هذيان محبرة

 


هذيان محبرة

بقلم الشاعرة سميرة راضي 

                             

ِتُهْتُ في كلٍّ اللحظات

 و الأوقاتِ 

وعلى أشلاء أزمنتي

 فَرَشْتُ همومي 

رَكبتُ  سحاباً على

 صهوتهِ طيفٌ رصاصي 

 بضفاف نهار 

كان النور ينسكب كالشلالِ 

 من قلْب حَمَامٍ هَدِيلُ صلواتِها

 ٍيصدح بين عشب

 جائعِ الضحكاتِ

 يَقْضِمُهُ يأسٌ وخيبةُ الأملِ 

زَرعتُ ملحَ شطآنِي

 ببحرِ قصائدي

أنبتتَ شوقاً بأوردتي

لملمتُه حنضلا أشقاني 

فتَفَتَّقَتْ عنه دروبٌ بشراييني

أحرقت مخيلتي 

 محبرتي مُلِأَتْ بالهذيانِ

فاستفز البوحُ الحرفَ 
و انهال مني

 لمَّا خيوط عناكب 

 الرحيل كبلتني


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي