خناجر البين

خَنَاجِرُ الْبَيْنِ 

 بقلم الشاعرة سميرة راضي 


كَمْ إِنْتَظَرْتُكَ طَوِيلًا
 بِرَصيفِ الْعُمُرِ
 وَأَنَا عَلَى الرَّضيفِ
إِلَى أَنْ تَسَاقَطَتْ
 أَوْرَاقُ أحْلَاَمِي 
 قَبْلَ  الْخَرِيفِ
كَانَتْ قَلُوبُنَا 
خَوْفَ الْفِرَاقِ
تَنْبِضُ فِي وَجَلٍ مُخِيفٍ
مَا عَادَتْ نَظَرَاتُ تَحْضُنُ 
 نَّظَرَاتٍ بِلَهَفٍ
وَلَا أَكُفٌّ تَعَانقهَا أَصَابِعٌ
 بِحَنَانٍ وَلُطْفٍ
                                       
يَا هَاجِرِي بَاتَتْ خَنَاجِرُ
الْبَيْنِ  لِلْآمَالِ  تُقَطِّعُهُ
حَتَّى أَصْبَحَتِ المَوَاجعُ
 لِلْغَدِ  بِالسِّيَاطِ  تَلْسَعُهُ
خُيُوطُ اِلْأَمَانِي تَمَزَّقَتْ
تَعَرَّ قَلْبٌ مِنْ عِشْقِ تَرَبَّعْهُ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي