خد الدجى
خَدُّ الدُّجَى
بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي
يُعَاقِرُ السُّهْدُ
مُقْلَتِي شَوْقًا
إِلَى أَنَّ لَثمَ الصُّبْح
خَدَّ الدُّجَى
حَتَّى ذَبِلَتْ
جُفُونُ الْيَقِينِ
مِنْ حَرِّ
جَمْرَ المَوَاجِع
رَغْمَ حُبِّي،
صَبِّي وَذُلِّي
وَرَغْمَ سُقْمِي،
ضعْفِي بِكُلِِّي
مَرَسَاكَ غَايَتِي
فِي لَيْلٍ
غَابَ عَنْهُ قَمَرِي
دَمْعُ عَيْنِي
لَا يَتَحَمَّلُ الْغِيَابَ
مِدَادُهُ صَاخِبٌ
عَلَى صَلْصَالِي
يَطْوِي الْغَرَام وَيَنْشَرُ
سِجِلًّا فَيَمْضِي الْعُمَرُ
حرفك بديع يسبح في الأعماق
ردحذف