وحل الأكاذيب
وَحلُ الْأكَاذِيبِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أَيُّهَا الرَّاقِدُ عَلَى تَرَهُّلِ الْجَفْنِ هَيَّا قُمْ .. إِنْهَضْ .. مَا عَادَ زَمَنُ الْأحْلَاَمِ يَنْثُرُ الْوُرُودَ بِمَمْشَاِه كَفَى !! أَدْمَتْ الْأَشْوَاكُ أَقْدَامَ الْآمَالِ فَقَد الْحَبُّ أَجْمَل زِينَتهُ تَشَرَّدَ بَيْنَ أهْلِهِ قبّحَتْ مَلَاَمِحُهُ كُبِّلَتْ عُهُودُهُ إِحْترقت جَنَاحَيْه تَحْتَ مِجْهَرِ الْحَقِيقَةِ إِضْرمت بِسَرَابِيلِهِ نِيَرَانٌ تَرَاقَصَتْ شَرَارَاتُهَا عَلَى وَتَرِ الْحِرْمَانِ صَهِيلَ عِتَابِهِ بِمَغَارَاتِ غَرَامٍ مَخْدُوعٍ آهٍ ثُمَّ آهٍ.. مِنْ تَمَزُّقِهِ وَعَذَابِهِ مَا عَادَ لِلْغَدِ مَلَاَمِح وَحَلُ الْأكَاذِيبِ لَطَّخَهُ