مراكب الأشجان

   مَرَاكِبُ الْأَشْجَانِ

 بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي


سَأُسْدِلُ سِتَارَةً عَلَى عُيُونِي
كَيْ  لَا يَلْمَحَ  صُوَرَكَ  غَيْرِي
وَسَأُعَبِّئُ بِزُوَّادِي هَمْسَاتِكَ
   زَادًا  لِروحِي  وَ قَلْبِي
    بعدمَا  طَالَ  الْغِيَابُ
صَارَعَتْنِي سُيوفُ الْأَشْوَاقِ
فأحْترقت مَرَاكِبُ الْأَشْجَانِ
 وَرَفَعْتُ  رَايَاتِ الآهات
لَمَّا أَشْعَلْتُ نِيَرَانَ اﻷنات
طَوِيلَا ..طَوِيلَا ..وَقَفْتُ
عَلَى أَبْوَابِ الإنتظار أَتَلَفَّتُ
 بِقَارِعَةِ  آلَاَمِي  مَشَتْ
قَوَافِلُ الْأحْلَاَمِ تَنْتَحِبُ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي