طارق

  طَارِقٌ

  بقلم الشاعرة سميرة راضي 


رِفْقًا بِفُؤَادِي إِذَا جِئْتَهُ طَارِقًا
تَبْتَغِي  مَقَامًا  بِهِ  فَلَا  تَرْحَل
يَنْسَابُ بَيْنَ حَنَايَا الرُّوحِ عِشْقٌ
وَالصَّمْتَ  نَاحٍ  وَالْغَرَامُ يَقْتُل
فِي يَمِينِي كَادَ يَشِي بِهِ طَرْقٌ
صَارَ  هَوَاَي  عَلَى  شَفِيرِ  أَمَل
حُبُّكَ عَلَى شُرْفَةِ الْقَلْبِ مُزَقْزِقٌ
مُنْتَصِرٌ  بِشَدْوِهِ  عَلَى  الْمِحَال
    أَتَيْتُكَ رَاكِضَةً وَالنَّبْض يَسْبِقُ     
خُطَا الْقَلْبِ أَسْرَعُ خُطَا الرِّجْل
حَرْفٌ  أَمْوَاجُهُ  عَاتِيَةٌ  تُغْرِقُ
الْمَشَاعِرَ وَتُحَطِّمُ ظُلْمَ أَغْلَاَلِي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي