حتما ستعود غدا

حَتْمًا سَتَعُودُ غَدًا

 بقلم الشاعرة سميرة راضي 

حَتْمًا سَتَعُودُ غَدًا
سَتَرْكُبُ سَفِينَةَ الْأَشْوَاقِ
وَتَمْخُرُ بِهَا عُبَابُ الْأمَانِي
سَتَتَسَرَّبُ كنسَائِم بَارِدَةً
بَيْنَ تَصَدُّعَاتِ الْغِيَابِ
سَتُمَزِّقُ بِعَزْمٍ، بِإِصْرَارٍ
رِدَاءَ الأنتظار
سَتَقْتَلِعُ ضَجِيجُ الْمَسَافَاتِ
وَسَتَفْرُشُ بِالْقَلْبِ
أَزهارَ الْحُبِّ
حَتَّى عَلَى تلال الضَّبَاب
وَ فَوْقَ هِضَابِ السَّحَابِ
الْآنَ تَشْدُو بَلَابِلُ الْبُوحِ
بعدمَا لَطَّخَتْ شِفَاهِي
دِمَاءَ الصَّمْتِ الْمَلْغُومِ
بِالْأنِينِ والآهات

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي