المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٣

تنهيدة

صورة
  تنهيدة بقلم الشاعرة سميرة راضي  وأنفاسي .... تذكرني بخطوط ملامحكْ على صقيل مرآتي ....  ثم تتلاشى ويتبخر الماءْ كأن ملاكا .... يحملها على أجنحته إليكْ أقاوم عتمة ظلي ...  على حائط الفكر قد يتصّفد الحزن بقربكْ ويسقط في الوحلْ ويجمع الشجن والدمع  أمتعته   في عجلٍ ويرحلْ ما دمت أصلي بخشوع في محرابك أزرع إبتسامة على شفاه غيم  و أغنية تراقص المجاز وأستجمع شتاتي  وأُجمّل ببعضي ... أظنّني آثرت الجلاء عن قلبك فإذا بتنهيدة تخرج...  تتجاوز حُمرة الشفق .... وبهجتها تمتطي قمم الإشتياق

إصطخاب الأفكار

صورة
  إصطخاب الأفكار بقلم الشاعرة سميرة راضي  بغرفتي أضع السلالم للسماء تتسلق الجدران نظراتي  تغرف من السحاب الماء أحلاما تُشكلها دروبا  وشوارع داخل غربتي أزرع بها سككا للحديد  تركب عليها قاطرتي أمشط ،أتسكع بين أفكاري  وآمالي في خلوتي   تنمو على الجدران  حوائط توسع آفاقي عليها حديقة من أشجار  باسقة تنثر أزهارها فوقي نافذتي على مشراعيها يتوالى  عليها الشمس والقمر  تستغرب كيف لا يتواجدان  سويا على مأدبة أفكاري  عند قدميّ يستلقي البحر  بتآكل موجه يصطخب فكري 

مولد الهادي مصطفى

صورة
  مولد الهادي مصطفى   عليه أفضل الصلاة والسلام    بقلم الشاعرة سميرة راضي  اليوم مولد الهادي مصطفى  سلاماً عليه وسلِّما....... في عيده نوره تعالى ..   وتسامى..  زادنا شَرَفًا في الوَرى ..... من يوم أشرّقت بمولده الدنا  رَحُبتْ أرض لقدومه ... والمنادي به  نادى....   أبرق نوره في العالمين.. صلى عليه الله يا سيد الهدى  فرحت الأرواح من شوقها  ها قد خلق حبيب المصطفى  تَبرَّأَ من كل عيب...  وهو المجتبى ربي إصطفاه لعباده  حتى  أصبح سراجاً  مستنيراً وهدى صلوا على سيدنا محمد وسلّمَا  أسفَرَ نورٌ من نوره  البدر إكتسى والشمس إتقدت من نوره سنا إنه الغيث المنصب علينا وندى

طريق العشق سحيق

صورة
طريق العشق سحيق بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. تكبدتُ في حبّه   العذاب وعانيتُ  الكثير فما عدتُ  ............ أطيقُ   والذي إعتقدتُ    في يوم ما سلطانا    لي فما عاد بي  ............. يليقُ  ِوصالَهُ بات مستحيلٌ   والأماني كلها معهُ  إضمحلت إنطفأ ........... البريقُ   من فرط النوى  الروح عافتْ توأمها طريقُ العشقِ يا ربّ ............... سحيقُ

لله حامدة

صورة
  لله حامدة بقلم الشاعرة سميرة راضي   سَأَفْنى ولن يفنى الحب معي  سيظل بالعروق وبالروح ساجد  أُبْتليت بالسقام الشديد والهوى  منقوش وعلى صفحاتي خَالِدُ  أود لو كان الحبيب يعلم بأني   كنت أعاني في هواه وأكابد  كم كنت أبكي من حر الشوق   وأقاوم البعد رغم أني الفاقد حبري دمي ودمعي وبالرموش كنت أخط قصائدا واللهُ شاهدُ ويظل يبتعد عن حدود الملتقى مهما توجعي سأظل لله حامد

