المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٢

مشقة التَحَوُّلاَت

صورة
  مَشَقًّةُ التَحَوُّلاَت بقلم الشاعرة سميرة راضي  تَتَدَفُّقُ خَطْوِتِي بالطُّرُقَاتْ حافيةَ السكونٍ  عاريةَ الإهتمامِ تأخذُني حروفي في حركاتْ على السطر  وعلى القلب تدق بكعبها عالي الثرثراتْ  تَسْتَدْرِجُني لمدنٍ تُسَيِّجُنِي داخلً أزِقةٍ  لأوطانٍ خارجِ كلِّ الرُّقْعاتْ تًسْتَرْجِعُني صُوَراً تُلَوٍّنُني مَشاهِداً عقلي وقلبي في حَرَكَاتْ كالبهلوانِ أًمْشي على الأفكار  على الأحلام رغم أنِّي أُكَابِدُ مَشَقًّةَ تَحَوُّلاَتْ بِكُمِّي أمْسَحُ عَرَقَ الآهاتٍ وغُبارَ المسافاتْ مع ندي جبين ذكرياتٍ تَضيقُ عندي الساعة ويَكْبُرُ الزمانُ والمكانُ تعلو بداخلي كل الأصواتْ.

شظايا ذكرى

صورة
  شظايا ذكرى  بقلم الشاعرة سميرة راضي  وكم جَرَحَ الدَّمْعُ   الجفونَ مُراقهُ... وساحتْ سيولُ دمعِ  فُكَّتْ أصفادهُ... لَمَّا طال الإنتظار  وإنْتَحًرتْ أشواقُهُ... بالقلب  شَبَّتْ نيرانٌ  أًحْرَقَتْ ديثارَهُ ...  وبأعماقِ العيونِ غَرِقَتْ  أبهى صُورهُ ...  فغَسَلْتُ بملحِ عيوني  بعض ملامحه ... كلما تناثرتْ شظايا  ذكرى كانتْ معهُ ...

نار تحناني

صورة
نار تحناني  بقلم الشاعرة سميرة راضي مِنْ إحْتِراقي  أنْبَتْتَ رَمادي واِعْتَرَشَتْ أغصانُكَ بضلوعي حين تسابقت خطا الذكرى  على جدران المخيلة ودموعي بوطن العشاق ومملكة الجوى  أتحلل  فيها  من  أحزاني  و أتسلل فيها من أصفادي وخطا صلفة لجحافل حنيني بنيرانها فوق  رُبى فؤادي جَمَعْتَ شَتاتَكَ من الأوطان ثم زَرعتَها أشْواكاً بأحضاني فشَبَّتْ بطيني نار تحناني

جسر الفجر

صورة
جسر الفجر بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..كم وكم وقفتُ ليالٍ   وراء  أبواب  حلمٍ وإنتظارٍ  رحلتُ عنها وعن دروبٍ  ضعت فيها فقدتُ نعمة الأمان  وصلتُ أخيرًا   لجسرِ فجرٍ تركتُ عَنِّي ..... ضبابَ مدينةٍ......  خلفي للأحزان..... فتَوجهتُ لأزقةٍ  كستْها الشمسُ بحلة الأضواء ومواويل النسيان وتهتف ما الحب إلا لذاتي  وغير ذلك .... ضياعٌ وحرمان ونثرتُ ورائي رماد حُبٍّ بعدما لوحتْ له الرياح بأكف رمال الوداع كانتْ تمشطُها مصابيحٌ عمياءْ بعيدة عن ضجيج  القلب  والروح وكذا العقل  سحقته الضوضاء ..وهي تغني  ما الحب إلا للذات  وغير ذلك  ضياعٌ وحرمان

هذيان محبرة

صورة
  هذيان محبرة بقلم الشاعرة سميرة راضي                                ِتُهْتُ في كلٍّ اللحظات  و الأوقاتِ  وعلى أشلاء أزمنتي  فَرَشْتُ همومي  رَكبتُ  سحاباً على  صهوتهِ طيفٌ رصاصي   بضفاف نهار  كان النور ينسكب كالشلالِ   من قلْب حَمَامٍ هَدِيلُ صلواتِها  ٍيصدح بين عشب  جائعِ الضحكاتِ  يَقْضِمُهُ يأسٌ وخيبةُ الأملِ  زَرعتُ ملحَ شطآنِي  ببحرِ قصائدي أنبتتَ شوقاً بأوردتي لملمتُه حنضلا أشقاني  فتَفَتَّقَتْ عنه دروبٌ بشراييني أحرقت مخيلتي   محبرتي مُلِأَتْ بالهذيانِ فاستفز البوحُ  الحرفَ  و انهال مني  لمَّا خيوط عناكب    الرحيل كبلتني

بمرمى ذكريات

صورة
  بِمَرْمَى ذِكْرَياتٍ  بقلم الشاعرة سميرة راضي     ... فجأة .. وجها كوجهكَ    في الزحام صادفني استفاقت كل الذكرياتِ جَمَعْتُ العمرَ في ثواني قفز شريط صور بمخيلتي وحبكَ من جديد ناداني صوتك بمسامعي يدق أجراسَ  المعابدِ كنتُ هَجرْتُهَا من زمنٍ  وأعتلى ضجيج أنفاسي ودقات قلبي  بحلبة وجعي وإعتران ما إعتراني  أُشْعِلَتْ حممٌ بفضائي البلوري فأستحضرتُ أشواقي وأشجاني    و الدَّمع  منسكب  على خدّي   حتى خضَّبَ دَمْعي جدراني واَنا أراقبُ خطاكَ المتباعدِ  خَلْفَ  ظِلٍّ  واهٍ بمَرْمى ذِكْرَيات من ثاني .   

كهوف الغياب

صورة
  كُهوفٌ الغِيّابِ بقلم الشاعرة سميرة راضي   ...سَكَنَتْني كُهوف الغيابْ فأشْعلتُ نيرانَ الإنتظارْ حُطامُها شُهورٌ بلْ سنواتْ إشْتغَلْتُ الفراغَ والضَّيَاعْ حتَّى أنَّني أتْقنتُ الصَّمَتَ   لونتُ به كل الرسوماتْ  وكلّ ثرثراتِ النفسِ بتَتَمَدَّدِ لَظَى الإشتياقْ صَلَّبَ السُّهادُ جفوني على أعمدة الأحلامْ  ومسحتُ تجاعيدًا طالتْ  ذاكرتي  ورَسَمْتُ زُرْقْةَ السماءْ بفضاها الرحب يحلق    جنبا إلى جنب .. أطيارٌ فراشٌ وسحابْ

صمت مسيج

صورة
  صَمْتٌ مُسَيَّجٌ   بقلم الشاعرة سميرة راضي   ... أدُسُّ حُلُماً  فِي ثُقْبِ وِسَادَتِي أَنْدِفُ قُطْنَ ذَاكِرَتِي لِسَرسَري جناحين  مقصوصتين ... وغِطائي سَحابٌ عَقيمٌ وَأَدَ أبناءَهُ قبل الفطامِ يطُوفُ بي ..  بين الشَرْق وَالغَرْب أَجُوبُ دُرُوباً  بلا عناوين ولا سكان  إنتعلتُ خطوتي الخجولة  في إسْتِعْجالٍ  بَحَثْتُ عنْ وجهي  في المرايات .. في كل مكان .. وبأي زمان .. صمْتي الْمُسَيَّجُ يُحادِثُني يُناشِدُني فَكَّ أغْلاله  لِيَمْشِيَ حافٍ بالطرقاتِ

نورس من بعيد

صورة
  نورس من بعيد بقلم الشاعرة سميرة راضي   إنْدَسَّ رٍمْشٌ في ثُقبِ حُلُمٍ مهترئٍ راقبْتُهُ في استغرابٍ  وكُلِّي أمَلٌ ... أمْسَكَ الهَجرُ بنهر وجدي جفَّفَ النّبْعَ .. سلَّطَ عليَّ شمسَهُ الحارقةَ الضياعِ إحتميتُ بظلِّ عَتْمتِي تَصدَّعتْ قصيدتي  حين لامسها منقار   نورسٍ طائشٍ  كان يحلق في الأفق   جاء من بلَدٍ بعيدٍ ليُعيدَ رسْمَ خريطةَ   أحلامي وعمري..  

ديثار صمتي إحترق

صورة
  ديثار صمتي إحترق بقلم الشاعرة سميرة راضي  حروفي صراخ يَعتلي  وحدتي .. العالية الأسوار، الشَّامخة  كنت أفترش السحاب وأَنسجُ من الذاكرة وِشاحاً قرمزياً  أُغطِي به صهيل  المشاعرَ الطافحةَ  على وجهِ قصائدي لكن فتائلَ أناملي  المُتَّقِدَةَ ... أحْرَقتْ ديثارَ صمتي   فتَعرى الإحساسُ    و طَمَّ  الألمُ  فسالتْ شرايينُ الحروفِ على صدى أصواتٍ  تَكْبُرُ تارَةً ..  وتَصْغُرُ  تارَةً أُخْرى  ..       لِنوتاتِ أمَلٍ  تَبحثُ عن ضوء الصباح

مساحات الغياب

صورة
    مساحات الغياب  بقلم الشاعرة سميرة راضي هل ما زلتَ تنتظر  بكل ليلة  زيارة طيفي لتروي عطشَكَ ؟! بلياليكَ السرمدية الباردة وهل ملأ  كل الفراغات وكل مسافات الغياب  ومساحات الجفاف!؟ هل ملأ العقل والفؤاد  فشغلك عني..  ولم تبعث لي  بأي جواب !!!؟ هيهات .. هيهات .. مات زمن الإنتظار فتقطع حبل الوصال لكنني .. رغما عني أصبحت أعرج على الصمت  هو الركن البعيد  ألج في خشوع  إلى حديث نفسي ليس لي ..  من غير الله حبيب

بيدي زمام قلبي

صورة
  بيدي زمام قلبي بقلم الشاعرة سميرة راضي  يرتطم شلّالُ الأماني  بحجارةٍ مسننة الغياب  والروح تَتوجع وما كان   من الليالي جزع الجزوعْ كلمَّ ا إصتدمت بفراغ ... تلاعب الدم بالنبض  سرى في تأن وخشوعْ..  .. حج إلى معبد في دورةٍ كاملة عودة ورجوعْ  بمجمل الجسد  ...  بين خفقة وخفقة يئِنُّ موجوعْ يسجد، يسبح النبض يُرتِّلُ تراتيلَ عشقِهِ غارقاً في بحر الدموعْ  يصدح ببراري الوجدِ  ويعبئ الأشجان  بقوارير السهدِ   فإنطفأت آخر الشموعْ تمشي جحافل  الأشواق  بنيرانها الطائشة  على شط ممنوعْ  ..إنصهرت ذاتي في  محرقة العشاق ورغم ذلك ..لم ينحنِ القلب المولوعْ  كنتُ في غَياهب التخلي  يُصلي النبض في سجنه بصوت مسموعْ لكني مسكتُ زمامَ قلبي فرَحَلْتُ عن الذُّل  رافضةً الخضوعْ  

قمم الإشتياق

صورة
  قمم الإشتياق بقلم الشاعرة سميرة راضي  إرتجاف الأقلام في عناق بين أنامل  المشتاق في تصفح نبضات بصفحات التنهيدات وبقايا الأمس عالق  بجرح مؤلم دام وفي رعشة الغياب يتشرد النبض...  وتهرب الأفكار... إلى أعلى قمم الإشتياق تضيع واحة الأحلام وراء رمال صحراء  وهي تمسك بأطراف  ذيل الذكرى  خلف السحاب ...

جدار العتمة

صورة
  جدار العتمة بقلم الشاعرة سميرة راضي  أحفر جدار العتمة..  ْقد أجد ربما وراءه القمر   ..أيها البعيد...الساكن في  بين الدمع والعين وببن الرمش والجفن ْكل يوم بسمتي تغتال سريانك بالشريان ْبين نزيف فرح مذبوح  ْوقلب كلف مجروح ْصرت أعيشك بالخيال ْكل الاشرعة تمزقت ْببحار هواك تلعثمت  ْحروف على صهوة المحال   غريب دور البعاد  ْقربك مني  أكثر  ْصداكَ بالقلب يتكاثر ْحبيبي معي على أي حال

الصمت

صورة
  الصمت  بقلم الأديبة والشاعرة سميرة راضي  الزمن ..ما عاد زماني ولا المكان ..ما كان .. ولا عاد.. مكاني ... وكل شيء من حولي لا يعي ..  ولا يدعو لوجودي كلماتي لا ترقى  إلى إحساسي ... ولا حتى إلى أحلامي ... في هذه الحالة ... يتوجب علي   الرحيل الى قوقعة الصمت ...   أختصر بها مسافة الألم ، الإحباط والفشل‬. فالأرض الصامتة حبلى بالبراكين الصاخبة. والصمت إذن: لغة العقل والمشاعر الفياضة.

دبيب على صدري

صورة
  دبيب على صدري بقلم الشاعرة سميرة راضي  إرتشفت من كؤوس الغرام دموعا ، شجونا ، وسهدا أوقفت شريط ذكريات  أفتش فيه عن عينيك   فتربَّع على صدري .. دبيب نأيك   حيث إبْتُزَّتْ الروح مني  وانسكب شلال نبض  بقلبي  منك عندها ..حوط الليل الفكر  و إحتضن الغمام  القمر فباحت الرياح للشجر ..بمكنون الفؤاد  بنيران أنفاسي   ...رقصتُ ورقصت أغصانها حتى كادت  أوراقها تحتضر

