أطياف بالأغوار
أطياف بالأغوار
بقلم الشاعرة سميرة راضي
..صباح له براعمٌ مورقة نديّة
يضجع تحتَ ظِل شعاع
لم تخفه أجراسُ الخريف
ولا حتى مناديل الوداع
تلوح عند الرحيل ...
يلملم الورد رحيقه من سلاله
ليسترح دمع من لقاء منتظر
كنتُ أمشي مع مواكب النعي
جنائزي كل يوم
والصب يعزف سمفونية
الفقد بعد الترحيل ...
وكانت الرياح مازالتْ مُمِضَّة
تعصف بحطام الذكرى
وأعاصير تطوف حولي
دور الرحى في الأفلاكِ
مهما إستمرّ عطرُها
عالقاً في أوردتي
ويبثُّها الوتينُ كلما إجْتاحتهُ
سيولُ الحنين ...
... تعودتُ على الغياب
وإنطفأت جمرات الأشواق
فتطهرتُ من أطياف
كانت تتغلغل بالأغوار .
يضجع تحتَ ظِل شعاع
لم تخفه أجراسُ الخريف
ولا حتى مناديل الوداع
تلوح عند الرحيل ...
يلملم الورد رحيقه من سلاله
ليسترح دمع من لقاء منتظر
كنتُ أمشي مع مواكب النعي
جنائزي كل يوم
والصب يعزف سمفونية
الفقد بعد الترحيل ...
وكانت الرياح مازالتْ مُمِضَّة
تعصف بحطام الذكرى
وأعاصير تطوف حولي
دور الرحى في الأفلاكِ
مهما إستمرّ عطرُها
عالقاً في أوردتي
ويبثُّها الوتينُ كلما إجْتاحتهُ
سيولُ الحنين ...
... تعودتُ على الغياب
وإنطفأت جمرات الأشواق
فتطهرتُ من أطياف
كانت تتغلغل بالأغوار .
تخط حروفك كنقش احجار الألماس قمة الروعة والابداع
ردحذفروعة وتألق وجمال سلم البنان
ردحذفالله عليك حرفك بازخ
ردحذفكلام رائع ، ممتع وجميل ....ابيات شعرك لها طعم آخر ومذاق طيب .
ردحذف