قصيدة متدفقة

صورة
  قصيدة متدفقة بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..نقر على الضلوع مسترسل  رغم أن المداخل إليها مُغلقة تشكل ظروف الحياة قصيدة من حدس وحروف متدفقة  يروي الحب أوراق حديقتي واحتوتها المسافات والأروقة لا تحسبن أنك من بعد غدرك أنني بأفعالك واقوالك مصـدقة فات الأوان فقلبي من بعد الهجر والصدود ما عدت عليك مشفقة

هل نغير القدر؟

صورة
هل نغير القدر؟ بقلم الشاعرة سميرة راضي   ..يوما ما سيهطل المطر وينشق الصخر ...... سيخرج من بين تصدعاته  القمح والزهر ...... ويخرج من بين حبات الرمل  الماء والشجر ......   ننسج من لحظات عشناها أجمل الصور ...... ونخبئ وراء الأيام والسنين  حلم  لكن تبخر.. ...  نركض خلف أوهام،  غافلين  قطار العمر ..... وهل كان في إمكاننا تغيير  ماهو مقدر ؟........

تحت الأنقاض

صورة
تحت الأنقاض بقلم الشاعرة سميرة راضي  . .. تساقطت الجدران   وتعرى المتعري أدمعت ثقوب وتصدعات  سالت أنهار دماء من جروح بالركام صغيرة وصغير إستيقظا فجأة ... بحثا ...  يدسان عيونهما بين الأنقاض   نادا والديهما ، إخوتهما ...   وفاهما يملأه التراب ... لم يفهما أن الأرض إبتلعتهم جميعا ولم ينج من ثورة التراب إِلَّا هُمَا بكوا من رحلوا… في بحر من الأسى أيام خرساء  تفترس الأعماق رحلوا وأخذوا معهم الأمان ، العفة والكرامة أخذْوا الضُلُوع وتركوا القلب ينزف يرتعد من الخطر مسحوا عن وجهيهما بالحزن لم يودعوهما قبل أن يسلموهما للمنام   رحلوا بدون حقائب  بدون تذاكر السفر

رحيق الأزمنة

صورة
رحيق الأزمنة بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..يسند الضوء ضعفه على متون صفحات  ترتعش بها ملامح تحتضن صرير حروف  يختفي خلفها نبض مترهل  حين إنقشع ضباب الضعف  عن سقف الإدراك النحيف  من رحيق الأزمنة ...   من شهد العبير ...  من ضياء القمر ... ومن عتمة ليلي الطويل يشع سنا حلم مسكون  بين تضاريس الخطوط يمتزج عنده الواقع بالخيال  الأمل بالمستحيل ... يشرق آفاقا بروحي ... كلما غفوت على شط مواسمي كانت عيناه  أجمل شاطئين ترسو عندهما صباحاتي

أنفاس نخيل

صورة
  أنفاس نخيل بقلم الشاعرة سميرة راضي  ... وصباح يلقي بِشَاله  على أكتاف نهار  كنت خلف ستارة أنتظر  الهوى من زائِر يهوى  ليعطر اللهفة ... وشُبّاكا بأنسامه يتعطر ..تساقط بصري على سواحل الضياع يحرث رمالها الإنتظار المقدر وأزرع في حقول السراب أمنيات تزهر ولو بعد حين مهما تسرب إليّ الضجر لما إختبأت وراء تنهيدات تنسج أجنحة حروف في مجاهل يتوه عندها البشر وعيون الندى تتقصى  صدى أنفاس نخيل تباغثها أيام بالحب تمطر حيث يتلطخ المنى  برذاذ يوجسه القمر  

