المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢١

بمحراب حبك

صورة
  بمحراب حبك   بقلم الشاعرة سميرة راضي    سأنثر الشعرَ سحرا  يتبعثرُ َبرحى الكونِ لأني أحببتك ومن شهدكَ سأنهل َسأحوم كنحلةٍ حولَك  سأستظِلُّ من حر الشوق َبين ضلوعك َدثرني لأغفو على ذراعيك  هيا حبيبي ..صب لي  الحروف بأقداح الشعر  ليكسر البوح هامة صمتي ليستلق بضفاف عينيكَ عمري وبأعماقهما يسبح قمري   َيأخدني الشوق القاتل إليك حيث تلغي الروح المسافات  َكي تسكن عندك بمساءاتنا تطرز النجوم  الحب بسما ليالينا وتكتب بالنار حروف إسمينا سأطوف بمحراب حبك وأتعبد َكلما غفا الشعر فوق راحتيك يهدهدني بين ذراعي  َالخيال الرحب وبين مقلتيك

حبي لنفسي

صورة
 حبي لنفسي   بقلم الشاعرة سميرة راضي مللت التدثر بأهذاب البعاد والدموع مع مناديل الرحيل   فعزمت تمزيق ردائي الأسود المنسوج بخيوط الغياب  كم كان ملونا بدماء الجراح ونيران  الأشواق  ملطخ بوحل الأشجان  لن يستر عورتي  بعد اليوم جرحي القديم  ولن أتسربل  من اليوم فصاعدا  إلا فساتينا تنسج  من  الفرح، الأمل والحب لما لا يكون  حبي لذاتي ؟؟ هو أكبر حب؟؟   ينعم به قلبي !؟؟

حمم على الخد

صورة
 حمم على الخد    بقلم الشاعرة سميرة راضي  آلامي سجنتني بسريري فصار تابوتي بعد منفاه بشرياني وعلى الخد مشت  حمم وبالقلب بركان أواه  قطعت  الرسائل  بيننا  غاب عني، ما عدت أراه يخونني صبري  كلما حاولت أنساه فذقنا من أهوال  المواجع ما ذقناه أبت العين  أن تنظر سواه ولم يغفو لحظة  عن لحظي محياه سكن العين والروح  والقلب مأواه يتصارع الإحساس والعقل  فأيقظت نار بالليل ويلاه آه لو يعلم كم أهواه وكم  يهفو قلبي لرؤياه

ركاب الأحزان

صورة
      ركاب الأحزان  بقلم الشاعرة سميرة راضي  يتوضأ وجهي  من بئر المقل كلما ذابت  ملح الأشواق  فوق خدود البعاد وهي تسجد  فوق جمار الغياب  وهل حقا إنثنت ركاب الأحزان؟ لما شمرتُ عن الرحيل وعزمتُ أن أنهال  من الوصال نعم.. نعم .. لأجل هذا إحمرت خدود  الفجر الندي  من رحيق الأماني

قصتنا

صورة
 قصتنا   بقلم الشاعرة سميرة راضي  غًيْرَتُنا.. عِنادُنا.. ضَيَّعَنا  بهضاب  التعنت أَدْفَنا  غراما .. صادقا .. عنيفا وكل ذكرى كانت بالأمس لنا حتى تهنا بشعاب حلمنا وعلى حافة الهاوية أفقنا من دمعة وثبت بثنايا الذكرى من ملحها ومرارتها شربنا كؤوس تنضح ملأها شقانا ذوت فتكسرت آهات عشق بين حنايا الروح وجدران يومنا  نشيد مواساة يتردد صداها  على شفاه رياح وعواصف صرنا  تغزل الشمس بأناملها قصتنا

إعتقال الصمت

صورة
إعتقال الصمت  بقلم الشاعرة سميرة راضي   تغترف السحب من الرياح ..مرة ترابا .. ومرات سرابا وهشيما من بعض حطامي كل يوم...  يسابقني ظلي يطاردني  يتلصص على أفكاري يفتتها ثم يحاصر أحلامي  تشرق الروح مرفرفة  الى المعنى في سر وجودي   بأجنحة الخيال  يلون الحرف ثوبي    فراشة.. أنا.. تحلق تقاوم  تبحث عن منفذ تصارع للوصول إلى النور ياه ..كنت أظنه هلاكي لكنه طاقة منحتني  الإستمرارية وسلمت رقبة صمتي لأياد رصاصية أعتقلوه وسلبوه الزهد  وبنوا حوله سورا  حرموه ممارسة   طقوسه اليومية

