حروفي
حُروفِي
بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي
حَانَ الْوَقْتُ لِأُلَمْلَمَ حُروفِي
وَ بِحَقِيبَةِ الْهَجْرَانِ أَضعهَا
وَاِنْتَعَلَ الرَّحِيلُ وَأُسَافِرُ
بَعيدا ...بَعيدا...
...نَعَمْ سَأُسَافِرُ
إِلَى وَطَنٍ يُشْبِهَنِي
حَتَّى لَوْ تَوَاجَدَ بِخَيَالِي
سَأَغْزُوهُ وَأَسْتَحْوِذُ لِنَفْسِي
عَلَى بُقَعَةً ضِيَاءٍ تَكُونُ
.. قِرْطَاسًا لِكَلِمَاتٍ
.. وَفَضَاءًا لِأَشْعَارِي
.. وَوِسَادَةً لِدُموعِي
سَأَحْتَضِنُ _ وَإِلَى الْأبَدِ _
بُقْعَةَ الضَّوْءِ
..عَلَى أجْنِحَةِ رُوحِي
..وَخَفَقَانِ فُؤَادِي
..وَخِلْجان أَنْفَاسِي
..نَعَمْ
...لِأَنَّهَا زَوَادَتِي وَزَادِي
رَافَقَتْنِي فِي طَرِيقِ الْهِجْرَةِ
لِنَسْتَقِرَّ جِوَارَ الشَّمْسِ
تعليقات
إرسال تعليق