قبب الصمت

صورة
قبب الصمت بقلم الشاعرة سميرة راضي   .. وفي كل حين أجوب  فى غيابكَ الطويل  قبب الصمت المتعرشة فتتوه مني المشاعر  ويتوه مني الكلام وأضيع في أفكار موحشة  .. نور من مقلتيكَ يقتحم حياتي التي  أصبحتُ فيها مهمّشة كنتُ أطيل الوقوف  عند سدرة المنتهى  ولحنكَ الرقراقُ شعلة  لهفتي التي ظلت  رغم كل شيء مدهشة أحلام والأماني إصطبحت بما لم تغتبق منها أمسياتي حين إستفاقت من رحم  الوجود رعشة   وقد حطمت صباحاتي  صدر السماء وزلزلت سحبا في رمشة

وراء بوابات الإنتظار

صورة
وراء بوابات الإنتظار بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..وخافق أرهقه التعب والنوى  عندما يستحم بشدى الذكرى تلوح له من مشارق الأرض أياد من عمق  الغيب تغمرني تتغنى نجوم متدفقة نشوانة من أبعد مدى يعشش وميض عند عتبات بوابات الإنتظار تصفق الريح لها حين يرقرق في مقلها الندى

خلخال الندى

صورة
خلخال الندى  بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..لَمْلَمْتُ رحال الصمت القديم  ومشيت خطوات نحو الأمس  رُحْتُ أحضُنُ بخافق الذكرى تجرني من ذيلي إلى الرمس وشوارع تتلفت إلى المارة نور مصابيحها إبتلعها الأشجار    حيث أرصفة تئن متلحفة  ثلجا معجونا بالحصاة كنت أنذاك أسيِّج حطام  السراب بخلخان الندى  و أقطف عناقيد الدمع   من عشب الإنتظار فَردتُ جناحاي للشمس  ثم حلقت في كل ربوعي فإستقبلتني بوابات المدى   وهي تهش جحافل الأفكار 

عناق في المحراب

صورة
  عناق في المحراب بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..صلاة عشق تشتهي العناق    في محراب كتاب ... حين يرفض النوم فيها  ويشهد بأبدية الغياب... وشرود يستهوى الحديث  بدون عتاب ...  قد لا تهجرني الإبتسامة  أمام المرآة ... مهما تاه الأنين في لغة  الصمت كعِقَاب ... لن تتوقف عقارب عمري  بساعة مع أحباب... سيأتيني الصبح مشرقا  ويخلفه المساء ويتوالى الوقت مع كل آذان  مهما كانت الأسباب .. . سأغزل من نور الحرف سموات وأنزع الشوكة بجناح الأحلام ...  سيتردد صدى حروفي في زاوية  الظل وتحلق فوق السحاب ...

شروق الغروب

صورة
  شروق الغروب بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  ... من عين العتمة يتسلل  ضوء يمزق الأفق ... يكتسح القطيعة بين  مسافات الضجيج المسترسل   و وَهَنُ الليل  تحت عباءة الأقلام ..  يشيد بالأوهام ... حيث إخضرتِ رؤى غمام  تصاعدت ملامح الأمس  وإرتعش بها الصدى  لصمت مرابط  عند حدود الكلام   فارتجت المرايا  مدججة بالحكايا  بملامح تطل عليَّ  بعيون من زمن اندثر ..هناك  . . من بعيد  أصوات النوارس ...  عند الشاطئ  تُقْسِم بشروق الغروب

نبض بيدي

صورة
  نبض بيدي بقلم الشاعرة سميرة راضي  في رقعة من جعرافيتي و على أبعاد جسدي .. شيدت مدن الوداع .. وعلقت على مدائنها ..  نخيلا وسعفها يلوح للراحلين   بعدما حلق الفؤاد بكلتا خافقيه في سماء الغرام ... ثم هوى بغيمة خدلان ... إستقر لأيام بعاصمة الألام لكن بإصراري فتحتُ عوالم  السكينة والسعادة ... لونت جدرانها بقصيدة ... رفرفتْ بسماها رايات الأفراح  وزينت شوارعها وأزقتها   عناقيد من شعاع الآمال علقت على رؤوس العمارات تيجانا وعلى الحيطان حروفا وأشعارا   آخذت نبضي بيدي ... صار يسابقني حرفي الى الرمال 