حقول الكلمات

صورة
    حقول الكلمات   بقلم الشاعرة سميرة راضي    يتكئ الليل على وسائد همومي ويستريح على سرير أحلامي وبعنف يحضن خاصرة أفكاري يوقد بالدجنة أسرجة حروفي  وينير  منارة البوح أشعاري فتتمايل بمسرح الحياة حكايتي  بين خطوط كف قدري وخلف  ثقوب ليل  مزحوم  يمشي بي نهاري يعبر نحو حقول الكلمات يرتع هنده خيال  وتزهر الأفكار  فتطول أعناقها السنابل مطلة على قصة أتت على غدري   وقد ظفرت الرياح جدائلها  فحصد رقاب طيوف هجري ٠

تأود الألم

صورة
تَأَوّد الْأَلم    بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي يَتَصَفَّحُ الْهَوَاءُ مِنْ شُقُوق ذِكْرِيَاتٍ بِصفحَاتِ صلصالي حَيْثُ تُصَلِّي حُروفٌ عَلَى جَسَدِي الْعَارِي تُمْسِكُ الْأَنْوَارِ بِيَدٍ تَمْزجُ دُموعِي وَالضِّيَاءَ بِيَدٍ بَعْدَ صِيَامِ زَمَنٍ  تَحْتَسِيهَا تلْبِسُ الْعِشْق حِجَابًا وَتَشدُّ خَصْرهَا بِالشوْقٍ وَتُصَلِّي  فِي حَضْرَةِ اِلْمَعَانِي ليَتَأَوَّدَ الْألَمُ تَحْتَ إنكسار ظِلِّهِ الْمَهْزُوم

أعتاب اللقاء

صورة
 أَعِتَابُ اللِّقَاء   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي فِي كُؤُوسِ نَهَارٍ تَصُبُّ الشَّمْسُ شُعَاعًا يُعْلِنُ بِاِقْتِرَابِ وِصَالٍ يُسْرِعُ الْوَقْتُ يُفْرِغُهَا  بِجَوْفِ الدَّمْعِ منتشيًا مُتَأَمِّلًا فُقَّاعَاتِ الْأَمَلِ وَهِي تَتَصَاعَدُ  لِسَطْحِ يَوْمِهِ تَسْكُبُ الْخُضْرَةَ  بِجُذُورِ الْحَيَاةِ فَتُعَرِّشُ أَغْصَانُ النَّبْضِ وَتُزْهِرُ أَشْجَارُ الْحُلْمِ مِنْ جَديدٍ.. أَمَلًا.. حُبًّا جَارِفًا.. يَفْرُشُ سَجَّاد أَزْهَارٍ   بممشى اللِّقَاءِ

الغزل

صورة
        الغزل  بقلم الشاعرة سميرة راضي    كُنْتُ  أَغْزِلُ  خُيُوطَ الدَّمْعِ مِنْ عُيُونِ الْوَجَعِ وَ بِسَقْفٍ معلقٍ عَلَى جِسْرِ السَّرَابِ تَشدُّ أَزْرَ الْهَوَاجِسِ  حُطَامُ بَقَايَا غَرَامٍ    فِي  جَيْبِهِ   قَوْسَ قُزَحٍ    وَيَرْحَلُ  وَرَاءُ الشَّمْسِ  لِيَدُس الْحَنِينُ 

حتما ستعود غدا

صورة
حَتْمًا سَتَعُودُ غَدًا  بقلم الشاعرة سميرة راضي  حَتْمًا سَتَعُودُ غَدًا سَتَرْكُبُ سَفِينَةَ الْأَشْوَاقِ وَتَمْخُرُ بِهَا عُبَابُ الْأمَانِي سَتَتَسَرَّبُ كنسَائِم بَارِدَةً بَيْنَ تَصَدُّعَاتِ الْغِيَابِ سَتُمَزِّقُ بِعَزْمٍ، بِإِصْرَارٍ رِدَاءَ الأنتظار سَتَقْتَلِعُ ضَجِيجُ الْمَسَافَاتِ وَسَتَفْرُشُ بِالْقَلْبِ أَزهارَ الْحُبِّ حَتَّى عَلَى تلال الضَّبَاب وَ فَوْقَ هِضَابِ السَّحَابِ الْآنَ تَشْدُو بَلَابِلُ الْبُوحِ بعدمَا لَطَّخَتْ شِفَاهِي دِمَاءَ الصَّمْتِ الْمَلْغُومِ بِالْأنِينِ والآهات

عند المغيب

صورة
 عِنْدَ الْمَغِيبِ  بقلم الشاعرة سميرة راضي  تُعَانِقُ النوارس الْفَضَاءَ تَسْرِقُ بَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالْأُخْرَى مِنْ خَدِّ الْبَحْرِ الْخَجُولِ قُبَلًا عِنْدَ الْمَغِيبِ تَحِيكُ مِنْ خَوَاطِرِي أَلْوَانَ طَيْفٍ جَمِيلِ تُنْشِرُهُ نُورَا تُدَفِّقُهُ سِحْرَا إِلَى أَبْعَدِ مَدَى تُسَابِقُنِي خطَا الرِّيَاحِ عَلَى الرِّمَالِ تَضُع بَصمَاتِهَا فَوْقَ آثَارِي تُطَوِّقُنِي بِذِرَاعَيْهَا تَمْسكُ بِذَيْلِ فُسْتَانِي تَأْخُذُ مِنْ عِطْرِي وَتَنْفُثُهُ عَلَى جَسَدِهَا مَجْنُونَةٌ هَذِهِ الرِّيَاحِ تَتَلَاعَبُ بِشعْرِي تَصْفَعُنِي بِخُصْلَاتٍ مِنْهُ عَلَى وَجْهِي عَنِيدَة هِي مِثْلِي

اللهفة المجنونة

صورة
              اللهفة المجنون                   بقلم الشاعرة سميرة راضي   بِجَفْنِ شَطٍّ  يَحُلُّ الْمَسَاءُ وَعَيْنَهُ ذَابِلَة تَغُوصُ بِالْمَدَامِعِ وَيضِيعُ مِنِّي الصَّبْرُ وَيُفَارِقُنِي الِمَنَام وَقَدْ حُرِمْتُ الْمَهاجِعَ فإِنْتحرت الْأَشْوَاقَ  ثُمَّ أَلْقَتْ بِرُفَاتِهَا عَلَى صَدْرِ الْقَصِيدَةِ بَعْدَ إِغْرقهَا بالمواجع فِي حَفْنَةِ الْأَحْدَاقِ بسيول حَارِقَةً لِلْفِرَاقِ حَطَّمْتُ حِينَهَا الْأَسْوَارَ  الشَّائِكَةَ للإنتظار الموجع  حَافِيَةٌ كُنْتُ أَنَا لَمَّا ركظت مُسْرِعَةً وَرَاءَ لَهْفَتِي الْمَجْنُونَةَ فَأَدْمَتْ أَفْكَارِي  الْعَنِيدَةَ الْأَشْوَاك والموانع

جمر الجوى

صورة
  جَمْر الْجَوَى  بقلم الشاعرة سميرة راضي سَأَظلُّ أَحْمِلُ بَيْنَ رَاحَتَيَّ جَمْرَ الْجَوَى بِكُلِّ لَيْلِ يَتَّقِدُ وَسَأَظلُّ أَنْسُجُ مِنْ صَبَابَتِي وَ بِإبَر بَوحي     المُدمِي فُسْتَانَ حُلْمٍ مُشْتَعِلٍ لِلْأبَدِ

منارة الأيام

صورة
   مَنَارَةُ الْأيَّامِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي جِئْتُكَ حَبيبِي إِفْرِدْ ضُلُوعَكَ  بِحَنَايَاِهِ إحْتَويني صَوْتكَ الْمُشْتَاقَ  بِثَنَايَاِهِ خَبِّئْنِي حَطِّمْ وَرَاءَ صَمْتِي  الْخَجُولِ آهاتي أَنِرْ وُجُودِيَّ الْحَزِينِ  دَامِسَ الْعَتَمَاتِ مَشِّطْ جَدَائِلِ أحْلَاَمِي  بِكَفِّ حَنَانِكَ إِغْرِفْ دِلَاءً  مِنْ بَحْرِ حُبِّكَ إرْوِ قَوَافِلَ  الْهجْرَانِ بِالْعِنَاقِ يَكْفِي تُوهَانِ  بصحاري الْعَشَّاقِ هَيَّا حَبيبِي  لِنُغَادِرُ عَالَمَ الْأَمْوَاتِ هَيَّا حَبيبِي نُوقِدُ سِرَاجَ الْأَمَل ِ بَعْدَ الشَّتَاتِ بِمَنَارَةِ الْأيَّامِ  يَكْفِينَا الْأحْلَاَم

الخلود

صورة
                   الْخُلُودُ                   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةَ سَمِيرَةَ رَاضِي حَبيبِي، أَنْتَ وَتَرٌ عَزَفَ عَلَيْهِ رَبُّ الْقَصِيدَةِ بِمَعْبَدِي أُنْشودَةً رَدَّدَتْهَا حُروفٌ فِي أُغْنِيَّاتٍ لِخُلُودِي نورا زَحَفَ عَلَى ظَلَامِي حَطَّمَ رَتَابَةَ وُجُودِي أَنْتَ أجْمل حُلُمٍ وَوَاقِعٍ كَسَّرَ جُدْرَانَ رُكودِي أَنْتَ السِّحْرُ بِرَبِيعِي أُغْرودَةً عَلَى أملودي زَهْرَهُ عَطِرَهُ خُضْرَتَهُ نسَائِم تَخَطَّتْ حُدودِي

المستحيل

صورة
         الْمُسْتَحِيلُ               بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي   كَالْْأشْبَاحِ لَا تَعيشْ فِيَّ   هَيَّا غَادِرْنِي مُتْ  فِيَّ   أَوْ أَحْيِينِي وَأَحْيَا فِيَّ   وَلَا تَكونْ جَبَانًا كَدِرًا   هَيَّا.. إِرْحل عَنِّي   فَلْتُدْفنْ حَيْثُمَا شِئْتَ   بَعيدًا عَنِّي.. إِخْتر صَدْرًا.. إِخْتر قَبْرًا  .. فَمَا عَادَ يُهِمُّنِي مَصِيرُكَ   كَفَى جراحًا وَسَهَرًا   إِن الْهَوَى قَدرٌ  .. لَا يَنْفَعُ مَعَهُ  .. لَا حِيَلٌ وَلَا غَدْرٌ   فَمَا عَادَ يَهزُّنِي بُكَاكَ   إِن شِئْتَ  .  فإِلْتحِفْ الْمِيَاهَ  .. وإِنْتعلْ الشَّمْسَ  .. فَأَرْضِي الْخَضْرَاء   سَتبْقَى نَائِيَةً عَنْكَ   مَهْمَا أَرْعَشْتَ الذِّكْرَى     مُسْتَحِيلٌ ..   عَلَى غُصُونِي شَدْوُكَ  

مشنقة الغروب

صورة
 مِشْنَقَة  الْغُرُوب   بقلم الشاعرةسميرةراضي   تَتَدَلَّى مِنْ بَيْنِ أنَامِلِي جَدَائِلَ الْخَيَالِ مَنْسُوجَةً مِنْ خُيُوطِ الْأَمَلِ بِأَلْوَانِ قُزَحِ مَمْزُوجِ بِالْمِحَالِ ...مُعْتَكِفَةً أَنَا بِكُهُوفِ الْأحْلَاَمِ ...أَشُدُّ لِحَافَ  الْوَحْدَةِ عَلَى صَدْرِي وَصَدَى الرِّيَاحِ صَفِيرُهَا بِكُلِّ أَرْجَائِي  عِنْدَ الْغِيَابِ بِلَيْلٍ هَجَرَهُ الرَّاحِلُونَ بتّ أَنْتَظِرُ عَنَاقِيدَ الضِّيَاءِ تَسْقِيهَا كُؤُوسُ  الْفَجْرِ الْبَعيدِ تَصُوغُ أسئلة الْحَنِينِ أَتْعَبَهَا الْأَرَقُ  بِلَيْلِ طَوِيلِ ...مُعَلَّقَةً أَنَا عَلَى مِشْنَقَةِ الْغُرُوبِ بِحَبْلِ أسًى وَالتَّرَقُّبِ بِيَوْمِ طَالَ مَخَاضُهُ

كتاب المواسم

صورة
         كِتَابُ الْمَوَاسِمِ     بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي بِكِتَابِ الْمَوَاسِمِ  تَتَرَبَّعُ حُقُولٌ عَلَى شِفَةِ الشَّطِّ  تَخْلُعُ عَنْهَا الْعِطْرَ  لِتَسْتَحِمَّ بِالْبَحْرِ شَدْوَهَا يَعْلُو الْأَمْوَاجَ يَجْذِفُ بِأوْتَادِ الْقَافِيَةِ تُعَانِقُ أَشْرِعَة  الصَّمْتِ الْمُمَزِّق   وأنَامِلُ الْمَحَارِ تَعْزِفُ الْأَمَلَ عَلَى الصَّخْرِ تَكْتُبُ نُوتَةَ الْمُسْتَحِيلِ بِحَبَّاتِ الرَّمْلِ عَلَى صَفْحَاتِ رِيَاحٍ مَوْسِمِيَّةٍ يَمْشِي السِّحْرُ فَوْقَ الرَّذَاذِ لِتَرْتَعِشَ الذِّكْرَى  عَلَى تَموُّجَاتِ الْمَوْجِ وَ تَسْتَفِيقَ اللّآلِئُ  الرَّاقِدَةُ بِالْأَعْمَاقِ