السراب
السَّرَابُ
بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي
صَدَّعَتِ الْخُطُوبُ رَجَا أَمْنِيَاتٍ
وَتَدَلَّتْ عَنَاقِيدُ الدُّموعِ
مِنْ عُيُونِ غُيُومِهَا سَوْدَاءَ
فَتَنَاثَرَ بِالْفَضَاءِ شَظَايَاَهَا
لَكِنِيّ كُلِّي أمل فِي يَوْمِ سَعِيدِ
سَتُنْبِتُ بِأخَادِيدِ الْجَراحِ
أيام فَرَاحٍ وَعِيدٍ
وَسَتَمْسَحُ مَنَادِيلُ الْمُنَى دَمْعٌ
وَتُضَمِّدُ بأياد أحْلَاَمِ الشُّجُونَ
وَسَتُرْسَ الْبَسَمَةَ عَلَى شَفَاِهِ الورود
سَتَظلُّ حَبيبَا لِأَمْسِي
وَغَدًا وَحَتَّى تَغْرُبُ شَمْسِي
وَحَبيبَا بِكُلِّ عَامٍ
مَنْسُوجًا مِنْ أحْلَاَمٍ وَأَوْهَامٍ
تعليقات
إرسال تعليق