منارة بالذاكرة

صورة
  منارة بالذاكرة بقلم الشاعرة سميرة راضي  ستظل بذاكرتي منارة تسجد  وسط المُحيط المُتصحر تأتيني منية ذات بُرهة تُفرحني ثم تُحزنني ...  ماعادت تنزل  من عيني دمعة .... سأغلق كل دفاتر الحرمان  والآلام  بآخر  صفحة .. كفى ما أُجلدْتُ    على قارعةِ الإنتظار ...  يظلُّ السّفرُ كَسِياطٍ بالذاكرة  وتظلّ صورٌ تملأها ... فلا أجدُ مساحةً للنسيان .

شرايين المساء

صورة
شرايين المساء بقلم الشاعرة سميرة راضي  يُقطِّع المساء شرايينه  ودماءه لطخت الأفق  مودعا الشمس عند الرحيل   حيث كانت السنابل   تلملم أنينها بألف حسرة   حينذاك تنكرت لي المرايا   ترفض الإعتراف بملامح الوقت  وطفلة تتلاعب بعقارب الساعة   تعيد الزمن إلى الوراء  الى حديقة ألعاب  إلى ضحكة ترج خيالات  بصقيل المرآة  في سكون دهشة ... في هسيس شهقة ... يُغيّبني..يُعدمني واقع يُعيّشني نعيم الخيَال في ثوان ويجعلني همسة مخضوضرة ضاعتْ ملامحها بينَ ثنايا وهم

أوقات عمياء

صورة
أوقات عمياء بقلم الشاعرة سميرة راضي   ... عِند حافة نافذتي  يعاكس الصباح عصفورة تلون تغريداتها إشراقته  وحروفا تطأ خاصرة مخيلتي تشاكس صورا مخزنة بذاكرتي  يتوغلُ الصمت الرهيب  دواخل أوقات عمياء  يغفو  فيَّ الضباب تحاكيه الروح ...  في لحظات الفراغ   فأصبحت المسافات مُتراخية زاخرة بترّهات  وفي حناياي البعيدة تحضن غيمات هائمة  

أطياف بالأغوار

صورة
  أطياف بالأغوار بقلم الشاعرة سميرة راضي   ..صباح له براعمٌ مورقة نديّة يضجع تحتَ ظِل شعاع   لم تخفه أجراسُ الخريف  ولا حتى مناديل الوداع    تلوح عند الرحيل ... يلملم الورد رحيقه من سلاله ليسترح دمع من لقاء منتظر  كنتُ أمشي مع مواكب النعي  جنائزي كل يوم والصب يعزف سمفونية  الفقد بعد الترحيل ... وكانت الرياح مازالتْ مُمِضَّة  تعصف بحطام الذكرى  وأعاصير تطوف حولي  دور الرحى في الأفلاكِ   مهما إستمرّ عطرُها  عالقاً في أوردتي  ويبثُّها الوتينُ كلما إجْتاحتهُ    سيولُ الحنين ... ... تعودتُ على الغياب  وإنطفأت جمرات الأشواق    فتطهرتُ من أطياف  كانت تتغلغل بالأغوار .

