المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٠

وحل الأكاذيب

صورة
وَحلُ الْأكَاذِيبِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أَيُّهَا الرَّاقِدُ عَلَى تَرَهُّلِ الْجَفْنِ هَيَّا قُمْ .. إِنْهَضْ .. مَا عَادَ زَمَنُ الْأحْلَاَمِ  يَنْثُرُ الْوُرُودَ بِمَمْشَاِه كَفَى !! أَدْمَتْ الْأَشْوَاكُ  أَقْدَامَ الْآمَالِ فَقَد الْحَبُّ أَجْمَل زِينَتهُ تَشَرَّدَ بَيْنَ أهْلِهِ قبّحَتْ مَلَاَمِحُهُ كُبِّلَتْ عُهُودُهُ إِحْترقت جَنَاحَيْه تَحْتَ مِجْهَرِ الْحَقِيقَةِ إِضْرمت بِسَرَابِيلِهِ نِيَرَانٌ  تَرَاقَصَتْ شَرَارَاتُهَا عَلَى وَتَرِ الْحِرْمَانِ   صَهِيلَ   عِتَابِهِ بِمَغَارَاتِ غَرَامٍ مَخْدُوعٍ آهٍ ثُمَّ آهٍ.. مِنْ تَمَزُّقِهِ وَعَذَابِهِ مَا عَادَ لِلْغَدِ مَلَاَمِح وَحَلُ الْأكَاذِيبِ لَطَّخَهُ

داليتا أفراح

صورة
دالِيَتَا أَفْرَاحٍ  بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..رَوَّضْتُ أحْلَاَمِي الآتيةْ .. بِالرَّسْمِ وَالْغِنَاءِ وَالطَّرَبِ .. بِالطَّبْشورِ فَوْقَ جِدَارِ .. الْأَمْسِ لِغَدٍ كُلُّهُ رَحْبُ .. عَيْنَاكَ سَقَتْنِي شَرَابًا .. وَأحْلَى عَصِير الْعِنَبِ .. هُمَا دالِيَتَا أَفْرَاحِي .. عَلَى عَيْنَيْكَ تَنْتَصِبُ .. وَأَقْطُفُ مِنْهُمَا عِنَبًا .. حُبًّا وَكَذَا الرُّطَبُ .. صَفَّدْتُ حَيْرَتِي وَجَعِي .. وَحَرَّرْتُ يَدَا الْحُبِّ .. لَمَّا هَبَّتْ رِيَاحُ الْهَوَى .. تَمَايَلَتْ لِلْأَغْصَانِ قَلْبُ .. كَمْ أَبْحَرْتُ بِبَحرِ الْمُنَى .. أَخِيرًا إِسْتَجَابَ الرَّبُّ ..

إعدام النوى

صورة
إعدام النَّوَى      بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي لَسْتُ أَنْسَى أيَّامًا شُنِقَ  فِيهَا  النَّوَى بِالْوِصَال لَمَّا غَفَلَ الرَّقيب عَنَّا و كَانَ عندها جَمْعُنَا محَال يَجُرُّ الدُّجَى ذُيُولَهُ مُسْرِعًا يتعثر بكبوة الريح على أطلال حين أَقْبَلَتِ الشَّمْس تُطَوِّقُنَا  حَلَّتْ مَكَانَ الْهَلَاَلِ رِيَاضَ الْعُمَرِ تَبَسَّمَ مُزْهِرًا مِنْ غَمَام دُموعِ الْأَهْوَال

الهساهس

صورة
الهُسَاهِسُ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي هِي هَسْهَسَةُ أَقْلَاَمِي تَغُوصُ بِيَمِّ الْكَلِمَةِ شِرَاعَاتُهَا أحْلَاَمِي تُلَامِسُهَا تُرَاوِدُهَا مَجَادِيفَ الْحَرْفِ وَإقْدَامِي مَا إِنْفكت الذَّاكِرَةُ قَائِمَةً بِعَمُودِ الْهيامِ تَتَجَرَّعُ مَرَارَةَ الْأيَّامِ بِكَعْبِ الْيَقِينِ سَأَدُوسُ بَلْ سَأَسْحُقُ الْآلَاَمَ سَأُعَاوِدُ إرتداء الْعِشْق وَأَتَسَكَّعُ بِدُرُوبِ الْخَيَالِ سَأَعْتَقِلُ وَأُصَادِرُ نَبْضِي وَأَلْجُمُ أَنْفَاسِي بِصَهْوَتِهَا خَيَّالٌ تَحْتَ طَائِلَةِ قَانُون الشَّوْق الْمُقَيَّدَ لِإِرَادَاتِي سَأَرْعَى بِرُبَى الْأَوْهَامِ بِفَضَاءِ الرّوحِ وَالْقَلْبِ تَنَامُ عَلَى صَدْرِهَا فَرَاشَاتِي

تيجان الياسمين

صورة
    تيجان الْيَاسَمِينِ    بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي الْقَصِيد لَثْمَةً عَلَى شِفَاءِ  حُلْمٍ فِي الصَّبَاحَاتِ وَالْهَوَى نَسِيمٌ تَفُوحُ  مِنْ صَدْرِهِ الآهاتِ  عِنْدَ صُخُورِ الشَّجَنِ    يَصْطَدِمُ  بِالْأَنَّاتِ مِنْ حَرِّ الْأَشْوَاقِ الْجَامِحَةِ    ببراري  وِجْدَانِي يَمْتَطِي الْعَقْلُ صَهْوَةَ الْفُؤَادِ مُلْجَمًا خَفَقَانِي بِوَادٍ مَغْشَى بِالظَّلَامِ وَالسُّكُونِ تَفَجَّرَتْ قَرِيحَتِي صِرْتُ قَصِيدَةَ عَلَى لِسَانِ زَمَانِي وَقَلَمِي سَلِيطُ وَالْحَرْفُ يَتْبَعُهُ بِخُطَى مَوَاوِيلِ الْقَلْبِ فِي سَمَا الْأحْلَاَمِ بِمَرْتَعِهَا أَتَقَلَّبُ تَرْقُصُ رِيَاحُ الْحَرُورِ لِلْعَائِدِينَ فِي حُقُولٍ تُلْبسُ تيجانَ الْيَاسَمِينِ

سأقول أحبك

صورة
سَأَقُولُ أُحِبُّكَ    بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي سَأَقُولُ أُحِبُّكَ مَا دُمْتَ  تَسْجَدُ بِبِسَاطِ صَفْحَتِي مَا دُمْتَ تُقْرِئُنِي تَعْوِيذَاتِي مَا دُمْتَ تَتَخَطَّى خُطُوطَ كَفِي مَا دُمْتُ أَرْضَ الهجر فَتُسْكَبُ دَمْعَتِي مَا دُمْتَ تَرْقُصُ عَلَى أَوْتَارِ نَبْضِي   فَأَنِّي أَقُولُ لَكَ أَعْشقُكَ رَغْمَ الْبُعْدِ، تَخْتَصِرُ الْمَسَافَاتِ حِينَ تُمَشِّطُ يَدُكَ جَدَائِلَ حُلْمِي وَأَنْفَاسِي تَغْرفُ مِنْ أَنْفَاسِكَ كَاسَاتٍ وَتَمْسَحُ الصَّخَبُ عَنْ كَتِفِ الْآمَالِ مَهْمَا بَنتْ النَّوَارِسُ عُشَّا بِبَيَادِرِ الْحَسْرَاتِ

قبلة المساء

صورة
قُبْلَةُ الْمَسَاءِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي فِي حُضنِ يَمٍّ صَمْتُهُ .. مُلْجَمٌ  بِالْجَمَالِ ..  قُبْلَةَ  الْمَسَاءِ ..  عَلَى  جَبِينِ  السَّمَاء .. لَمَّا رَفَعَتْ شَمْسٌ .. عَنْ وَجْهِهَا الْغَمَامَ ..  وَ طَبِعَتْ قُبْلَةً .. عَلَى جَبِينِ الْفَضَاء ..      فَأَلْقَتِ  السَّمَاءُ ..  بِنَفْسِهَا ..   فِي أَحْضَانِ ..  الْوَهَجِ  الْوضَاء .. غَارَتِ  الْأرْضُ .. فَكَسَرَتِ  الْقُيُودَ .. وَأَلْقَتْ  بِنَفْسِهَا .. تَحْتَ  أَقْدَامِ  السَّمَاء ..    تُغْرِيهَا  بِرَقْصَةٍ  .. وَ رَجْفَةٍ ..  ثُمَّ  الْخُضُوعَ ..  مُعْلَنَة  الْوَلَاَء ..

دثرني

صورة
دَثِّرْنِي    بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي   إِلَيْكَ شَدَّنِي .. بِحَنَانِكَ ضَمَّنِي .. بِحُبِّكَ دَثِّرْنِي .. أَمازَالَ عَالِقَا أَمَلٌ .. يَنْبِضُ بِقَلَبَيْنَا؟ تَحْتَ جَنَاحَيْه .. يَوْمًا يَجْمَعُنَا؟! وَفِي رَبِيعِ زَاهِرٍ .. مُورِقَ الْأَغْصَانِ يَحْضُنُنَا .. أهُنَاكَ أُمْنِيَّةٌ تَنْتَظِرُنَا!؟ دَمْعَةً وَلَهْفَةً فِي عِتَابٍ .. وَرَاءَ ظِلَالِ الْغِيَابِ .. تَحْتَ سِيَاطِ الْعَذَابِ .. وَخَلْفَ حِجَابِ الضَّبَابِ .. هَلْ سَنَلْتَقِي يَوْمًا مَا؟ .. أَمْ كَانَ الضَّيَاعُ نَصِيبَنَا!؟ وَهَلْ تِلْكَ مَأْسَاةُ قَدَرنَا ؟

خناجر البين

صورة
خَنَاجِرُ الْبَيْنِ   بقلم الشاعرة سميرة راضي   كَمْ إِنْتَظَرْتُكَ طَوِيلًا  بِرَصيفِ  الْعُمُرِ  وَأَنَا عَلَى الرَّضيفِ إِلَى أَنْ تَسَاقَطَتْ  أَوْرَاقُ  أحْلَاَمِي   قَبْلَ  الْخَرِيفِ كَانَتْ قَلُوبُنَا  خَوْفَ الْفِرَاقِ تَنْبِضُ فِي وَجَلٍ مُخِيفٍ مَا عَادَتْ نَظَرَاتُ تَحْضُنُ   نَّظَرَاتٍ بِلَهَفٍ وَلَا أَكُفٌّ تَعَانقهَا  أَصَابِعٌ   بِحَنَانٍ وَلُطْفٍ                                         يَا هَاجِرِي بَاتَتْ خَنَاجِرُ الْبَيْنِ  لِلْآمَالِ  تُقَطِّعُهُ حَتَّى أَصْبَحَتِ المَوَاجعُ  لِلْغَدِ  بِالسِّيَاطِ  تَلْسَعُهُ خُيُوطُ اِلْأَمَانِي تَمَزَّقَتْ تَعَرَّ قَلْبٌ مِنْ عِشْقِ تَرَبَّعْهُ

حكاية قلب

صورة
حِكَايَةُ قَلْبٍ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي حُروفِي كَلِمَاتِي وَجَعٌ فَاضَ بِذَاكِرَتِي هِي عُصَارَةُ مَشَاعِرِي    وَبنَاتُ   أَفْكَارِي كَمْ تَسَلَّقَتْ حِبَالَ دَموعِي وَ كَمْ تَمَسَّكَتْ  بِشَرَايِينِي يُسْكَبُ دَمِي حِبْرًا بِصَفْحَاتِي ****** حَبيبِي ! مَا عُدْت حَبيبِي! وَلَا أَنَا سَأَبْقَى حَبيبَتكَ سَأَبْنِي عُشًّا بَعيدا عَنْكَ وَسَأُعَيِّشُ حُبًّا مِنْ جَديدٍ ستَسْتَمِرُّ الْحَيَاةُ  وَلَا بَقَاءَ لِلْأحْزَانِ أَخَذْتُ مِنْهَا نَصِيبِي مَا يَكْفِينِي لِبَاقِي عُمُرِي لَنْ أَرْمِيَ قَلْبي بِقَبْرِ مَنْفَاكَ يَا مَنْ كُنْتُ حَبيبِي

مصادرة العيد

صورة
مُصَادَرَةُ الْعِيدِ (كورونا)   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَة رَاضِي جَبِينَ الصَّبْرِ ينْدَى بِالْوَجَعِ فِي مُكَعَّبٍ فَاضَ بِهِ الْحَجْرُ مِنْ ثَقْبٍ يُطِلُّ الْعِيدْ هَارِبًا مِنْ مُقِلَّة مُتَوَرِّمَةٍ لِأَمَلٍ عَنِيدْ أَطِفَالٌ.. شَوَارِعٌ وَأزِقَّةٌ وَمَحَلَّاتِ الْحَلْوَى وَالْبَسْكَويتْ تُجْهَضُ بِهَا اَلْأَفْرَاحَ وَيَتَرَصَّصُّ الْحُزْنُ وَيُعِيدْ وَ بِأَلْوَانِ الرُّعْبِ طُرِّزَتْ أَثَوَابَ الْحُزْنِ إقْتَنَيْنَا لِعِيدٍ لَيْسَ كَالْْأَعْيَادْ غَابَ عَنْهُ الْأَحْبَابَ حَتَّى الْقُبَلَ وَالْأَحْضَانَ كُورُونَا صَادَرَتْ فَرَحَةَ الْعِيدْ

قطار العمر

صورة
قِطَارُ الْعُمَرِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي يَمُرُّ مُسْرِعًا بِأيَّامِنَا     قِطَارِ الْعُمَرِ   وَالذِّكْرَى تُطِلُّ مِنْ نَافِذَةِ الْحِرْمَانِ عَلَى تَضَارِيسِ رُوحِي عَاشَ عُمَرُي فَصْلَيْ الصَّيْف وَالْخَرِيف ذَبَلَتْ  وَاِحْتَرَقَتْ جَفَّتْ وَتَسَاقَطَتْ     أحْلَاَمِي رُبَّمَا قَدْ تَتَسَاقَطُ رُطَبًا عَلَى شَرَفَاتِ قَلْبِي وَأَنَا خَلْفَ نَافِذَةِ الإنتظار صَهِيلَ خطاوينا يَقْرَبُنَا مِنْ بَعْضِنَا بِمَحَطَّةِ الْوِصَالِ

حلم مشنوق

صورة
  حُلْمٌ مَشْنُوقٌ     بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَة رَاضِي شُنِقَ الْحُلُمُ  عَلَى أَبْوَابِ الرَّحِيلِ تَبْكِيهِ جُيوشُ  الْأيَّامِ الخوالي وتنعيه إِنْسحب الْفَرَحُ  مِنْ مَنَصَّةِ الْحَاضِرِينَ مكسرَة أَعْلَاَمهَا  وَكَذَا مَزَامِير وَطُبُول أَشْلَائِي وَأَنْفَاسِي مَقْطَعَةٌ وَشَرَايِينِي مُعَلَّقَةٌ عَلَى مِسْمَارِ الْفَشَلِ  كُتِبَت المآسي صفحات  فَوْقَ وَجْهِ المَاء وَشْمًا مُوجِعًا تُعيب وأَمْسي موشوم بإنكسار ضَوْءِهِ وَلِسَانُ حَالِهِ مَبْتُور مَرْسَاكَ غَايَتِي  فِي لَيْل   عينَاكَ خَابَ  بِهمَا الْأَمَلُ المشلول .

أزرار الأفراح

صورة
  أَزْرَارُ الْأَفْرَاحِ     بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي يَشِدُّ مِعْطَفُ الْحُبِّ     أَزْرَارَ الْأَفْرَاحِ    عَلَى  صَدْرِي وَلَّى إرْتِجَافُ الْأَشْجَانِ  أَمَامَ دِفْءَ السَّعَادَةِ       يَشِدُّ عَضُدِي زَرَعْتُ بِأَرَاضِ الْآلَاَمِ    الَّتِي إسْتَوْطَنَتْ    عُمُرًا  بِوَرِيدِي  أَعْلَاَمُ  الْأَفْرَاحِ وَالْبَسَمَةُ وَالْوُرُودُ  عَلَى ثَغْرِ صَمْتِي    وَدَقَّتْ طُبُولُ  الْأَمَلِ مِنْ جَديدٍ

البخيل

صورة
الْبَخِيلُ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي  لَاحَ  قَمَرِي  فِي  الدُّجَى كَالْسَّيْفِ مِنْ غِمْدِهِ يَنْسَلُّ  لِي  فُؤَادٌ  مَزَّقَهُ  الْهَوَى وَدَمْعَ الْعَيْنِ كَسَيْلِ يَسِيلُ يَا مُهْجتِي وَيَا أَمَلَ فُؤَادِي   لِمَا  أَنْتَ  عَلَيَّ  بَخِيلُ!؟ لِمَا تَرَكْتَنِي فِي حُبِّي أَشْقَى؟ فَمَا ذَاكَ بَيْنَ الْعُشَّاقِ جَمِيلُ!

لعبة

صورة
لُعْبَةٌ بِقَلَمي الشَّاعِرَةِ سَمِيرَة رَاضِي وَرَاءَ أحْلَاَمٍ مَصْلُوبَةٍ إِسْتَعْذَبْتُ مُنْسَاقَةً إنْتَهَى بِهَا الْمَطَافُ عَلَى عَمُودِ الْمَشْنَقَةِ بعدمَا كُنْتُ فَرَاشَةً نَسَجَتْ قِصَّتِي شَرْنَقَةٌ فَاِسْتَلْقَتْ حُروفُهَا عَلَى مَهْدِ الْهَوَى مُعَلِّقَةً بَيْنَ السَّحَابِ وَالسَّرَابِ مَا كَانَ غَرَامُكَ حَقِيقَةً كُنْتُ لُعْبَةً بِيَدِكَ عَالِقَةً تَتَأَرْجَحُ بَيْنَ الْمَوْتِ وَبِنَارِ الإنتِظَارِ مُحْتَرِقَةٌ تُدَاهِمُنِي مَشَاعِرٌ نَحوِكَ     نَعَمْ أَنَا عَاشِقَةٌ... يَحْمِلُنِي الْوَجْدُ إِلَيْكَ وَكَمْ إكْتَوَيْتُ بِنَارِهِ     فِيهِ أَنَا غَارِقَةٌ

رقصة المذبوح

صورة
رَقْصَةُ الْمَذْبُوحِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرََ رَاضِي وَكَمْ أُهْدِرَتْ فِي مَوْطِنِ  الْحَسْرَاتِ تَنْهِيدَاتٌ وَجُيوشُ الْأَشْوَاقِ   يُلْقِي  بِالْعَبْرَاتِ مِنْ شُرُفَاتِ الْبُوحِ بِرَحِمِ الْحُروفِ كَلِمَاتٌ مِنْ لَهْفَتِي أُجْبِرْتُ عَلَى  الرَّقْصِ بَيْنَ السُّطُورِ أَغْتَرِفُ مِنْ حِمَمِ لَهِيبِي حِبْرًا حَتَّى فَقَدَ الْأَمَلُ نُورَ عَيْنَيْهِ آهٍ.. حَنِيني إِلَيْكَ يفنيني بعدمَا إِفْترش بِروحِي الْحُزْنُ عَلَى رَقْصَةِ الْبِطْريقِ يَدُقُّ طُبُولَهُ فِي غِيَابِكَ

الطبيب

صورة
ا لطَّبِيبُ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَة رَاضِي مَرِضْتُ فَجَاءَ الطَّبِيبُ  وَقَالَ  بَعْدَ  فَحْصٍ لَيْسَ لَهَا دَوَاءُ مُتَطَبِّبُ أَتَانِي يَسْأَلُنِي السَّبَب وَكَيْفَ يَجْهَلُ قِرَاءةَ الْعُيُونِ؟! وَلَا يَفْهَمُ لُغَةَ نَبْضِ الْقَلُوبِ؟! وَهُوَ  الطَّبِيبُ الْخَبِيرُ؟    أَيَسْأَلُنِي!؟ وَكُلَّ الْأَعرَاضِ تُشِيرُ   أَنَّ بِالْعَيْنِ رمْشًا لَمَّا جَرحَنِي لَحْظٌ بِالنَّظَرِ   وَ أَنَّ بِالْقَلْبِ سَهْمًا وَجْهٌ كَيُوسُفَ مُنَوَّرٌ كَالْْقَمَرِ مَا مُنَى النَّفْسِ وَالْمُدَاوِيَ  سِوَاهُ الطَّبِيبُ الْمُجَرَّبُ أَوْ قَلْبُ اِكْتَوَى مِنَ الْهَجْرِ فَفَاضَ الشَّوْقُ الغالِبُ

موسم الدموع

صورة
مَوْسِمُ الدُّموعِ    بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَة رَاضِي يَفْتَحُ عَلَيَّ الْحَرْفُ   فُوهَةَ  بُرْكَانِهِ تَتَقاذَفُ كَلِمَاتُهُ حِمَمًا حَارِقَةً مِنْ حَرِّ الْمَشَاعِر الثَّائِرَة يَصْهَلُ الصَّمْتُ تَحْتَ وَطْأَةِ ظُلْمٍ يَمْتَطِي صَهْوَتَهُ فِي شُجُونٍ غَارِقَةٍ قَلْبِي عَصْفُورٌ مَذْبُوحٌ يَشْتَعِلُ ... يَحْتَرِقُ ... وَ الْقَلْبُ بِحَرِيقِهِ مُبْتَهِجٌ يُضَاحِكُ الْفَاهَ وَالْأَحْدَاقَ    سَكَنَ الْحَلَمُ جُفُونًا  مُسَهَّدَةً مِنْ خِلَالَ تَصَدُّعَاتٍ لمَشَاعِرَ مُكَدِّسَةٍ فِي غَيَاهِبِ هُمُومٍ إِفْترشت ظَلَامًا غَابَ بِهِ النَّهَارُ   وَحَلَّ  اللَّيْلِ   قَبْلَ  الْحَصَادِ بِمَوْسِمِ  دُموعٍ

دروب الحلم

صورة
دُرُوبُ الْحُلْمِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي وَلَيْلٍ عَجَّتْ فِيهِ قَوَافِلَ الْأحْزَانِ بِقِفَارٍ  مُوحِشَةٍ لِصَحْرَاءِ رُوحِي تَنْسَحِبُ حِينَ رَجَّتْ فِيهِ مَصْرَعُ  الْأحْلَاَمِ  عَلَى  أَعِتَابِ صَرْحِ الْمُسْتَحِيلِ تَنْتَحِبُ بِدُرُوبِ الْحُلْمِ أَمَشْي فَتَفْتَحُ لِلْآمَالِ أَبْوَابًا أَثْنَاءَهَا الشَّوْقُ يَتَسَرَّبُ أَرْسُمُ عَلَى الْجُدْرَانِ نُجُومًا أَقْمَارًا وَشُهُبًا بِسَمَائِي غَدًا أَتَرَقَّبُ

خد الدجى

صورة
خَدُّ الدُّجَى بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي يُعَاقِرُ السُّهْدُ مُقْلَتِي شَوْقًا إِلَى أَنَّ لَثمَ الصُّبْح خَدَّ الدُّجَى حَتَّى ذَبِلَتْ جُفُونُ الْيَقِينِ مِنْ حَرِّ جَمْرَ المَوَاجِع رَغْمَ حُبِّي، صَبِّي وَذُلِّي وَرَغْمَ سُقْمِي، ضعْفِي بِكُلِِّي مَرَسَاكَ غَايَتِي   فِي لَيْلٍ غَابَ عَنْهُ قَمَرِي دَمْعُ عَيْنِي لَا يَتَحَمَّلُ الْغِيَابَ مِدَادُهُ صَاخِبٌ عَلَى صَلْصَالِي يَطْوِي الْغَرَام وَيَنْشَرُ سِجِلًّا فَيَمْضِي الْعُمَرُ

