رقصة المذبوح
رَقْصَةُ الْمَذْبُوحِ
بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرََ رَاضِي
وَكَمْ أُهْدِرَتْ فِي مَوْطِنِ
الْحَسْرَاتِ تَنْهِيدَاتٌ
وَجُيوشُ الْأَشْوَاقِ
يُلْقِي بِالْعَبْرَاتِ
مِنْ شُرُفَاتِ الْبُوحِ
بِرَحِمِ الْحُروفِ كَلِمَاتٌ
مِنْ لَهْفَتِي أُجْبِرْتُ عَلَى
الرَّقْصِ بَيْنَ السُّطُورِ
أَغْتَرِفُ مِنْ حِمَمِ لَهِيبِي حِبْرًا
حَتَّى فَقَدَ الْأَمَلُ نُورَ عَيْنَيْهِ
آهٍ.. حَنِيني إِلَيْكَ يفنيني
بعدمَا إِفْترش بِروحِي الْحُزْنُ
عَلَى رَقْصَةِ الْبِطْريقِ
يَدُقُّ طُبُولَهُ فِي غِيَابِكَ
تعليقات
إرسال تعليق