طقوس أفكار

صورة
  طقوس أفكار بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. تجتر قصائد نيران  حروف تظل متقدة  تصطلي بلهيبها ... ترقص مع شراراتها ... ثم أحيانا تشلّ حركاتها ... ..تأخذني الكلمة مع تموجات  على بيض صفحاتها ... لتزرع الحياة في أحلام  أُجهضت أجنتها ... تنسلخ الخطوة من شطحات شعائر وطقوس أفكار   تتعبد بمحراب غرام  كان يتوغل في السجايا   كأنه وثنا .... كلما إشتد سناه بعيني   تركت قصيدتي  تكرّج عند دِمن الحنين  من غبار الطريق يغسل الأمل  وجه الشمس بيد ورقة بيضاء   فيبتلعه الضياء ... ويظل وطني بلا أسقف

حقول أزهاري

صورة
  حقول أزهار بقلم الشاعرة سميرة راضي  أزرع الأمل في أرض جديدة وبسمة أمحو بها ضخب الوقت  المعربد بأعطاف وساوسي  أرسم شغفي للحياة  على آثار خُطا وَهْمٍ كظل ثابت يقف على مقربة مني تتقمّصني روح سعيدة  تتلحّف بروحي كأنها ديثاري تمشي عليها آثار خطا حياتي تُغازلني الشمس ...  تُمسد على وجهي ....  وتمشط خصلات من شعري ... بينما يصاحبني القمر ليلا في رحلاتي وصدى صمتي يتسلق جدران أفكاري   بغرفة خالية من أنفاسي ... إلا من حلم يقتلع الغمام من أرضه ويُنبت على أعتابه حقولا من أزهاري

نعي ذكريات

صورة
  نعي ذكريات بقلم الشاعرة سميرة راضي  ... رجائي  موصول   في كل دروب حياتي مهما تشظت حروف  في أمسيات .....  أفاوض  هزالة  الظروف في لغتي ... ألوان الصمت الصاخب     بداخل  ذاتي ... وقد تعرّيني رياح  الخريف من وريقاتي ... وحفيفُ أَوراق زائف  لأشجاري الهزيلات ... وها هي تخلع عنها البؤس  في خريف المسافات ... مادامت الأوجاع في سَغب  الذاكرة راسخات ... وكلما جفّ النبض  المبثور من أمنيات ...  و تعب  من  السفر    وراء  أكفان  رفاة ... سيظل الفكر ينعي ذكريات وسأعيش الربيع في خريفي مستبشرة بما هو آت ....

شاخت عيون

صورة
شاخت عيون بقلم الشاعرة سميرة راضي  يا أيّها العشقُ الغريبُ    الهائجُ  بخافقي    أمَا  تَرى  دمعي  على شطآنِك أستبيحْ ... يَبيتُ الليلُ في الغيابِ     يشدُو  و  يعزفُ  وعيون شاخت بالدمع   على الخدّ الجريحْ . .

أُذلل الصدود

صورة
أُذلّل الصدود بقلم الشاعرة سميرة راضي  إذا مَرَرْتَ بقلبي يوماً إخلعْ نعليْكَ وإمْشِ برفقٍ ،  إن أديمه ندوب جراح  ما تزال موجعة ... تحلف ألاّ تستطيب كنتُ أرسم للشمس أشرعة  وأنشرها عند ضفة شرياني وألون قزحا فوق  جفون مولعة .... ماتَ الفؤاد ماعاد بما  حولَهُ يعي .... أُذلّل الصُّدُودَ وَالهَواجسَ وبأعذار واهية على  وَجنَات مصفعة ....

الوصال

صورة
  ثوب الوصال بقلم الشاعرة سميرة راضي  جَادَ محبوبي بوصل   نلت فيه مطلبي  وقد أشرقتْ شموس  عند الوصل بقلبي عشت أيام في ظلام غابت عني نصيبي جاء بعد فترة وكساني  بثوب  الوصال حبيبي محا الصدود والبعاد   بوصل   تأجج لهيبي 

بصدر جريدة

صورة
  بصدر جريدة بقلم الشاعرة سميرة راضي   ...يمر العمر بنا سريعا  ويصير  في لحظة تغريدة ويُخرج الزمان الحيرة  والأوجاع في تنهيدة  و يستعر الوقت  أحلاما وآفاقاً جديدة   يسكب دماءه  حبراً بأحداق قصيدة حين قفزتُ .... خارج فُلْكِ  غرامٍ  ما همَّني إنْ ظللتُ وحيدة   أحيكُ  مِنْ نور هلال آمالا  وأنقش حروفا بصدر جريدة