أظافر الأمل

صورة
أَظَافِرُ الْأَمَلِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أَوَاهٍ... سَأُمَزِّقُ ... سِتَارَةَ الْبِعَادِ بِأَظَافِرِ الْأَمَلِ  سَأُمَزِّقُ ... وَ بِحُضْنِ الْيَاسَمِين   سَأَرْتَمِي.. سأَلْتَحِفُ الْبَيَاضَ  وَيَلُفُّنِي  الْعَبِقُ ... قَدْ أَسْكُنُ عَيْنَيْكَ إِذَا مَا لأهذابِ الْخَيَالِ  دَوْمًا أتَسَلَّقُ ... بِحَقِّ حُبِّنَا الْيَتِيمَ  وَبِحَقِّ أَوْجَاعِنَا تَرَفَّقْ ... مَا أَحْمِلَ بَيْنَ الضُّلُوعِ  أكْبَرُ  عِشْقٍ    وَأَصْدَقْ ...

رياح عقيمة

صورة
رِيَاحٌ عَقِيمَةٌ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أَقْطَعُ لَيْلِي السَّرْمَدِي فِي زَوْرَقِ الْأحْلَاَمِ   و أَنَا أَجْدِفُ غَارِقَةً بِبَحْرِ الْغَرَامِ   رِيَاحٌ عَقِيمَةٌ    تَعْصِفُ بِي تُبْعِدُنِي أَكْثَر فَأَكْثَر حَنِينِي إِلَيْكَ يَتَشَرَّد يَسْكُنُنِي الظَّمَأُ وَمَا زَالَ الْحِرْمَانُ يَجْثُو عَلَى شَفَاِهِ الْأَمَلِ لِيُحَدِّثُ التَّارِيخَ عَنْ أَوْجَاعِي وَعَنْ رَحِيلِكَ

أحصنة الحزن

صورة
أَحِصْنَةُ الْحُزْنِ    بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي كَمْ ذَابَ قَلْبي رَمَادًا حِينَ أَشْعَلَ لَيْلُ الصَّبِّ لَهِيبِي تُأَجِّجُهُ شَرِيطُ الذِّكْرَى نَافِضًا مِنْ سُبَاتِهِ حُبِّي حَصَدْتُ أَرَقًا، سُقْمًا، كُلَّمَا زُرِعَتْ أشواك بِمِخَدَّتِي يُسْرِجُ الْحُزْنُ أحْصِنَتُهُ وَيَرْكُضُ أَمْيَالًا بِمُهْجَتِي آهٍ مِنْ عَذَابِكَ كَمْ أَحْبَبْتُ جِرَاحَكَ الْعَمِيقَةَ بِذَاكِرَتِي وَكَمْ زَرَعْتُ بِنَشْوَةِ الْأَمَلِ  لِلْعُبُورِ  إِلَيْكَ  قَنْطَرَتِي  وَنَوَّرْتُ  عَيُونَ  اللَّيْلِ  أَنْجُمًا قَنَاديلًا بِالسَّمَاءِ وإِنْتَظَرْتُ عَوْدَةَ الطُّيُورِ لِتَرْتَمِي عَلَى كَتِفِ الْمَسَاءِ

العشق زلة

صورة
الْعِشْقُ زَلَّةٌ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي بِحَقِّ الْحُبِّ وَعَذَابَاتِهِ بِحَقِّ الشَّوْقِ وَنِيَرَانِهِ  أَدُقُّ  عَلَيْكَ  أَبْوَابَ  السَّمَاءِ وَأَفْتَحُ أَكُفَّ الْحُبِّ وَالْغُفْرَانِ فَهَلْ تَغْفِرُ لِي زَلَّتِي؟؟ غرَامِي أكْبَرَ زَلَّاتِ الْعَصْرِ أَعْشَقُكَ حَتَّى الْمَوْتِ مَرْصُوصَة..أَنَا.. وَلِوَحْدِي.... عَلَى جَنَبَاتِ الْآلَاَمِ أَنْتَظِرُكَ ... أَتَقَلَّبُ مَعَ أَمْوَاجِ  الذِّكْرَيَاتِ...

