المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٠

ولادة الأحزان

صورة
                        وِلَاَدَةُ الْأحْزَانِ               بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أُطَرَّزُ مِلَاَءَةَ لَيْلٍ ...بِأَنْجُمٍ جَمَعْتُهَا تَحْتَ  جَنَاحِي بَيْنَمَا نَهَارِي إِلَيْكَ يَرْحَلُ يَسْحَبُنِي  مِنْ أحْلَاَمِي وَيَتركُ وَرَائِي اِلْأَمَانِي تَتَدَفَّأُ بِفِرَاشِي الْخَالِي كُنْتُ بِهِ أَنَامُ  قَبْلَ وِلَاَدَةَ  أَشْجَانِي

نبع غرام

صورة
                نَبْعُ غَرَامٍ             بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي أَسْرَجْتُ مِنْ أَنْفَاسِي خَيْلًا تُسَابِقُ نَبْضِي كَيْ تَلْحَقُ بِكَ قُلْ لِي مَا عساي أَفْعَلُ؟! وَأَنَا أَحْتَرِقُ كَسِيجَارَةٍ تَمْتَصُّ عُمَرَهَا كَيْ تُشْبِعَكَ تَمْسِكُ بِخَيْطِ دُخَّانِي يَا قَاسِي.. وَأَنَا مَازِلْتُ كَطِفْلَةٍ أَتْبَعُكَ تَتَنَفَّسُهَا.. وَتَقْطُعْ أَنْفَاسِي وَبِعُنْفٍ تَضْغَطُ عَلَيْهَا بِأُصْبُعِكَ تَبًّا.. ذَرَرْتَ مِلْحِ عَيْنِي عَلَى جُرْحِيٍّ لَكِنَّ الْغَدْرَ مِنْ طَبْعِكَ لَوْ كُنْتُ أُدْرِي أَنَّ هَذِهِ نِهَايَتِي مَا كُنْتُ شرِبْتُ مِنْ نَبْعِكَ

مرايا الذكرى

صورة
        مَرَايَا الذِّكْرَى  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي   مِنَ الْكَرَى أَتَوَسَّلُ كَيْ تَزُورَنِي بِحُلْمٍ وَأَنَا فِي إنتظار سَنَاكَ أَتَجَمَّلُ فِي مَرَايَا الذِّكْرَى لَا أَرَانِي إِلَّا فِيكَ وَلَنْ أَكُونَ بِدُونِكَ أَتَمَسَّكُ بِحَبْلِ ذِكْرَيَاتٍ كَانَتْ لَنَا هُنَاكَ  أُمَشِّطُ جَدَائِلَ لَيْلٍ طَوِيلٍ أُفَتِّشُ فِيهِ عَنْكَ أَضَعُ الْكُحْلَ بإرتعاش سُحُبٍ بَكَتْ جُرْحًا فَتَّاكَا حُمْرَةً عَلَى شِفَاهٍ وَخُدُودٍ مِنْ جَمْرِ لَظَاكَ بَحَثْتُ مِنْ حَوْلِي عَنْ نَفْسِي مَعَ غَيْرِكَ وَلَمْ أَجِدْنِي مَعَ سِوَاكَ لَنْ يَحْلُوَ الْعُمَرُ إِلَّا وَأَنَا أُعِيشُهُ مَعَكَ    

العبق

صورة
               الْعَبِقُ         بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أُفَتِّشُ عَنْكَ  بِجُيُوبِ .......... أَفْكَارِي أَتَحَسَّسُ ثُقْبًا سَقَطَتْ مِنْهُ ذِكْرِيَاتٍ وَحُبٌّ كَانَ عَنِيفًا  يُدْفِئُ  وَيُثْرِي ............ أَشْعَارِي أَبْحَثُ عَنْكَ بَيْنَ  سَطْرٍ وَسَطْرٍ حَرْفٌ يَأْخُذُ بِيَدِ حَرْفٍ ........إلى مِجْماري تُقَارِعُنِي الْكَلِمَةُ تُعَانِقُ الْحِسَّ وَتَرْشُفُ الدَّمْعَ وأنا أَسْتَمْتِعُ  .........بإنصهاري سَوْفَ يَنْسَابُ الْحُبُّ يَوْمًا بَيْنَ الضُّلُوعِ وَيَرْوِي الْمُنَى .......... كَأَنْهَارٍ سَتُشْرِقُ شَمْسُ أحْلَاَمِي غَدًا مِنْ جَديدٍ وَيَخُطُّ الْحِبْرَ وَيُنْثَرُ عَبَقَ  أَزْهَارِي........

السفر

صورة
     السَفَرُ         بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي أَهِيمُ بِصَحْرَاءِ الْعِشْقِ ظَمْأَى أَرْتَوِي مِنْ وَاحَاتِهَا سَرَابًا تُسَافِرُ رُوحِي إِلَى الْمَحْبُوبِ  بَعْدَما اُرْهِقْتُ جَفَاءًا وَعَذابًا ِتَرْجُو وِصَالَ المَحْبوب  صَعْبَةٌ يا كِبْرِيائِيَ الثَّائِر   ِيَصْدِحُ بِبَراري الوَجْد ِرَغْمَ جُرْحِيِ الغَائِر  حَرْفي يَسْقي الَصَّحاري  ماءٌ مِنْ عَيْني يَجْري  ×+×+×+×+× يا رُوحَ الرُّوحِ... غَدَوْتُ جَسَدًا بِلَا رُوحٍ مَنْ يُعِيدُ الرّوحَ إلَيَّ  إِنْ لَمْ تَعُدْ لِيَ؟! يَا حَبيبا... بِرُجُوعِكَ  كُلُّ الدُّرُوبِ توصلك بِيَ أراضيَ زَرْعُهَا أصْبَحَ نَضِرُ سَيَزْدَانُ الْكَوْنُ  فِي وُجُودِكَ وَيَخْضَرُ

النوى

صورة
                  النَّوَى             بقلم الشاعرة سميرة راضي   بُحَّتْ خُطَاَي وَهْيَ تَشْرُخُ  ظِلِّيَ الْمُتَشَرِّد بِأَرْصِفَةِ الضَّيَاعِ مَنَامِي.. تَقضُّه لَظَى الْأَشْوَاقِ  حِينَ أَلْقَى النَّوَى مَرْسَاهُ بَيْنَ الضُلُوعِ حَبيبِي... نَحْنُ حَرْفَانِ مُتَّصِلَانْ عَنْ بَعْضِهِمَا لَنْ يَنْفَصِلَا حَاء..َ حَنَانٌ وَاِحْتِوَاءٌ حُلُمٌ جَمِيلُ وَحِرْمَانٌ بَاءٌ ..أَنْتَ بَابٌ لِلسَّعَادَةِ وَبَابٌ لِجَهَنَّم تَسْتَعِرْ  وَرَاءَهَا النِّيرَان تَشبُّ بِالْقَلْبِ وَالرّوحِ  بِالْعَقْلِ وَالْوِجْدَانْ حَبيبِي... حَبيبِي .. أَيْنَ أَنْتَ يَا نُورِ عَيْنِي غَربَتِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِهَجْرِكَ دُنْيَاي مُظْلِمَةٌ

إنشاد بأرجاء المدى

صورة
        إِنْشاد  بأرجاء المدى   بقلم الشاعرة سميرة راضي    أملأ كأس صباحي برحيق ذكره  وأفرغه بثغر الصبابة كي تثمل أبتسم وأنا في قبضة النكد أرسم شمسا، بسمة، تغريدة  وبشائر على جدار الغد     تفور مقلتي من حر ذكرى  من ذكريات ستدوم للأبد  تقصفني صور تضربني بالمقتل  كما يتسلح الغيم بالبرد  ليقصف زهورا تنوء  من هول الصقيع المستبد سأشدو بواد مهجور  حتى يصدح إرتداد  الشدو بأرجاء المدى ويذوب جليد نار في الكمد  وسيظل الحب دماء الحياة  يضخ بعروق الروح والجسد

مداد الأماني

صورة
              مِدَادُ اِلْأَمَانِي           بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي  تَنْفَلِتُ الْقَصِيدَةُ مِنْ أَغْلَاَلِهَا لِتَنْطَلِقُ  الْحُروفَ و القوافي  مِنْ  أَشْجَانِي يَنْسُجُهَا الشِّعْرُ مِنْ نُورِ وَهَجِي زَنَابِقَ مِنْ حَرِّ الْأَشْوَاقِ الْجَامِحَةِ بِوِجْدَانِي  حَيْثُ  يَمْتَطِي  الْعَقْلُ صَهْوَةَ الْقَلْبِ بِوَادٍ مَغْشَى بِالسُّكُونِ مُلْجَمًا خَفَقَانِي   يُطَرّزُ  عَلَى وَجْنَاتِ  الْبَيَاضِ  قُبَلًا مِنْ  رَحِيقِ  مِحْبَرَةٍ  مِدَادُهَا اِلْأَمَانِي

الكلمة

صورة
                        الْكَلِمَةُ                   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي الْكَلِمَةَ لِي.. تُجِيزُ الْعُبُورَ  إِلَى  مَا تَعَذَّرَ عَلَيَّ  فِي الزِّحَامِ  عُبُورَهٌ ... كُلَّمَا اِشْتَدَّ عَلَيَّ  لَهِيبَ الْاِشْتِيَاقِ أَتَسَلَّقُ هِمَمَ الذِّكْرَيَاتِ أُسْرجُ  الْأحْلَاَمَ   مَطِيَّةً وَزَادِي وَرَقٌ، قَلَمٌ وَحِبْرٌ  أَرْتَشِفُ  الْعِبَرَ  ..قَطَرَةً .. قَطَرَة ً الْحُبُّ زَنْدَ الْمَشَاعِرَ وَنَارَهُ تُسَابقُ  رِيَاحِ الْخَيَالِ فِي دَمِي تَغْلِي  حِكَايَاتٌ فَتَفُورُ حَتَّى أَحْرَقَ  مَرَاجِلِ الإنتظارِ جَمُوحَ الأماني لِيَتَصَاعَدَ دُخَانُ  هُيَامِي وَيَتَنَاثَرُ  عَبْرَ العصورِ

بدون تذكرة الرجوع

صورة
                  بِدُونِ تَذْكِرَةَالرُّجُوع                      بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي فِي لَيْلٍ مُسْوَدٍّ بِالْحَسْرَةِ تُكَسَّرْ مجَادِفُهُ الرِّيَاحُ وَلَيْلٍ حَالِكٍ بِالْحَيْرَةِ تَرْكَبُهُ الْأشْبَاحُ تَتَسَلَّقُ نُجُومُهُ الآهاتُ بَيْنَ الْيَقِظَةِ وَالْحُلْمِ غُرِسَتْ سُيوفُ الظُّنونِ حَيْثُ بَكَى الْحُبُّ عَلَى أَغْصَانِهَا وَبأرْجَائِه تزمجر الرياحُ تَنْتَشِي غُيُومُهُ مِنْ حُزْنِي وَعَلَى أَعْمِدَةِ الْخَيَالِ أُصَلِّب  صُورَا متبقية لِي من ذاك الصباح أَحَاسِبُهَا أُعَاقِبُهَا فَأَجْلِدُهَا  ثُمَّ أَحْزَمُ ذِكْرِيَاتِي  بِزُوَّادَةِ الْبِعَادِ وَأُلْقِي بِهَا بِنَارِ الْهَجْرَانِ لِتُسَافِرَ بَعيدَة..بَعيدَة.. بِدُونِ تَذْكِرَةَ الرُّجُوعِ

سطوة الحنين

صورة
                سَطْوَةُ الْحَنِينِ                بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أُفَتِّشُ بِجُيُوبِ اللَّيْلِ عَنْ شَرِيطِ حِكَايَاتٍ عَنِ اِبْتِسَامَةٍ.. كَانَتْ لَنَا ذَاتَ صَبَاحٍ كُنْتُ أَشُدُّ خُطَى الْأحْلَاَمِ أَقْتَفِي آثَارَ الْأَمْسِ بِالزِّحَامِ عَالِقَةً بِسَقْفِ أَفْكَارِي ثَرَيَاتٍ أَحُثُّ الْمَطَايَا.. أَرْكُضُ.. وَأَرْكُضُ.. بِكُلِّ زَوَايَا مُرَبَّعِي آيَاتٍ أُسَائِلُ الْأيَّامَ وَالْأَعْوَامَ هَلْ لِي أَنْ أَطْوِيَ مَا تَبَقَّى مِنَ الْعُمَرِ؟ هَلْ لِي أَنْ أَدُوسَ  عَلَى الْآلَاَمِ؟ وَأَنْ أُجْهِضَ  فِي أنفاسي الآهَاتِ؟ أَمْ أَسْتَسْلِمَ لِسَطْوَةِ الْحَنِينِ عَلَى مَدَى الْمَسَافَاتِ ؟

البرتقال

صورة
                      الْبُرْتُقَال                 بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي يَتَدَلَّى مِنْ أهْدَابِ الظِّلِّ  عَلَى  شِفَاهِ  السَّحَرِ مُدَوَّرٌ  مُكَوَّرٌ  مُصْفَرٌّ يَطْلِي عَلَى خُدُودِهِ الْحُمُرَةُ  يُلَوِّحُ  فِي  الأعالي   بِأَطْرَافِهِ  الْخُضْرُ يَحْمِلُ النَّسِيمُ عَبِيرَهُ يَمْتَطِي صَهْوَةَ النَّدَى يَخْتَرِقُ الْأَنْفُ ثُمَّ الصَّدْرُ  مَا  أحْلَاِهِ  مَا  أَشَهَّاهُ وَمَا أَلَذَّهُ بِطَعْمِ السُّكَّر يَسْكُبُ الْمَاء عَلَى جُرْحِهِ فَتَغْسِلُ الْأحْلَاَمُ الْأَثَرُ لِيَسِيلَ بِعُرُوقِهِ الْعَسَل وَهْوَ يُسْقَى بِزُلَالِ الْمَطَر

عشق أبَدِي

صورة
                عِشْقٌ أبَدِي             بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي يَا سَيِّدِي... بِكُلِّ سَاعَةٍ...  وَبِكُلِّ دَقيقَةٍ وَثَانِيَةٍ يَحْمِلُنِي إشتياقي إِلَيْك َ يَا سَيِّدِي... لِطَيْفِكَ الْحَبيبِ  وَهُوَ يَطْلَبُ وَدِّي يَشْتَعِلُ تَحْتَ رُوحِي مَوْقِدًا فَتُدْفَأُ أحْلَاَمِي الْعَارِيَّةِ   مِنْ  بَرْدِ  الْحَنِينِ يَأْخُذُنِي لِعَالَمٍ جَمِيلِ كُلَّهُ وَرْدِي      لِيَرْقُص  قَلْبِي  عَلَى أَنْغَامِ عِشْقِ أبَدِي  أَنْتَ  سِرُّ  وَجَوْدِي  مَهْمَا  غِبْتَ  عَنِّي  الْفُؤَادُ  لَا  يَنْبِضُ إِلَّا بِحُبِّكَ السَّرْمَدِي

