المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢١

هتاف الصمت

صورة
 هُتَافُ الصَّمْتِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي  يُحَاوِرُ صَمْتِي ظُلْمَ عِشْقِي لَكِنَّ نَبْضَي يَفْضَحُ إشتياقي وهاهو صَمْتِي فِي الْحُبِّ يَتَكَلَّمُ أُلْقِيتُ فِي نَارِ الْهَجْرِ وَأَنَا أَتَقَلَّبُ بَيْنَ الْجَمْرِ كَمَعْدِنِ لِلإنصهارِ يُقَاوِمُ كَمْ أَخْفَيْتُ الْهَوَى وَدَمْعِي عَلَى خَدِّي هَوَى يَظِلُّ الْحُزْنُ بِلَيْلِي جَاثِمُ كُلَّ الْجِرَاحِ وَالْآلَامِ تَهُونُ وَالْأمَانِي وَالسَّعْدُ يَكُونُ مَعَ نَسِيمِ الْفَجْرِ قَادِمُ

أرصفة الوداع

صورة
 أَرْصِفَةُ الْوَدَاعِ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أَضَاءَتِ اِلْأَمَانِي مِنْ بُروقِ القوافي فَفَاحَ عَبِيرُهَا مِنْ رَحِيقِ حُروفِي  حِينَ  غَرِقْتُ  فِي  حِبْرِ  الْغِيَابِ كَغَرِيقِ يَتَمَسَّكُ بِغَرِيقِ وَيَا أَسَفِي   اِسْتَحَالَتِ الْأَشْوَاقُ  إِلَى أَرْصِفَةِ الْوَدَاعَ لِلْعَابِرِينَ عَلَى جثث ظُروفِي   كَمْ ذَاقَ الْفُؤَادُ  مرَّ النَّوَى وَ لَوْعَتهُ وَاِشْتِعَالَ الْحُمَّى بِبَدَنِ حُلْمِي الْمُرْتَجِفِ

سأظل أحبك

صورة
 سَأَظِلُّ أُحِبُّكَ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي سَأُحْرِقُ نُورَ الْقَمَرِ  حَتَّى الشُّرُوقِ سَأَسْتَحِمُّ بِضَوْءِهِ  وَأَتَنَشَّفُ بِدُخَانِ أَفْكَارِي وَقَدْ أَخْلُعُ عَنِّي  بَعْضَ الشَّوْقِ عِنْدَ شَاطِئِ الذِّكْرَيَاتِ كَمْ كُنْتُ أُخَبِّئُكَ  تَحْتَ جِلْبَابِ الصَّمْتِ عَبَثًا مَا كَان يُوَارِي  الصَّمْتُ التَّوقٍّ سَأَظِلُّ أَحَبَّكَ  مَهْمَا طَالَ الْبِعَادَ وَسَأُحِبُّكَ إِلَى أَنْ  أُفْرِغَ آخِرَ الْأَنْفَاسِ لِتَرْحَلَ رُوحِي إِلَى  لِقَاءِ تَوْأَمِهَا الْمُنْشَقِّ رُبَّمَا تَنْعَمُ بِالسَّعَادَةِ الْأبَدِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْ الرَّحْمَانِ وَتَغْرَقُ بَيْنَ ضُلُوعِكَ فِي حَيَاةِ أُخْرَى

لواعج الأشواق

صورة
 لَوَاعِجُ الشَّوْقِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي لِي شَوْقٌ لَذَعَ  قَلْبِي لَوَاعِجُهُ يَسْتَزِيدُهُ زِيَارَةَ  طَيْفِ حَبيب فِي هَوَاهُ  جَسَدٌ نُحُولٌ وَالْفُؤَادَ نَكَدٌ  يَذُوبُ فِي نِيَرَانِ  الْأَشْوَاقِ تَذْكُو وَيَشْتَدُّ وَهَجُ  اللَّهِيب مَلَلْتُ الْبِعَادَ  والإنتظار وَحَتَّى آمَالٍ  وَالتَّرَقُّب وَيَحِي وَقَدْ  إحتار فِي وَصْفِ عِلَاَجِهِ  الطَّبِيب

عدت من ثاني

صورة
 عُدْتَ مِنْ ثاني  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي عُدْتَ مِنْ ثاني تَقْرَعُ أَجْرَاسَ الماضي عُدْتَ تُزَعْزِعُ كِيَانِي تَدُقُّ أَبْوَابَ فُؤَادِي !أَتُذَكِّرُنِي حُبًّا سَكَنَ وِجْدَانِي؟ أَنْتَ مَنْ أَغْرَقَتْهُ فِي رَمَادِي أَحْرَقْتَنِي ... سَحَقْتَنِي ... بِكُلِّ رُكْنٍ كَانَ لَكَ بِجَسَدِي عُدْتَ بَعْدَ فَوَاتِ الْأوَانِ أَحْبَبْتُكَ لَكِنَّكَ حَطَّمْتَ فُؤَادِي أَضَعْتَ لِي قَلْباً وَاِلْأَمَانِي إِبْتعدْ، مَا عُدْتَ مَلَاَذِي إِبْتعدْ، هَيَّا إِبْتعد عَنِّي وَجُوْدُكَ يُمَزِّقْ ضِمادِي   بِالنِّسْيَانِ تَسْأَلِني !! خُسارَةٌ، لَمْ يَبْقَ مِنْكَ عندِي سِوَى جِرَاح ألَم وَحِرْمَانِ

شدو الذكريات

صورة
 شَدْوُ الذِّكْرَيَاتِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي لَنْ  يَقِفَ  اللَّيْلَةُ  عَلَى شُرْفَتِي الْقَمَرَ وَلَا الشَّمْسُ تَتَجَمَّلُ غَدًا  بِفُسْتَانِهَا الْمُذَهَّبِ الْمُعَطَّرِ  بعدمَا  اِنْتَحَرَ  الْغَمَامُ  بِبَحْرِ عَيْنَيْكَ الْعَمِيقَتَيْنِ وعصّرت ريح بقبضتها الزهر وَلَمْ يَتَوَقَّفْ فِي غِيَابِكَ  شَدْوُ الْعَصَافِيرَ بِالصَّدْرِ إرتشفت كأس دموعي  شفاه الصباح كُلَّمَا اِرْتَعَشَتِ الذِّكْرَى   عَلَى  غُضُونِ  الْفِكَرِ

بوارق الضياء

صورة
 بوَارقُ الضِّيَاءِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي خَبَّأْتُكَ بِتَلَافِيفِ  تَسْرِيحَتِي الْعَتِيقَةَ مَوَّهْتُكَ بِعِطْرِ  حُقُولِ الْأمَانِي حَيْثُ إِتّشَحت الْجَمَالَ  فَوَّاحًا بِكُلِّ مَكَانٍ وَضَعَتُكَ فِي أُفُقِ  بَعيدِ الْمَنَالِ لَكِنَّ شَدْوَكَ كَسَّرَ  سُكُونَ الْمِحَالِ وَحُروفَ الْغِرِّيد  تَعْزِفُهُ الْآمَال إِذَا مَا جَنَّ اللَّيْلُ  ركِبْتُ بُحُورِي صَارَتْ أَشْرِعَتِي  فِي مَهَبِّ رِيَاحٍ  عَاتِيَة تَاهَ مَرْكَبِي  بِتَجَاعِيدِ الْأَمْوَاجِ قَدْ تَسْتَفِيقُ الشَّمْسُ  مِنْ وَرَاءِ ظِلَالٍ عِجَافٍ تَنْثُرُ بَعْض بوَارقِ الضِّيَاءِ  كَلآلِئِ  عَلَى  سَطْحِ  الْمَاءِ

أحببتك

صورة
  أَحْبَبْتُكَ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أَحْبَبْتُكَ رَغْمَ إنتحارِ الزُّهور بِرَحِمِ الرَّبِيعِ أَحْبَبْتُكَ رَغْمَ الْإعْصَارِ وَالدُّموعَ بِمُقَلِ الرَّضيعِ  أَحْبَبْتُكَ رَغِمَ الْإِصْرَارِ وَالْعُمرَ فِي هَوَاِكَ ي ضِيعُ أُحِبُّكَ كُلَّ ضَحْكَةٍ تصيرُ عَلَى شَفَايِفِي مِنْكَ نَدَى أَحَبُّكَ حِسًّا يُقِيمُ بِالْفُؤَادِ هَمْسًا عَلَى لِسَانِ الصَّدَى يُرتقُ عِشْقَتُكَ بِالشُّرُوقِ نُورًا يُؤَذِّنُ لِفَجْرِ الْهَوَى غَدًا أَفَتْحُ لِلَأَمَانِي النَّوَافِذَ

خبز الأماني

صورة
 خُبْزُ الْأَمَانِي بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي   أَمَلِي يَسْحَبُ مِنِّي ذُيُولَ يَأْسِي وَحَنِينِي يُضِيءُ عَتْمَةَ حُلْمِي لِأضِيعَ بَيْنَ أَمْسِي وَغَدِي وَأَنَا أَتَمَسَّكُ بإنعكاس شُعَاعِ الشَّمْسِ عَلَى مَرَايَا خَوْفِي وَ إِحْسَاسِي مَادَامَ الْحُبُّ تَوَّجَنِي عَلَى عَرْشِ مَمْلَكَتِكَ وَأَجْلَسَتْنِي السَّمَاءُ عَلَى هِضَابِ نَبْضِي كُلَّ لَيْلَةٍ يُسَعِّرُ الإنتظار صَدَاَهُ بِمَوْقِدِ قَلْبِي فَتُخْبَزُ الْأمَانِي رَغيفًا تَلُوكُهُ أحْلَاَمِي

تاج الكلمة

صورة
 تَاجُ الْكَلِمَةِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةَ سَمِيرَةَ رَاضِي رُعْبِي مِنْ نِيرَانِ حَرْفِي تُوقِدُ حُرَّاسِي فَحُسَّادِي مُرَصَّعٌ بِالنُّورِ تَاجَ الْكَلِمَةِ عَلَى  رَأْسِ  الْقَلَمِ  بِيَدِي أَدُقُّ أَجْرَاسَ قَلْبِي الْمَجْرُوحِ فَيَذْوِي  صَدَاُهَا  بِبِلَادِي سَجِينَةُ مُكَبِّلَةٌ بِأَصْفَادِ وَهْمٍ لِعُهُودٍ  غَابِرَةٍ  يَا سَيِّدِي هَاذِي يَدِي مَمْدُودَةً حَرِّرْهَا وإِرْفع عَنْهَا حَجْرَ عُهُودِي

أقداح الشعر

صورة
 أَقْدَاحُ الشِّعْرِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةَ سَمِيرَةَ رَاضِي سَأَنْثُرُ الشِّعْرَ سِحْرًا    بِرَحَى الْكَوْنِ  لِأَنِّي أَحْبَبْتُكَ وَأُحِبُّكَ  سَأَسْتَظِلُّ مِنْ حَرِّ الشَّوْقِ بَيْنَ ضُلُوعِكَ  هَيَّا  حَبيبِي  دَثِّرْنِي  كَيْ أَنَامَ بَيْنَ ذِرَاعَيْكَ َ وَصُبَّ لِيَ الْحُروفَ      بِأَقْدَاحِ  الشِّعْرِ لِيُكَسِّرَ الْبُوحُ هَامَةَ الصَّمْتِ وَيَسْتَلْقِ بِضِفَافِ عَيْنَيْكَ الْعُمرُ وَيَسْبَحُ بِشَاطِئَيْهُمَا الْقَمَرُ هَيَّا حَبيبِي خدْنِي إِلَيْكَ فَالشَّوْقَ قَاتِلٌ وَالرّوحُ ضَجِرَتْ فَأَلْغَتِ الْمَسَافَاتِ كَيْ تَسْكُنَ عِنْدَكَ بِمَسَاءَاتٍ سَتَطْرُزُ النُّجُومُ   الْحُبَّ  بَسَمَا  لَيَالِيِنَا وَنَكْتُبُ بِالنَّارِ حُروفَ إسمينا فَوْقَ الْجَمَالِ وَالْجِبَالِ وَالْمُحَالِ سَنطوف بِمِحْرَابِ الْحُبِّ وَنَتَعَبَّدُ وَسَيَغْفُو الشِّعْرُ عَلَى راحتيك يُمرْجحُ نِي بَيْنَ راحتيه الْخَيَالُ َسأتوسَّدُ رموشك وأنام بين مقلتيْكَ

أبواب الرجوع

صورة
 أَبْوَابُ الرُّجُوعِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي يَعْوِي الْغِيَابُ بِأدْغَالِ الصَّمْتِ وَلِسَانَ الرِّيَاحِ تَنْشُدُ بالبراري كَسَّرُوا قَلْبَهُ وَكَسَّرَ قَلْبَهَا بِجَوْفِ الذِّكْرَى شَظَايَا مغروسة أَمَسَّتْ أحْلَاَمُهَا       خَرَابًا هِي مَنْ دَفَعَتْ ثَمَنَ الْقَدْرِ الْمَكْسُورِ إِقْتلع لِلْخَيَّامِ أوْتَادَ الْآمَالِ وَأَوْصَدَتْ بِالْهَجْرِ أَبْوَابَ الرُّجُوعِ

عدت إلي

صورة
 عُدْتَ إلْي بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أأَخيرًا عُدْتَ إلْي!!!؟ بعدمَا عَلَّقْتَنِي عِنْدَ مَشْنَقَةِ الْأَمَلِ فإِسْتللتَ مِنْ غمْضِكَ الْغَدْرَ وَأَلْقَيْتُ حَتْفَي  بِشَاطِئِ الْهلاكِ جَرَّعْتَنِي كؤوسًا  شَاغِرَةَ الْهَوَى فَاضَ  مِنْ أَطْرَافِهَا  السّمُّ !أَلِهَذَا  تَرْجُو  الْعَوْدَةَ  إليْ؟ !لِتُنْسِفَ  مَا  بَقِيَ  مِنِّي؟ وَخَنَاجِرَ الشَّكِّ  تَقْطَعُ طَرِيقَكَ وَحَنَاجِرَ الصَّدِّ  تَصْرُخُ غِيَابَكَ كَتَبَتْنِي حِبْرًا  عَلَى نَاصِيَةِ حَرْفِكَ وَشَرِبْتُ  نَخْبَ  أَهْوَالٍ   أُذرفَتْ  دَمْعَتِي حَتَّى الرِّيَاحَ عَوَتْ  بأرجاءِ الْكَوْنِ بِلَوْعَتِي كَشِفْتُ  مَا  كُنْتَ   تُخَبِّئُهُ  بِدرجِ  الْعَتمَةِ