحَاضِرِي تُرْسِي  بِمَرْفَأِ أَفْكَارِي وَحِسِّي

سناك

صورة
  سَنَاكَ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي ... حَبيبِي   عُدْ إلي، مَزِّقْنِي بَعْثِرْنِي  ثُمَّ إِجْمع شَتَاتِي فِي لُقْيَاِكَ   أَطْيَافُكَ، صُوَرُكَ تُلَاحِقُنِي  أَيْنَمَا وَجَّهْتُ وَجْهِي أَرَاكَ  ذِكْرَيَاتٍ حَوْلَ عُنْقِي تَلُفُّ   تَسْحَبُ رُوحِي فِي هَوَاِكَ  خَيَالَاتِي وَأَفْكَارٌ تَقِيدُنِي   فَأَرْتَطِمُ بِوَاقِعِنَا الْمرِّ ذَاكَ   سأرسم عَلَى شَفَاِهِ الْحَلِمِ   أَغَنِيَّةً يُرَدِّدُهَا عِنْدَ سَنَاكَ

توبة

صورة
  تَوْبَةٌ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي  صَدَمَنِي  غِيَابُكَ  عَلَّمَنِي أَغَالِب حُبَّكَ  خَرَجْتَ منْ قَلْبِي  بعدمَا طَوَّلْتَ الْغَيْبَه   أَعْدَمْتَ إِحْسَاسِي  أَعْلَمُ أَنَّكَ نَاسِي  مَا أُكِنُّهُ فِي حُبِّي  لَمَّا تَجَرَّعْتُ الْخَيْبَه  كُلَّ يَوْمٍ تَنْطفِي شَمْعَة  مِنْ حَيَاتِي غَرِقَتْ بِدَمْعَة لِغَدْرِكَ  كُنْتَ  تُخَبِّي  مَا شَكِيتْ فِيكَ لَحْظَه   أَدْخَلْتَنِي  سِجْنَكَ  لَمَّا مَالَ عَليَّ غصنَكَ  كَمْ  طَمعْتَ  بِقُرْبِي  كُنْتُ لَكَ مُجَرَّد رَغْبَه   قُلتُ يَوْما ضَمِيركَ يصْحَى  لَكِنِي فُوجِئْتُ فِي لَمْحَه  بٍالعَقلٍ كَشَفْتُ اَلْمخَبِّي   وَأَنَّ ضَمِيرَهُ لَنْ يُؤَنِّبَه   خَرَجْتُ مِنْ قِصَّةِ حُبٍّ  كُلِّي جِرَاح وَنُدُبٍ  تَعَلَّمْتُ أحْمِي قَلْبِي  وَلِلْغَرَامِ قُلْتُ لَهُ تَوْبَه

حروفي

صورة
  حُروفِي    بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي  حَانَ الْوَقْتُ لِأُلَمْلَمَ حُروفِي  وَ بِحَقِيبَةِ الْهَجْرَانِ أَضعهَا  وَاِنْتَعَلَ الرَّحِيلُ وَأُسَافِرُ  بَعيدا ...بَعيدا...  ...نَعَمْ سَأُسَافِرُ   إِلَى وَطَنٍ يُشْبِهَنِي  حَتَّى لَوْ تَوَاجَدَ بِخَيَالِي  سَأَغْزُوهُ وَأَسْتَحْوِذُ لِنَفْسِي  عَلَى بُقَعَةً ضِيَاءٍ  تَكُونُ .. قِرْطَاسًا لِكَلِمَاتٍ  .. وَفَضَاءًا لِأَشْعَارِي    .. وَوِسَادَةً لِدُموعِي   سَأَحْتَضِنُ _ وَإِلَى الْأبَدِ _  بُقْعَةَ الضَّوْءِ  ..عَلَى أجْنِحَةِ رُوحِي   ..وَخَفَقَانِ فُؤَادِي  ..وَخِلْجان أَنْفَاسِي  ..نَعَمْ  ...لِأَنَّهَا زَوَادَتِي وَزَادِي  رَافَقَتْنِي فِي طَرِيقِ الْهِجْرَةِ  لِنَسْتَقِرَّ جِوَارَ الشَّمْسِ

أنين مذبوح

صورة
أنين مذبوح    بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي  بِأنِينٍ   مَذْبُوحٍ   لِحُلُمٍ   مَجْرُوحٍ وَعُيُونٌ   تَدْمَعُ     وَقَلْبٌ   مُوجعٌ لَكِنَّ   شِفَاها   تَبْتَسِمُ مَعَ   شَجَنٍ   دَفِينٍ   وَعَزْفٍ   حَزِي نٍ عَلَى   طُبُولِ   الْأَشْوَاق وَرُوحِي   إِلَى   حَتْفِهَا   تُسَاق بِعُيُونِ   تَبُوحُ   بِمَا   تَكْتُمُ الْهَمُّ   ثَقِي لٌ وَالصَّبْرُ   جَمِي لٌ الْعَمْرَ   قَصِي رٌ وَالْحُلْمُ   عَسِي رٌ مَا   يُزَالُ   الْحُبُّ   قَائِمُ الشَّوْق   قَاتِلٌ   وَالْوَصْلُ   وَاصِلٌ الْوَهْمَ   مُخَدِّرٌ   وَالْيَقِينُ   مُنْتَظَرٌ مَهْمَا كَانَ الْوَاقِعُ  مُألمُ