نبض بيدي


 نبض بيدي

بقلم الشاعرة سميرة راضي 


في رقعة من جعرافيتي
و على أبعاد جسدي ..
شيدت مدن الوداع ..
وعلقت على مدائنها ..
 نخيلا وسعفها يلوح للراحلين 
 بعدما حلق الفؤاد بكلتا خافقيه
في سماء الغرام ...
ثم هوى بغيمة خدلان ...
إستقر لأيام بعاصمة الألام
لكن بإصراري فتحتُ عوالم
 السكينة والسعادة ...
لونت جدرانها بقصيدة ...
رفرفتْ بسماها رايات الأفراح 
وزينت شوارعها وأزقتها
 عناقيد من شعاع الآمال
علقت على رؤوس العمارات تيجانا
وعلى الحيطان حروفا وأشعارا 
 آخذت نبضي بيدي ...
صار يسابقني حرفي الى الرمال 

تعليقات

  1. عندما تسمع صهيل البلاغة مدوياً فاعلم ان جواد الشعر قادم تعتليه أستاذه سميرة

    ردحذف
  2. تخط حروفك كنقش احجار الألماس قمة الروعة والابداع

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي