المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٠

قطعة الحلوى

صورة
    قطْعَةُ الْحَلْوَى بقلم الشا عِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي سَأَجْتَرِعُ كُلَّ يَوْمٍ بِوَفَاءٍ  فَنَاجِينَ جِرَاحَاتِي وَأَبْتَسِمُ لِعَثَرَاتِي سَأَنْشَرُ جَنَاحَيَّ الْمَكْسُورَيْنِ عَلَى شَرَفَةِ الْألَمِ  ...وَ أقْرَأُ  عَنْ كُلِّ إخفَاقَاتِي  ..صَفْحَةً ..صَفْحَةً وَبِمَلَلٍ لَا مَثِيلُ لَهُ أُسَطِّرُ عَلَى كَلِماتِ الْألَم وَالْوَجَع الْخِيَانَة وَالْغَدْر الظُّلْم وَالْهَجْر وسَأَرْتَشِفُ .. قَطَرَةً ..قَطَرَةٍ الْحُزْنَ رَغْمَ مَرَارَتِهِ  وَيَلْتَهِمُنِي الْغِيَابُ  كَقَطْعَةِ حَلْوَى يَسْتَلِذ بِعَذَابِي تَلُوكُنِي الذِّكْرَيَاتُ بِمَنَاشِيرِهَا الْحَادَةِ لِيُسَافِرَ فِي مَلَاَمِحِهَا اِغْتِرَابِي

صدى الأشواق

صورة
صدى الأشواق بقلم الشاعرة سميرة راضي  أيُّها الشّـوقُ الذي  لـم تـزلْ روحي مَداهْ إنَّ في أُفْقِكَ نجمًا طابَ في عيني سُراهْ ما بكى المُشتاقُ إلّا ضجَّ في قلبي بُكاه والأنينُ الخافِتُ المكبوتُ  يُضنيني صداهْ آهِ من شكوى حبيبٍ عاشَ لم يبلغْ مُناهْ أخلصَ الحُبَّ لمن خانوا  ولم يَخفِرْ عُراهْ فَتَرفَّقْ أيُّها الليلُ بمن  يهوى إذا ضلتْ خُطاهْ

بلا رجوع

صورة
بِلَا رُجُوعٍ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي يَلْعَبُ نَسِيمُ الْحُبِّ بِسَنَابِلِ ضَفِيرَتِي مُسْتَهْزئًا لَمَّا أَوْقَدْتَ بِمَجْمَرَةِ الْحَنِينِ نِيرَانًا أبَدِيَّةً وَأَلْقَيْتَ بِظِلَالِكَ رِدَاءًا عَلَى وَجْهِ نَهَارِي فَأَشْرَقَتْ شَمْسُ لَيْلِي  بَراكِينًا وَتَوَهَّجَتِ الْأَشْوَاقُ مِنْ رَمَادِ حَطَبِي أَوْجَاعًا تَسَرْبَلَتِ اِلْأَمَانِي  فإِنْتَعَلْتُ خُطَاِي  وَسِرْتُ بِطَرِيقٍ  مَا لَهُ رُجُوع

ظلال الذكرى

صورة
ظِلَالُ الذِّكْرَى  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي  إِضْطَرَمَتْ  أَمْوَاجٌ  فِي  لُجِّ  الْجَوَى   عِشْقٌ  مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيِهَا الأَمَلُ  وَقَلْبٌ أَتْعَبَهُ النَّوَى عَانَقَ مُنَاهُ فَاِنْدَمَلَ وَأحْلَاَمٌ بِسُفُنِ الْكَرَى تَطْفُو بِحَارَ الْجَمَالِ صِدْتُ بِشِبَاكِ الْهَوَى لُؤْلُؤَ اِلْمَعَانِي رُمْتُ الْكَمَالَ عَصْفُورٌ يَبُوحُ النَّجْوَى عَنْ  غُصْنِي  مَالَ فَأَسْتَجْمِعُ ظِلَالَ الذِّكْرَى  بِقَوَارِيرِ  الْمِحَالِ

مرايا الحنين

صورة
مَرَايَا الْحَنِينِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي ضَحِكَتْ عَلَيْنَا مَسَافَاتُ الرَّحِيلْ فَضَاعَ مِنَّا الصَّبِرُ الْجَمِيلْ طَرِيقُنَا عَارِي تُزَاحِمُهُ السنينْ وَصُوَرٌ مَخْبَأَةٌ بِمَرَايَا الْحَنِينْ حَدَائِقُ شَاخَتْ بَرَاعِمُهَا   بِرَبِيعٍ ألِيمِ عَصَافِيرُ طَالَ تَغْرِيدُهَا لِغِرَامٍ كَلِيمِ ......... هَيَّا حَبيبِي نُوقِدُ شُمُوعَ الأفرَاحِ مَنَارَةَ الْغَدِ وَتُرَفْرِفُ بِأَعْلَاَمِ الرِّيَاحِ لِنَرْتَشِفَ عَذْبَ رَحِيقِ الْحُبِّ عَسَلًا وَلنَجْعَلَ رِكَابَ الْهَمِّ تُغَادِرُنَا إرتحاَلًا

غدير الأماني

صورة
غَدِيرُ الْأمَانِي  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي مُسَافِرٌ...  فِي هَوَاكَ قَلْبِي وَقَلْبُكَ ... عَنِّي فِي سَفَرٍ تَنْشُرُ الْأَشْوَاقُ عَبِيرَهَا  بَوْحًا..  فشبّ بين الأضلع نَارِي  تَخَطَّى الْقَلْب  والْعَيْنَ لِلَقِيَاكَ بَعْدَ طُولِ إنتظاري ..طَرِيقِي أَوْقَدْته قَنَادِيلَ حُبٍّ ..وَدَرْبكَ فَرَشْتهُ أَشَوَاكا فَجَمْرا حَتَّى شُحِّ غَدِير اِلْأَمَانِي  بَلْ نَضَبَ.. وَجَفَّتْ أَغْصَانِي وَالْفِكْرُ إِلْتَهَبَ ..

جدائل همس

صورة
جَدَائِلُ هَمْسٍ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أَدَمَنْتُ الْعِشْقَ حَتَّى أَصْبَحَ عَالِقًا عَلَى جِدَارِ الْقَلْبِ وَهَا هِي جَدَائِلُ هَمْسٍ تُدَاعِبُ السُّكُوتَ بَيْنَمَا مَشَاعِرِي ضَاعَتْ بِلَا حُدودٍ عَلَى حَافَّةِ السُّكُونِ لَمَّا أَلْقَى الصَّمْتُ أَذْرُعَهُ عَلَى كُلِّ الْأَشْيَاءِ مِنْ حَوْلِي مِنْ ضَجِيجِهِ الْقَلْبَ يُمَزِّقُهَا آهٍ منْ حُلمٍ شَاخَ بِرَحِمِ غَدٍ فَتَعَسَّرَتِ الْوِلَاَدَةُ لِلْبُوحِ وِلَاَدَةٌ قَيْصَرِيَّةٌ

إغاثة

صورة
إِغَاثَة بقلم الشاعرة سميرة راضي   تَشْدُو   عَنَاصِرِي  فَوْقَ   أَغْصَانِكَ وَيَشْتَعِلُ   جَسَدِي فَوْقَ   مِيَاهِكَ    بِحَدَائِقِ الْهَوَى سَأُرْقَصُ  عَلَى أَنْغَامِ قَلْبِي     وعَلَى أَوْتَارِ نَبْضِكَ  سَأَدُوسُ  وبِقُوَّةٍ بِكَعْبِ حِذَائِي    عَلَى أَوْرِدَتِكَ حُبُّنَا قد شَارَفَ  عَلَى الْمَوْتِ هِي عَمَلِيَّة إِسْعَافِكَ  

ندوب

صورة
   نُدُوبٌ  بقلم الشاعرة سميرة راضي  إِفْتَرَشَتْ دَمَعْتِي جَفَوْنَ لَيْلِِ لَمَّا هَجَرَتْنِي  الْأمَانِي وَ آثَارُ خُطَاهَا عَلَى رِمَالِ  الرّوحِ نُدُوبٌ  بِوَجْهِ حُلُمِي وَتَمَرُّ أيَّامٌ وَيَدُكَ تُمَشِّطُ جَدَائِلَ الشَّمْسِ خَلْفَ الْغِيَابِ لِأَتَشَرَّدَ بِدُرُوبِ  الْخَيَالِ حِينَ أُُعْتُقِلَ  نَبْضِي وَزُجَّ بِهِ وَرَاءَ قُضْبَانِ  صَدْرِكَ

أمواج الليل

صورة
أَمْوَاجُ اللَّيْلِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أَمْوَاجُ لَيْلٍ لَمْلَمْتُ بِوَسَادَةِ أحْلَاَمِي     دَمْعًا ألَمًا مِنْ أَرَقِي أَتَطَّلعُ لِفَجْرٍ أَشْلَاءَهُ بَيْنَ أَمْسٍ وَغَدٍ       كَانَ وَهْمًا فِي شَرَابٍ كَدَرٍ أَحْتَسِي  نَخْبَ  يَأْسٍ  سُهْدٍ   مَمْزُوجَ عَلْقَمًا مِنْ عَذَابِكَ مِنْ أَشْوَاقِي  أَهْرُبُ  لِنَفْسِي  بِرُوحِي    تَسِيلُ حِمَمًا  شَمْعَةٌ  تَغَازلُ الذِّكْرَى ظِلَالَهُمَا تَتَرَاقَصُ بِفُسْحَةٍ   إِتَّسَعَتْ حُلْمًا قَدْ يُدَاعِبُ نَسِيمُ صُبْحٍ خَصْرَ الْمُنَى وَالْوِصَالُ    فَجْرٌ حَتْمًا

ليل السهاد

صورة
ليْل السُهَادِ بقلم الشاعرة سميرة راضي   كَمْ أعْيَانِي اللَّيْلِ وَأَشْوَاقِي فِيهِ نَادِبَةٌ لَمَّا طَالَ سُهَادِي فِي أحْلَاَمِي مُعْتَكِفَةٌ حَتَّى مَالَتْ شَمْسِي نَحْوَ الْمَغِيبِ إِلَى ظُلْمَةٍ  سُدْفَةٍ فَسَالَت دُموعِي مِنْ مُقِلَّةٍ كَسَيْلٍ مُنْجَرِفَةٌ الى كَهْفَ عِشْقِي تَوَارَتْ  أَنْوَارُهُ صَارَتْ  كَئِيبَةٌ قَدْ غَزَا الشَّيْبُ الصَّمْتَ  فِي الْبُعْدِ وبالأشجان  مُلْتَحِفَةً سُكُونٌ يَلُفُّنِي وَحُزْنٌ  تَكَالَبَ عَلَى صِلْصَالِي وَأَنَا ضَعِيفَةٌ

عناقيد الحب

صورة
عَنَاقِيدُ الْحُبِّ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي كَمْ تَسَابَقَتْ خَطاوينَا   عَلَى  الطُّرْقَاتِ   ظِلُّ  أَشْجَارِهَا تَحْضُنُ الضَّحْكَاتِ مُعَانِقَةً أَنسَام السَّعَادَةِ وَهِي تُرَفْرِفُ كَالْْفَرَاشَاتِ تُسَلِّمُنَا أَطْوَاقَ الْفَرَحْ   عَلَى  رُؤُوسِنَا    تيجانا  نَضُعْ فَنَنْفُضُ عَنَّا غُبَارَ الْخَيْبَاتِ وَالْوَجَعْ وَهَا هِي عَنَاقِيدُ الْحُبِّ تَتَدَلَّى مِنْ دَاليَاتِ الْمُنَى   وَتَتَشَابَكُ  أَصَابِعُ   السَّعَادَةِ  و َالِهَنَا تَحْتَ سَمَا أَطْيَارُهَا تُزَغْرِدُ بِمَوْكِبِ الرُجُوع أَخَيْرًا بِمَحَطَّةِ الْوُصُولِ وَضَعْنَا حَقَائِبَ الدُّموعِ فَذَابَ الْحُبُّ فِي روحَيْنَا وَأَنَارَ  الْعُمُرَ  كَالْشُّمُوعِ

عباءة القمر

صورة
عَبَاءَةُ الْقَمَرِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي خَلْفَ خِيَامِ اللَّيْلِ سَيَرْمِي الْقَمَرُ عَبَاءَتَهُ عَلَى عُيُونِ الْآمَالِ لِيَرْتَدَّ بَصَرُكَ إِلَيْكَ وَتَلْمِسَنِي بِأنَامِلِ قَلْبِكَ سَتَتَنَهَّدُ الْأرْضُ  تَحْتَ قِدَمَيْكَ وَسَتَرْتَجِفُ الْجِبَالُ  مِنْ رَعَشَتِكَ مِنْ غَرَامٍ يَجْثُو  عَلَى نَاصِيَةِ الْقَلْبِ يُنَادِينِي مِنْ أَعْمَاقِ  السَّمَاءِ  طَيْفُكَ ..  فَتَعْزِفُ أنَامِلِي حُروفاً عَلَى آلةِ الْكَلَاَمِ قَبْلَ أَنْ تَتَجَعَّدَ الْحُروفُ وَقَبْلَ أَنْ تَتَجَمَّدَ الْمَشَاعِرُ وَقَبْلَ أَنْ يَزْحَفَ الْخَرِيفُ عَلَى جَلِيدِ الرَّصيفِ.

دموع الرحيل

صورة
دُموعُ الرَّحِيلِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي  عَنْدَمَا  تَغِيبُ  عَنِّي يَخْلُعُ الرَّبِيعُ عَنْهُ أَزْهَارَهُ يُكَسِّرُ اللَّيْلُ عَقَدَ نُجُومِهِ وَالْأَشْجَارُ تَنْكُشُ أَوْرَاقَهَا وَ الْقَمِرُ  يَنْزَعُ  أَقْرَاطَهُ بِأَعْشَاشِ الطُّيُورِ يَضُعْهَا زَقْزَقَاتٍ مَخْنُوقَةٍ وَرَاءَ دُموعِ الرَّحِيلِ

زخة غرام

صورة
زَخَّةُ غَرَامٍ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي يَا حَبيبًا ... يَا أحْلَى زَخَّةِ عِشْقٍ هَطَلَتْ عَلَى عُمْرِيِّ هَنَاءًا وَحُضُورًا قَدَّتْ سُبَاتَ نَبْضٍ شَقَّقَتْ رِدَاءُ صَمْتٍ سعَةً وَحُبورًا تَنْهَالُ حُروفٌ وَقَوَافٍ سَكَنْتَ قَصَائِدِي عَبِيرًا وَنُورًا تَنْتَقِلُ بِخَيَالِي تَسْكُبُ بِعَقْلِي  سَنَاءًا وَسُطُورًا إِخْتَرَقْتَنِي ..سَكَنْتَني مَشَيْتَ بِشَرَايِينِي وَبِوَرِيدِي عُبُورًا بَعْثَرَتْنِي .. دَرَرْتَني نَشرْتَ الْأَشْوَاقَ فِي الْكَوْنِ بَخُورًا سَأُحْظَى بِالْأمَانِي وَيَرْسُو الْعُمَرُ بمرفإِكْ وَتَمْكُثَ عُصُورًا

قربان

صورة
قُرْبَانٌ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِسَمِيرَةَ رَاضِي مِنْ هُيَامِي مِنْ وَجَعِي أَنْشِدُ القوافي فِي أَوْرَاقٍ عَذَارَى أَمْ عَلَى جِدَارٍ خُطَّتْ صُحُفِي نَارِي تُحْرِقُ رُبوعِي وَوَجْهُ اللَّيْلِ  عَنِّي غَافِي فَوْق عَتَبَةِ رَبِيعِي بِتُّ بِلَا حَبيبِ تَعَسَّرَ رُجُوعِي فَاِنْهَالَ لَحْنُ نَجْوَى لَعَلَّكَ تَأْتِ تُهَدِّئُ رَوْعِي تُقْفِلُ أَبْوَابَ الرَّحِيلِ رِيَاحٌ  أنْهَكَتْ مَصَارَ شِرَاعِي فِي مَعْبَدِ الْعِشْقِ تُنَارُ وَتُحْرَقُ فَتِيلَ شُمُوعِي رُوحِي قُرْبَانًا وَهَبْتُهَا لِمَحْبُوبِي عَنْ إقْتِنَاعِي

الأغلال

صورة
الْأَغْلَاَلُ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَرَاضِي كَانَ لِي قَلْبٌ وَوَلَّى وَبِهِ الْحُبُّ تَجَلَّى لَمْ أَكُنْ أعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ بِالْمَعْشُوقِ أُولَى فَاضَ فِي قَلْبِي حَنِينٌ  لَمْ يَكُنْ أَمْرًا مُمِلَّا يَا وَيْلَتِي قَدْ ذَاعَ سِرٌّ وَالْقَلْبَ كَانَ الْمَحَلَّا هَلْ لِي بِجَفِّ ذَاكَ الْوَدِّ ثَوَانِي تَمَرُّ عَليَّ طُولَى الشِّعْرَ نَافِذَةٌ يُطِلُّ مِنْهَا الْمَكْنُونَ طَلَى بَاحَ الْحِبْرُ وَيَا عَجَبِي صَهْوَةً ركبتهَا مُكَبَّلَا جِبْتُ اْلبَرَاري واْلفَيَافي مُغْمَظَةَ الْعَيْنِ إِلَيْهِ سَبِيلَا قَيْدُهُ أَحْكَمُ زِمَامِ قَلْبٍ ذُو أَغْلَاَلٍ وَكَذَا الْعَقْلَا

خريطة إجتياحي

صورة
خريطة إجتياحي  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي يَكْفِيكَ مَا هَدَّمْتَ مِنْ قُصُورِ أحْلَاَمٍ إِسْحَبْ ذُيُولَكَ مِنْ جِرَاحِي إِسْدِلْ عَلَى آخِرِ مَشْهَدٍ سِتَارَةَ الدُّموعِ مِنْ مَسْرَحِيَّةٍ إِنْتَهَتْ بِنُوَاحِي سَقَطَ اللِّثَامُ عَنْكَ بَعْدَمَا كَسَّرْتَ فُؤَادِي مَعَ جَنَاحِي لَنْ تَكُونَ مِحْوَرَ الْكَوْنِ لَدَيَّ وَلَنْ أَحُومَ بِفَلَكِكَ بِأَيِّ مَنَاحِي سَوَاءً كُنْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ إني أَفوحُ بَلْ أَتَنَفَّسُ عِشْقًا  فَوَاحِي عِطْرِي أَرِيجَ أَزْهَارِي تَتَضَوَّعُ بِهَا حُروفِي شَوْقًا بالضَوَاحِي مِنْ خَيَالِ الْوَجْدِ تَنْسُجُهُ أحْلَاَمِي يَشْذُو عَبْرُ الْأَزْمَانِ عَبَقًا  قَدَّاحِي لَا تَحْلَمْ أَيَا رَجُلًا أَنْ يَصيرَ لَكَ مُلْكًا أَوْ حَتَّى نُقْطَةً عَلَى خَرِيطَةِ إِجْتِيَاحِي تُحَدِّدُ تَحَرُّكَاتِي تَحْجُرُ أَفْكَارِي تُكَبِّلُ أحْلَاَمِي بِقَيْدِ السَّمَاحِ لَنْ أَكُونَ فَرِيسَتَكَ فِي الْغَابِ تَظُنُّكَ أَسَدَهُ الْجَرَّاحِ !!

إرحل عني

صورة
  إرحلْ عنِّي   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي إِرْحَلْ هَيَّا ....!!   إِرْحَلِ الْآنَ..!! يَا حُلْمِيَ الْمَعْجُونِ  بِأَرِيجِ  الْبَحْرِ يَا ألَمِيَ الْمُسْجُونِ  فِي نَكْهَةِ السَّحَرِ يَا نِسْمَةً عِنْدَ الْغُرُوبِ  فَاحَ بِهَا الْمَحَرِ إِرْحَلْ عَنِّي... بَعْدَمَا غَرَبَتْ شَمْسِي عَلَى شَاطِئِ أحْلَاَمِكَ إِبْتَعِدْ... إِبْحَثْ لَكَ عَنْ غَدٍ جَديدْ وَعَنْ حُضْنٍ حَنُونِ عَنِيدْ يَتَكَسَّرُ عِنْدَهُ جَبَرُوتَكَ وَعُنْفُوَانَكَ هَيَّا إِرْحَلْ .. لَمْ يَتَبَقَّ مِنْكَ لِي غَيْرَ الدُّموعِ وَ الْآلَاَمْ لَمْ أَخْتَزِلْ بِذَاكِرَتِي غَيْرَ الْجِرَاحِ وَ الظَّلَامْ إِبْتَعِدْ .. مَاعُدْتَ لِي إِرْحَلْ وَخُدْ الشَّمْسَ  وَاللَّيْلَ مَعَكْ  لَنْ تَجِدَ مَنْ تَمْحِي  آثَارَ حُبِّي  بِروحِكْ وَلَنْ تَجِدَ سَوَايَ  تَلْعَبُ عَلَى أَوْتَارِ قَلَبِكْ سَتَبْحَثُ عَنِّي  فِي جَمِيعِ النِّسَاءْ  وَلَنْ تَجِدَنِي   مَهْمَا  طَال...

الذكرى

صورة
الْذكرى  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي وَلَقَدْ ذَكَّرْتُكَ وَأَنَا بِجَفْنِ الْمَسَاءِ وَالنَّهَارُ مُودِعٌ الدَّمْعَ سَاعَتْهَا كَالْسَّيْلِ مُنْهَمِرٌ  نَحْوَ  الْمَغِيبِ  مَالَتْ  شَمْسٌ إِلَى ظُلْمَةِ أحْزَانِي   فَغَرِقَتْ... وَحَوَاسِّي فِي أَشْوَاكِ الذِّكْرَى تَمَرَّغَتْ   عَلَى  جَنَبَاتِ شَاطِئَنَا نَفَضَتْ أَكْوَامَ التَّنْهِيدَاتِ  وَجِبَالَ  الْأَنَّاتِ تَتَقَاذَفُهَا يَمْنَةً وَيَسْرَةً  رِيَاحُ  اِلْأَمَانِي عَسَّانَا نَلْتَقِي يَوْمًا! فَأَحْرَقَتْ دَمْعَتِي  خَدَّ  الذِّكْرَيَاتِ

صدى الشموخ

صورة
صدى الشموخ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي تَغْرِسُنِي بِتَضَارِيسِ نِسَاءٍ أَشْجَارًا تُفَّاحًا  كَانَ  كَرَزًا  تُوتًا  أَمْ  عِنَبًا   إِسْتَطْعَمْتَهُ  وَ أَكَلْتَهُ  قَهْرًا بعدمَا جَنَيْتَ حُلْمَكَ حَطَبًا تَزْرَعُنِي بِجَمِيعَ فُصُولِهِنَّ وَلَمْ تَحْصِدْ سِوَى سَرَابٍ أَرْسَلْتَ طَرْفَكَ فِي وُجُوهٍ وقَدْ أَغْفَلْتَ أَنَّ زِمَامَهُ قَلْبٌ  ضَاعَ  مِنْ  بَيْنَ  يَدَيْكَ وَسَطَّرْتَ بِقَلَمِكَ  عَذَابًا مَضَيْتَ وَلَمْ تَلْتَفِتْ إلَيَّ نَسِيتَ أَنَّكَ ضَيَّعْتَ حُبًّا   بَاقِي  عُمُرِكَ  سَتَبْكِيهِ لَنْ يَكُونَ سِوَى مَا قَدَّرَ رَبًّا

خاب الرجاء

صورة
 خاب الرجاء      بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي   قَلْبِي مِنْ صَبَابَةٍ مُنْصَهِرُ وَرُوحِي فِي فَلَكِكَ تُبْحِرُ  صَفْرَاء  نَضَبَتْ  دِمَائِي   فَشَحَبَ  لَوْنِي  وَغَارَتْ  عُيُونِي مَا عَسَّانِي أَنَا فَاعِلَةٌ   فِي لَيْلِ  الْهَوَى شَبَّ حَرِيقٌ بَيْنَ ضُلُوعِي يَا كَوْكَبًا أَخَدنِي عِنْدَهُ  كُنْتُ  أظُنّهُ  لِي لَكِنَّ  كَانَ  سَرَابًا جِبْتُ  صَحْرَاءَهُ مَا صَادَفْتُ وَاحَةً كَانَ أَمَلِي أَنْ أَسْقِي وُرُودِي مِنْ  ضِيائِهِ يَا وَيْلِي خَابَ الرَّجَاءُ

أنين الأشواق

صورة
أنِينُ الْأَشْوَاقَ     بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي مَحْبُوبِي هَلْ إِسْتَسْهَلْتَ رُكوبَ الرَّحِيل؟ أَمْ عَنِّي وَعَنْ أحْلَاَمِنَا قَرَّرْتَ الرَّحِيل؟! تَنَكَّرْتَ لِدُرُوبِ الْوُعُودِ مَشيْنَاهَا مُنْتشِيَانِ عُمُرًا حِينَ قَطَعَ حُبٌّ وَرِيدِي الَّذِي دَلَّلَتْنِي إِلَيْهِ دَهْرًا قَمَرًا أَنْتَ... يَتَدَلَّى  بِوَسَطِ الْقَلْبِ ثُرَيَّا حَجَبَ نُورهُ حَتَّى  عَلَى نُورِ  عَيْنَيَّا مِنْ كُلِّ قَلْبِي يَفُوح الْحُلُمُ الوَرْدِي بَيْنَمَا فِي غِيَابِكَ تَإِنُّ الْأَشْوَاقُ فِي الوادي

المصباح

صورة
 الْمِصْبَاحُ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَرَاضِي يَا مِصْبَاحِي هَلْ نَضَبَ زَيْتُكَ أَمْ اِنْطَفَأَ  مِصْبَاحِي كَمْ بَنَيْتُ فِي الْحُبِّ قُصُورًا مِنْ خَيَالٍ فَهَوَى عَلَيَّ  صَرْحِي أَرِقْتُ  بِحَارا مِنْ دُموعٍ     بِلَيْلِ  سَرْمَدِي        كَتَبْتُ  بِمِدَادِهَا  حَتَّى طُلُوعِ  صبَاحِي لَمَّا إنطوى  بِسَاطُ اِلْأَمَانِي    فبَاتَ يَقْتَاتُ  الْعُمُر مِنْ جِرَاحِي لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ لِي    مِنْهُ الهَرَب  وَهْوَ  بِالْقَلْبِ   صَاحِي

عقد الماس

صورة
عَقَدَ أَلِمَاسٍّ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي حَبيبِي كُنْ عقْدًا مِنَ الْمَاس بِعُنْقِي  وَ لَا تَكُنْ قَيْدًا مِنَ الْفُولَاَذِ بِمِعْصَمِي أَحِبّنِي كَمَا أَنَا بِخَجِلِي  بِضِعْفِي بِجَمَالِي  بِخَوْفِي بِبَرَاءتِي  بِشِعْرِي بِعَاطِفَتِي  بِنَثْرِي      يَا سَيِّدِي أَنَا كَالْْمَوْتِ كَالْْحَيَاةِ       لَا أَتَكَرُّرُ أَنَا كَالْْمَوْجِ كَالْطُّوفَانِ   حِينْ أَتَكَدَّرُ وَأَنَا كَالْْمَاءِ كَالْْهَوَاءِ     بَلْ وَأَكْثَرُ