حوافر الغضب

 


حوافر الغضب

 بقلم الشاعرة سميرة راضي 

 تركض خيول الغضب
 وحوافرها تغرس
 بميدان صدري
تتطلع على ذكريات 
مرصوصة بضفاف السهاد
  في سلال الشوق
حيث جدران التصدي تتصدع
 بتردادها صدى حكايات
وهي تتمسك بأنفاس الحاضر 
  تمسح غبار الإنتظار 
 عن عتبة أحلام 
كانت مصلوبة بأعمدة هموم
  وبأهذاب النوم
 فوق وسائد المبللة 
 بثرثرة الجفون 

تعليقات

  1. لحروفك تنحني الأقلام

    ردحذف
  2. دام نبض قلبك ودام مداد قلمك الذي حلق لأعالي القمم

    ردحذف
  3. روعة وتألق وجمال سلم البنان

    ردحذف
  4. تخط حروفك كنقش احجار الألماس قمة الروعة والابداع

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي