عند المغيب
عِنْدَ الْمَغِيبِ
بقلم الشاعرة سميرة راضي
تُعَانِقُ النوارس الْفَضَاءَ
تَسْرِقُ بَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالْأُخْرَى
مِنْ خَدِّ الْبَحْرِ الْخَجُولِ قُبَلًا
عِنْدَ الْمَغِيبِ
تَحِيكُ مِنْ خَوَاطِرِي
أَلْوَانَ طَيْفٍ جَمِيلِ
تُنْشِرُهُ نُورَا
تُدَفِّقُهُ سِحْرَا
إِلَى أَبْعَدِ مَدَى
تُسَابِقُنِي خطَا الرِّيَاحِ
عَلَى الرِّمَالِ
تَضُع بَصمَاتِهَا فَوْقَ آثَارِي
تُطَوِّقُنِي بِذِرَاعَيْهَا
تَمْسكُ بِذَيْلِ فُسْتَانِي
تَأْخُذُ مِنْ عِطْرِي
وَتَنْفُثُهُ عَلَى جَسَدِهَا
مَجْنُونَةٌ هَذِهِ الرِّيَاحِ
تَتَلَاعَبُ بِشعْرِي
تَصْفَعُنِي بِخُصْلَاتٍ مِنْهُ
عَلَى وَجْهِي
عَنِيدَة هِي مِثْلِي
تعليقات
إرسال تعليق