زخات عشق

صورة
  زخات عشق بقلم الشاعرة سميرة راضي  أرقص على أوتار   الوقت في صمت على خشبة المسرح    أرسم خُطاً و خطوات النور  تسابق رقصاتي تعانقني تارة ... ثم ترتمي خلفي وأمامي    في ثبات يتمايل خصر حروف  عند نزيفها  ترقص الكلمات  فوق حبل الغسيل تحت شمس ليل سرمدي ترتل في سمعي  صخب  الخواء  تمسح عن سمائي  غيمة ضائعة تستجمع زخات عشق  ما إنفكت تهطل

عيون القصائد

صورة
  عيون القصائد بقلم الشاعرة سميرة راضي  لن أُعرٍّي نجمة من ندى المساء  لن أَخمِش خد النسيم عند الغناء  مهما يصهل الحلم بربى وسادتي مهما إعتقلوه ودسوه بين الأشلاء ومهما يهطل المداد على الأوراق وتحلق بي الذكرى في سماواتي لنْ يرْجِع أمسي، كفَّنْتُهُ مع هؤلاء والزمن شاهد على تَلَهُّفي وغذاباتي  يشجيني الأَنين  وهو فَلذة مِنْ مُهجتي عندما هطلت سُحُب الغيابِ كترحيل فاضَتْ منها جفوني قبل عيون القصائد

الزلزال

صورة
  الزلزال بقلم الشاعرة سميرة راضي   هَتَفتْ بيَ الأصواتُ فإستيقظتُ  مِن نومي على قلَقٍ من زلزال  نَظرتُ حولي كأني في إمتحان   ثم رفعتُ رأسي إلى أفُقِ السماءِ  فلم أَجدْ إلا ليلا ملبدا بألف سؤال  وأسرار الخالق تكمن في لطفه رعشة مع دمعة خوف تلوح بالمقل وخلف سكون يهز إنطباق الشفاه كانت أشباح وراء جفون حائرة تنهل  

براد الشاي

صورة
بَرَّادُ الشاي  بقلم الشاعرة سميرة راضي   أسمع همس الستائر  تناديني  توقظ كل ركن جميل في صباحاتي   كلما أشرقت عليّ شمس أحتفل وحيدة، أشم لذة ملذاتي  وبراد الشاي مثلي سعيد ينشر عبيره  نعناع ليؤنسني صرت ألمح السعادة في اشراقاتي   بعدما إنكسر كأس الشوق  وتلاشى حطامه بين المسافات أنسج  السعادة   من  أنفاس  الوقت  و من سكوني ماعدت أستلذ من عذاباتي

ثرثرة الأمواج

صورة
ثرثرة الأمواج بقلم الشاعرة سميرة راضي  وثرثرة الأمواج تقلق السكون ترقص، تغني في إنشراح كانت موجة كال خيل تركض    تخشى لسعة سياط الرياح     على الشط بعد طول عناء  تُلقي بِبَدنها المنهك للإرتياح

أنت قدري

صورة
  أنتَ قدري بقلم الشاعرة سميرة راضي    تركتُ حكاية خلفي ....  في مدى الأيام أمشي ...  لأعيش ما تبقى من عمري   والمرايا الى جنبي تمشي ...  ترافقني لا تنظر خلفي ... كم سافرتُ دهرا ضائعة..  كنت أبحث عن قدري... وحبي لكنك أنت قدري... تهت في البحث سنينا  واليوم أجده قريب مني قل لي هل علمتَ أنّكَ وتري؟ الذي ستتراقص عليه نبضاتي؟  بالله عليكَ قُلْ لي :   هل أنا على صواب ؟  أم يتلاعب بي فكري ؟

إلى الإكتمال

صورة
  إلى الإكتمال بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..كأن دخانَ البخورِ سُحبٌ .. من مجمرة أشواقي .. يفتل الحلم بأصابع  مرتجفة ..   جدارا سميكا ..  بين الأمس والحاضرِ .. يطليه بشتى ألوان .. الأمل والتفاؤلِ .. وينشر حبال البوح .. في الشمس ..  لن تغيب بعد اليوم .. عن سمائي شمس .. نهارا وليلا ستؤنس القمر ..  في سفره كل ليلة ..  ستأخذه بعيدا عن الأنظار  .. ساعات النهار .. ها أنا الآن أُمْسك بِخيط رفيع .. يُوصلني إلى حدود الإكْتِمال .. ويُفْضي بِي إِلى ضفَّة الأَمان..

وراء شباك

صورة
وراء شُبَّاكٍ بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. قلبي كان شبّاكًا    للمُنْتَظًرْ ... وكنت غيما قابعا  وراءه ... وكنتُ بين أفكاري  أُخفي أشرعتي   إلى أن عزفْتُ  عن التّرحالِ ...  دسست السحب  في الحبر ... وكنت ألف الجراح    بالوتر ... ثم أقفلت ممرات الحياة  بالصمت ... كلما إمتدتْ يداكَ نحوي  لن تمسك بي شرفة صباح تطل  عَلى إقصاء من توارَى  عن النور المطرَّز بالستائر 

هدير مرآة

صورة
  هدير مرآة بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..طوقتُ حدود الفؤاد  بقضبان العزلة ... لكن فجأة إستفاق  هديرٌ في يقظة مِرآتي  تجمدت ساعة الزمان  وأنا أقيم احتفالاتي  بكل قلعة من قلاعي  هجرت ممراتي ... إتكأ صوت على الأنين فاضَتْ بأحداقِ القصيدِ  سُحُبَ الغيابِ  دمعٌ على شط الجوى  يسبح في بحر الغرام  لم أحرث بعد برد الشتاء  ولا وهج الشمس شعرا تهت في التفكير   احب أن أقرأني...  الحرف يلد نثرا أًعْصُرُ ... أعْتَصِرُ ... وأَصْعَد ... أُصَّعِّد... بات الطريق يشكو الفِراق و بِأسىً يردد أُغنيات فَراغٍ  لمْ نكُنْ على رَصِيفه في إنتظارٍ ليشرد شَغف  كان بيننا ذاتَ   نَهارٍ  

كلمات تراقص

صورة
  كلمات تُراقَص بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. كان يلوح بكلمات يربطها بخصلة من  شعره الفضي  يؤازرها بربطة عنقه  يزين بها خصرها يلاعبها .. يراقصها ... على وتر منجل   يقطع العشب تحت قدمي  ويزرع لغما وجراحا ينشره بصدر عشق عمري بينما أشعل فتائل الماء في كمه وأشكل  من قبضتي ملامحا لوجهه  بالسديم البعيد .... أنكأ الصمت في عينيه لأفتح النوافذ وأمد رأسي  من المدى البعيد  أطل عليه في أجواء الروح

للوهم نكهة

صورة
  للوهم نكهة بقلم الشاعرة سميرة راضي   .. أَلُفُّ على الوقت حجاب المكان     يمشي معي فى الطرقات    شيء ما يُعَكِّر صَفْو حروف  مطرز عَلى جُبَّتِها غيْمٌ …   وغمام يبيت كفي يرعاه   سائما في الأفق أُقادح الريح وأصبها في فراغات  تحت جنح الليل  تستيقظ خواطري وصَمْتُ الْعُزلة ،  يَعْلو سُكوتُه عَلى هَسيسِ الأعْماقٍ يجرفني إلى مُنْحَدرات اليقين صار للوهم نكهة ومذاق.

فاض الحنين

صورة
  فاض الحنين بقلم الشاعرة سميرة راضي  ... يدعو النبض القلب إلى إعتناق وتر الوصل عند حافة ضفتيه ينشر الشوق ويمدد الحنين   عند حدود كفين  باردتين .. مرتجفتين لحظة معلقة بين همس  وتسارع الأنفاس  عند مدخل شرياني حيث صارت حروف تستدرجني  نحو حفيف حريري أصبح للهمس جدائل  تطول عند بؤرةِ الحلمِ الزاخر بالأريج كلما فاض الحنين المصفى تكفكفه الأعين الساهرة تسرق منهم حلما  يتدلى كعنقود ماء وتباريح ضياء  على وجه المرايا

لن تنتهي حكايتي

صورة
  لن تنتهي حكايتي بقلم الشاعرة سميرة راضي  ...تواريت عن الفجر الحزين قلمت أظافر حب ... وصقلت العقل والقلب ... وقد إعترشت أحلامي التائهة     عند أبوابهم ... وإخضرت أوراقها : أطفالا وضحكات مهما أذبلت شمسي الإنكسارات  ومهما إستحالت الخطوات    فلن يتعسر الوصل ... من يسكن الروح  لن تبعده المسافات ... ولن يقصيه الزمان ولا متاهاته  .. إنصهرت محبرتي في كلماتي  وتراقصت على صفحاتي   علها تورق مروجاً خضراء  واطفالاً يلعبون بشموس مزهرة كانت قد أذبلتها حرائق الإخفاقات غداً سأعانق سمائي المغلقة سأرتشف ما تبقى لي من مطر ولن أنتظر رجوع الأشباح  غداً لن تنتهي حكايتي ...  

عند صخور الوقت

صورة
    عند صخور الوقت   بقلم الشاعرة سميرة راضي  ... كم وكم إنتظرتُكَ  على رصيف موانئ  إختلط عندها ملحي    بملح أمواج بحرها  وعلى عبابها ذابت سفنٌ   تحطمت أمواجٌ، فَسُفُنٌ ثم آمالٌ على شاطئها  لم تفي بالوعود إلا نوارس  كانت هناك على الموعد   عند صخور الوقت ... ورغم صلب الزَّمان ... أتنفس من عبق الذكرى وأُصفف طحالبا بمكامن الروح إذ انبلج الصبح في دمي صار من قلبي يتدفق شلال نور  ثم أشاهد أشلاءا من الضياء  تصنع فلكها .... لتسافر بي في الملكوت

تشرق بالمغرب

صورة
  تُشرِق بالمغرب بقلم الشاعرة سميرة راضي  إحتشدت على جدران قلبه  نوافذ زائفة ... وتبعثرت عند قدميه  أرصفة يابسة ...   يمسح  خطوط  كفه  بدمعة سقطت على كتفه رحلت وتركته يفرك يديه حسرهْ ضاعت حبيبته وأضاع حب عمرهْ  يراقب خطواتها وهي تبتعد  يوما بعد يوم  سنة تلو السنة حيث سواقي الحنين جفتْ  وصدى  نواعيرها  خرستْ   خلّفت العتمة وراءها  غربتْ الشمس في مشرقه لكن  أشرقتْ  في مغربها

العنكبوت

صورة
  العنكبوت   بقلم الشاعرة سميرة راضي     ... خُدْ بيد الحَرْفٍ  لعلك تعبر الضفة الاخرى   أُمْدُدْ  خطاكَ  المتلعثمة  وارْسمْ الطريق إلى الشمس  قد تزهر حقول العدم وينبت الربيع  من رحم الرماد  وتنهض الحياة   من تحت الانقاض حروف هي شرارات  في عتمة الوجود تلهمني قصائدا  تبحث عن موطن  في ضيافة حلم عتيق  كان على أرصفة القلب  يتبختر دمه ومن شفتين يابستين ترتعش عنكبوت الصمت..