خاب ظني

صورة
خَابَ ظَنِّي    بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي كُنْتُ أَظُنُّكَ بِدُنْيَاَيْ أَجَمَلُ الْأَقْدَارِ خَابَ ظَنِّي لَمَّا رَكَضْتُ خَلْفَ الْجِرَاحِ تَتَسَارَعُ سَبْقُ الْأيَّامِ جِرَاحَاتِي يَنْكَؤها الْأنِينُ عَلَى مَثْنِ شَهْقَاتِي مِنْ لَظَى أَشْوَاقٍ إِحْترَقَ عِشْقِي يُدَرُّ بِيَدِ الْقَدَرِ رَمَادُ غَرَامٍ بِالسَّوَّاقِي طَيْفٌ مَنْسُوجٌ مِنْ دُخَانِ ذَاكِرَتِي وَسِرْبُ حَمَامٍ  يَتَشَرَّدُ بِعُيُونِي إِلَيْكَ  يَا  أَمَلَ  الْفُؤَادِ تأخْدنِي

الشكوى

صورة
الشَّكْوَى   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي تَسْكُنُنِي تَسْرِي بِمَجْرَى الْعُرُوقِ يَا مَنْ أَخَذَ الْقَلْبَ عِنْدَهُ تَرَفَّقْ تَلَطَّفْ بِفُؤَادِي قَبْلَ أَنْ أُهْلِكْ وإِرْحَمْ رُوحِي قَبْلَ أَنْ تَزْهَقْ  مَا  كَانَ  غَرَامُكَ  إِخْتِيَارِي حُبُّكَ مَكْتُوبٌ قَبْلَ أَنْ أَخْلَقْ حَوَّطَنِي كَسِوَارٍ بِمِعْصَمِ عِشْقُكْ نَبْضٌ  خَلْفَ  نَبْضِي  يَتَسَابَقْ *******  يَكْفِينِي مَا  قَسّيْتُ    مِنْ  جَوْرِ  زَمَانِي فَاضَ  بِي  فَشَكَوْتُ   الشَّوْقَ وَأَشْجَانِي

عباءة الحب

صورة
  عَبَاءةُ الْحُبِّ    بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي يَا آسِرَ الرّوحِ مَعَ الْقَلْبِ تَتَسَارَعُ دَقَّاتُهُ تَرْتَجِفُ فِي  بُعْدِكَ  نَفَذَ  الصَّبْرُ هَلّا تَعَطَّفْتَ ... إنّني بِالهُمُومِ مُكْتَنِفُ لَقَدْ غَرَسْتَ بِحُقُولِ لَيْلِي    شَجَنًا وَسَقَمًا...    هَمًّا  وَألَمًا... كُنْتُ  كَفَرَاشَةِ  أَحُومُ حَوْلَ  نَارٍ  فإِحْتَرَقْتُ    عَلَى   مَلَاَمِحِي أَعْشَابُ الْحُزْنِ تَزْحَفُ   يَا  لَيْتَنِي  مَا لَبسْتُ  يَوْمًا  عَبَاءَةَ  الْحُبِّ وَلَا عَلَى خَلْعِهَا أُرْغِمْتُ

الصبابة

صورة
الصَّبَابَةُ    بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي   بِصَبَاحِي أُفْتَحُ   لِلْأَمَلِ  أَبوا بٌ   وفِي أَعْمَاقِي   كَشَعَاعٍ يَنْسَابُ     إنِّي  صَبٌّ   لِمَنْ لَا يَقْتَرِبُ  حُبِّي كُلَّهُ تَعَبٌ   كَمْ   رَكَضَ   وَرَاءَهُ  قَلْبٌ لَمْ يُهَنِّينِي طَبِيبٌ   دَوَاؤُهُ  مُجَرَّبٌ

مرفأ الفؤاد

صورة
مَرْفَأُ الْفُؤَادِ    بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرةَ رَاضِي     وَأَنَا  وَحِيَدَة .. أمشي ....    بِرِمَالِ حَارَّة  الذِّكْرَى..  أَمشي....    صدَفًا  أُلَملمُ .. كَانَتْ لِصورٍ فَرِيدَة .. وَمَنَادِيلَ الْوَدَاعِ  تُلَوِّحُ ..  بِمَرَافِئِ قَلْبِي .. فِي بِلَادِي شَرِيدَة .. تُصَارِعُ سَفِينَةُ غَرَامِ ..  وَاهِيَة  ...... أَمْوَاجَ أَشْوَاقِ مُلْتَهِبَةِ .. عَالِيَة ...... تَحَطَّمَتْ بِصُخُورِي ..  الْعَنِيدَة....    بِيَمِّكَ الْغَادِرِ ..    مَوْجُهُ  مُغْرِقٌ..   مُتَمَسِّكَةً  بِأحْلَاَمِ  .. عَارِيَة ......  بِمُدَرَّجِ أَمْوَاجِكَ .. هَوَيْتُ  إِلَى  عُمْقِهِ ..  شَهِيدَة .....