رقصة الشمس

صورة
رقصة الشمس   بقلم الشاعرة سميرة راضي  رقصتْ الشمس  على وهج أحلامي تدق بكعبها العالي  ..فوق جروحي ..فوق آلامي فتردد صدى أناتي  عبر الأثير  ..حطم ضلوعي  وكسر كل أقلامي حتى نال السقم مني   فأصبحت شبحا لولا الأماني لأمسيت  من سكان القبر من شدة سقامي  ..وسادتي.. قلبي .. وفكري  يبيتون الليل  على نار  الصب المستعر

لسعة الأحلام

صورة
  لسعة الأحلام  بقلم الشاعرة سميرة راضي  أنت الشوق الذي إستفاق  من لسعة أحلام الوسائد أنت العشق الذي يتغلغل مع الوجع حتى الإختناق كنت حنينا بالضلوع يورق  يمتطي عنوة صهوة أفكار وينطلق بالربى إلى آفاق   يسخر مارد الشعر العنيد يطلق العنان بسما القصائد يملأ كؤوسا من جنون الأماني ويسقي الخافق

القلم

صورة
 القلم بقلم الشاعرة سميرة راضي  مجذاف سفينتي قلمي يتتبع خريطة أفكاري وينشر أشرعة أحلامي يمسك برعشةٍ  في أجنحةِ خيالي ويوغل في أعماق وجدان ي  يأخدني في أبعد مداه  ألى أحلى أيامي  يمخر بين خريف مصفر عبوس  وشتاء جاف ليله سرمدي  واقف متجهم أمامي ينسج بأعماقي لياليه الطويلة ونوارس تملأ كؤوس الشمس   تصبها في شراييني محرقة حطب آلامي

ضجيج الوسائد

صورة
  ضجيج الوسائد بقلم الشاعرة سميرة راضي ينساب جدول المساء بين ثنايا صخور الذكرى  بعدما سلوتُ عن ذكرِهِ ففَزَّ قلبي من صدري روحي مشتاقة إليه  وقلبي في غيابه موجَع يشعل البين مواقده     بين الضلوع حتى فرت زفرة  دخانها حَرَّانٌ مُلْتَهِبُ ُوكم سألت من عينيَّ أدْمُع   في كل ليلة    يخنقُ ضجيجَ الوسائٍدِ صمت المكان يجهِضُ  ..أنفاسي.. تفكيري  وفؤادي المُولَع  وقد إعشوشبت   بعروقي الدفلى وعلى كتف  الأشواق   نثر الليل قصائدا  مع لهيبها تتربع

جدار الصمت

صورة
جدار الصمت بقلم الشاعرة سميرة راضي  لَمْلِمْ نظراتِكَ ... َفقد فاح أريجُ عرقِك   ُوعلى وجهِكَ يَتَصَبَّب  وكأني أول مرة أراكَ  ..تعالَ  راقِصْني شُدَّ على خصري ٍبرفقٍ أو بشدّة فذلك يُسعدْني  برمشٍ جفونِكَ أُحْضُنِّي أكتبْ ليَ .. الشعرَ .. أَوْ غَنِّي لِي غازِلْني أو أُهْجُرْني لكن لا تَبْنِي لِي ِجدارَ الصمت لحبنا المتين إِسْحبْ غمامَكَ أمْطِرْني  إمشي وجري  واُرْكُضْ بكلِّ شُرْياني َإزْرَعْ بُذورَ هواك  بعروقي بدمي بأحلامي وإسْقِه بكل فصول ... العمر

غدير السعادة

صورة
    6 mars 2020      غَدِيرُ السَّعَادَةِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي تَنْهَارُ جُدْرَانُ اللَّيْلِ الْعَالِيَةَ عَلَى جَسَدِ الصَّمْتِ اِنْهِيَارًا لِيَرْقُصَ ذَيْلُ ثَوْبِ الْبُوحِ بِضِيَاءِ الصُّبْحِ مُنْشَرِحَ الْأَسَارِيرِ وَيَتَمَايَلُ خَصْرُهُ نَشْوَةً كَالْْغُصْنِ بِكَفِّ الرّيحِ اِنْتِشاءا أَمَامَ حُقُولِ الأفراح الْمُخْضَرَّةَ  حيث يَسْقُطُ زَمَنُ الْقَهْرِ مُنْهَارًا فَتَحْتَضِرُ أَمْوَاجُ الاشجان وَنُودِعُ سُفُنَ الاحزان  فِي لَيْلٍ يَفْتَرِشُ نُورُهُ الْقَمر وَتعلّق زينَةٌ بِالسَّمَاءِ نجوما وأزاهيرًا فَتَسْبَحُ الرّوحُ بِغَدِيرِ السَّعَادَةِ لِتَغْسِلَ وَجْهَ الْأيَّامِ زللا وعِطْرًا