كهوف الغياب
كُهوفٌ الغِيّابِ
بقلم الشاعرة سميرة راضي
...سَكَنَتْني كُهوف الغيابْ
فأشْعلتُ نيرانَ الإنتظارْ
حُطامُها شُهورٌ بلْ سنواتْ
إشْتغَلْتُ الفراغَ والضَّيَاعْ
حتَّى أنَّني أتْقنتُ الصَّمَتَ
لونتُ به كل الرسوماتْ
وكلّ ثرثراتِ النفسِ
بتَتَمَدَّدِ لَظَى الإشتياقْ
صَلَّبَ السُّهادُ جفوني
على أعمدة الأحلامْ
ومسحتُ تجاعيدًا طالتْ ذاكرتي
فأشْعلتُ نيرانَ الإنتظارْ
حُطامُها شُهورٌ بلْ سنواتْ
إشْتغَلْتُ الفراغَ والضَّيَاعْ
حتَّى أنَّني أتْقنتُ الصَّمَتَ
لونتُ به كل الرسوماتْ
وكلّ ثرثراتِ النفسِ
بتَتَمَدَّدِ لَظَى الإشتياقْ
صَلَّبَ السُّهادُ جفوني
على أعمدة الأحلامْ
ومسحتُ تجاعيدًا طالتْ ذاكرتي
ورَسَمْتُ زُرْقْةَ السماءْ
بفضاها الرحب يحلق
جنبا إلى جنب ..
أطيارٌ فراشٌ وسحابْ
جنبا إلى جنب ..
أطيارٌ فراشٌ وسحابْ
تعليقات
إرسال تعليق