أرصفة الوداع
أَرْصِفَةُ الْوَدَاعِ
بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي
أَضَاءَتِ اِلْأَمَانِي مِنْ بُروقِ القوافي
فَفَاحَ عَبِيرُهَا مِنْ رَحِيقِ حُروفِي
حِينَ غَرِقْتُ فِي حِبْرِ الْغِيَابِ
كَغَرِيقِ يَتَمَسَّكُ بِغَرِيقِ وَيَا أَسَفِي
اِسْتَحَالَتِ الْأَشْوَاقُ إِلَى أَرْصِفَةِ
الْوَدَاعَ لِلْعَابِرِينَ عَلَى جثث ظُروفِي
كَمْ ذَاقَ الْفُؤَادُ مرَّ النَّوَى وَ لَوْعَتهُ
وَاِشْتِعَالَ الْحُمَّى بِبَدَنِ حُلْمِي الْمُرْتَجِفِ
تعليقات
إرسال تعليق