ذيول الرجاء

صورة
ذُيُولُ الرَّجَاءِ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةسَمِيرَة رَاضِي   أَحْبَبْتُكَ  ضُرُوبًا مَنِ الْحُبِّ وَجَنَيْتُ صُنُوفًا مِنَ الْعَذَابِ فَلَا أَنَا أسْترحت مِنْهُ يَوْمًا وَلَا أَرَحْتَنِي مِنْ هَمِّيِّ دَوْمًا  أَمُوتُ  وَ أَحْيَا  فِي هَوَاِكَ أَلْفُ مَرَّةٍ أُسَاقُ إِلَى مَثْوَاِكَ    يَا وَيْلِي.. يَا وَيْلِِي    مِنْ  لَيْلِ سَرْمَدِيٍّ تَمَايَلَتْ حِكَايَةُ عِشْقٍ   عَلَى  أَهْدابِ  غَسَقٍ تَرْفَعُ الْأمَانِي أَكُفَّهَا لِلسَّمَاءِ فَتَنْجَرُّ الْآمَالُ بِذَيْلِ الرَّجَاءِ

الرسم

صورة
الرسم  بقلم الشاعرة سميرة راضي  مَرْحَلَةٌ مِنْ عُمَرِي..       طَالَتْ.......    وَأَنَا أَبْنِي قصورًا .. أَرْسُمُ وَأَمْسَحُ..... وَأُلَوِّنُ طَيْفًا.... لَا مَلَاَمِحَ لَهُ.... لَا جَسَدًا.... أَحْمِلُهُ تحت جلدي  أَتَنَفَّسُهُ.... يَسْبَحُ فَضَائِي.. يَدُقُّ أَبْوَابِي... بِزجاجِ الرّوحِ...   يَقْرَعُ  لَيْلًا....    وَيُسْرِعُ بِالْهَجْرِ..  فَجْرًا...... لَمَّا بَدَا بِالْجِسْمِ.. تَلَونَ ظَاهِرِي... كَالْدَّاءِ بِعَيْنِهِ...   قَلْبًا  مُدْنَفًا.. وَجِسْمًا مُتْلِفًا..

سياط البوح

صورة
سِيَاطُ الْبُوح بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي بِتُّ أُنَاجِي رِيَاحا  حرورٌ زَارَتْنِي حَسِبْتُهَا أَنْفَاسَ حَبيبِي تَنَفَّسْتُهَا..طَوَّقْتُهَا.. لَمَّا تَجَلَّى عَنِّي الرُّقَادُ وَتَمَزَّقَتْ عَاطِفَتِي اِخْتَفَى عَنِّي طَيْفُهُ فَقُدَّ قَمِيصُ اللَّيْلِ مِنْ أَوَّلِهِ وَتَقَطَّعَتْ كُفُوفُ التَّمَنِّي هَرَبَ قَلْبِي مِنِّي إِلَيْكَ لبِسْتُ أَثْوَابَ الْعَذَابِ شَوْقًا..حَنِينًا.. وَحِرْمَانَا وَخْزٌ لِشَظَايَا قَلْبِي بِتَصَدُّعَاتِ رُوحِي فِي لَيْلِ الطَّوِيلِ هُيَامِي سَيَبْقَى نَابِضَا وَدَمْعِي مَا عَادَ يُجْدِي فَخَرَّ الصَّمْتُ مُنْهَارًا أَمَامَ تَسَلُّطِ الْبُوحِ وَسِيَاطِهِ

مراكب الأشجان

صورة
    مَرَاكِبُ   الْأَشْجَانِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي سَأُسْدِلُ سِتَارَةً عَلَى عُيُونِي كَيْ  لَا يَلْمَحَ  صُوَرَكَ  غَيْرِي وَسَأُعَبِّئُ بِزُوَّادِي هَمْسَاتِكَ    زَادًا  لِروحِي  وَ قَلْبِي     بعدمَا  طَالَ  الْغِيَابُ صَارَعَتْنِي سُيوفُ الْأَشْوَاقِ فأحْترقت مَرَاكِبُ الْأَشْجَانِ  وَرَفَعْتُ  رَايَاتِ الآهات لَمَّا أَشْعَلْتُ نِيَرَانَ اﻷنات طَوِيلَا ..طَوِيلَا ..وَقَفْتُ عَلَى أَبْوَابِ الإنتظار أَتَلَفَّتُ  بِقَارِعَةِ  آلَاَمِي  مَشَتْ قَوَافِلُ الْأحْلَاَمِ تَنْتَحِبُ

الشجر الملتف

صورة
الشجر الملتف  بقلمي الشاعرة سميرة راضي  تستوطن جزر الأفراح  نبضي المتعب والحنين يتكاثف   كالشجر الملتف  كلما طلع بسما العشق نجم يلمع فيها الإحساس والحرف  في ليل الهوى  أبيت أرعى نجما فيستمتطر الشعر  آلام متجدرة فيّ مغروس طيف بخاطري وحب لا يبارح صدري فما عساي أهرب من قدري يداعب الأمل جسد اليأس  لما شاخت براعم الحلم  وذبلت أجمل المشاعر   على أشواك الإنتظار        نثر     غدي