صور

صورة
                   صُورٌ               بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي مَهْمَا إِغْترَفْتُ مِنْ مُرِّ الْغِيَابِ فَنِيرَانُ مَشَاعِلِي مازالتْ تَرْقُصُ لِحُضُورِ طيوفِكَ سَاعَةً كُنْتُ أَتَوَضَّأَ بِنُورِ الْقَمَرِ وَأُضَفِّرُ جَدَائِلَ الْفَجْرِ الْقَصِيرَةَ عَصَفَتْ بِي رِيَاحٌ قَويَةٌ ثَارَتْ بِكُلِّ إتجاه إِقْتلعتنِي مِنْ أحْلَاَمِي وَأَنَا أُخَبِّئُ صُوَرَكَ بِكَوَابِيسِ اللَّيْلِ كَيْ لَا تَسْرِقَهَا  مِنِّي  يَقِظَتِي

على ضفاف الكلام

صورة
                   على ضِفَاف الْكَلَاَم  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي آهٍ مِنْ نَسَمَةِ ذِكْرَى بِلَيْلِ خَرِيف بَارِدِ تُؤرقُنِي..عَبِيرُهَا  يَنْتَابُنِي مُثْقَلًا بِالْأَشْوَاقِ آهٍ مِنْ تَنَفُّسِ  حَرُورِ الإشتياق يَتَأَجَّجُ بِالْقَلْبِ  نِيرَانًا لَا تُطَاقُ خَفَافِيشَ الظَّلَامِ تَتَأَبَّطُ مَوْجَاتُ الْخَيَالِ وَأَوْصَالَ يَلُفُّهَا السُّكُونُ يُوقِظُ فِيَّ الْجُنُون يَغْسِلُ أَطْرَافَ الْحُلْمِ عِنْدَ غَدِيرِ فَجْر بَائِسِ وَالرّوحَ صَمْتُهَا يَشَقُّ الْفَضَا لِتنْزِل بِخَدِّي  سيول  غُيُوم  تَفْتَقِدُ الْغَائِب حَيْثُ الْيَقِينِ  زَرَعَ عِنْدَهُ الْآلَاَمَ عَلَى ضِفَافِ الْكَلَاَمِ

عند تخوم القمر

صورة
              عِنْدَ تُخُومِ الْقَمَر بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي وَأَنَا بِمَوْكِبِ الرَّجَاءِ  ِمَصَابِيحَ الزَّغَاريد تُوقِدُهَا اِلْأَمَانِي أَمْتَطِي صَهْوَةَ نَبْضِيَّ الْمَوْجُوعَ أُسَابِقُ رِيَاحَ الْمُنَى وَأحْلَاَمِي الْمَجْنُونَةَ مُولَعَةً بِالطَّيَرَانِ مَعَ نسَائِم الْبَسَاتِينِ صَوْبَ أَنْوَارِ الشَّمْسِ الْمُتَسَلِّلَةَ مِنْ إنفراجِ الْغُيُومِ مَعَهَا أُحَلِّقُ وَأَطِيرُ بَيْنَ ذِرَاعَيْ السَّعَادَةِ وَعَلَى جَنَاحِ الْأَشْوَاقِ أَعْبر حِرْمَانَ السِّنينِ عِنْدَ تُخُومِ الْقَمَرِ أَتَعَلَّقُ بِنَجْمٍ يَأْخُذُنِي بَعيدًا فِي الْآفَاقِ

الندى

صورة
                           الندى      بقلم الشاعرة سميرة راضي   للعِشقِ مداراتُ العيون  التي تحطمت  في البعدِ عنك  آهاتُ حنيني لك وحدك ستظلّ سراجًا  يضيءُ أحلامي  وظلمةَ لياليّ إشراقة صباحك  تبللُ بنداها  جسدي الفض  غداةَ إطلالة الفجر.. وبرهبةٍ وذهول.. تنتشِرُ فيَّ إحساسا دافئًا ومن ذروة اللهفةِ إليك تولدُ رغبةٌ عارمةٌ  مصفَّدةٌ مُتّصلةٌ  بزمن الإعتراف بعد ان شبَّت  بقلبيَ الأشواق  وأتعبَهُ الوجدُ  وأضناه التّوسُّل