ليل السهاد


ليْل السُهَادِ

بقلم الشاعرة سميرة راضي 


كَمْ أعْيَانِي اللَّيْلِ
وَأَشْوَاقِي فِيهِ
نَادِبَةٌ
لَمَّا طَالَ سُهَادِي
فِي أحْلَاَمِي
مُعْتَكِفَةٌ
حَتَّى مَالَتْ شَمْسِي
نَحْوَ الْمَغِيبِ إِلَى ظُلْمَةٍ
 سُدْفَةٍ
فَسَالَت دُموعِي
مِنْ مُقِلَّةٍ كَسَيْلٍ
مُنْجَرِفَةٌ
الى كَهْفَ عِشْقِي تَوَارَتْ
 أَنْوَارُهُ صَارَتْ 
كَئِيبَةٌ
قَدْ غَزَا الشَّيْبُ الصَّمْتَ 
فِي الْبُعْدِ وبالأشجان 
مُلْتَحِفَةً
سُكُونٌ يَلُفُّنِي وَحُزْنٌ 
تَكَالَبَ عَلَى صِلْصَالِي
وَأَنَا ضَعِيفَةٌ

تعليقات

  1. كلماتك لاتشبه الكلمات هي سنفونية تعزف ارق واجمل احساس

    ردحذف
  2. حرفك بديع يسبح في الأعماق..تقديري استاذتنا الفذة.

    ردحذف
  3. جميل جدآ سلم قلمك وحبرك استاذتنا وأديبتنا الغالية 🌹🌹🌹

    ردحذف
  4. لحروفك تنحني الأقلام

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي