أمام المرآة
أمام المرآة
بقلم الشاعرة سميرة راضي
مَلَاَمِحِي شَردَتْ بِصَفْحَةِ مِرْآتِي
حين مَشتْ عَلَى ضُلُوعِي الأشجَانُ
فَدَهسَتْ أقدَامُها جِرَاحَاتِي
حَولَ فِرَاشِ الرَّوْحِ
تَطَايَرَتْ شَرَارَاتُ صَبَابَتِي
وَصَدَى صَوْتُكَ يَسْعَى
عَلَى جُدْرَانِ ذَاكِرَتِي
يَتَغَلْغَلُ بِين طيّاتِ صَلْصَالِي
لِتَسْتَفِيقُ الْأحْزَانُ
كَيْ تَعُودُ مِنْ جَديدٍ تَصْلُبُنِي
عَلَى سُحُبِ الإشتياقِ
تَجْلِدُنِي بِسِيَاطِ الْأَمَلِ
مُعَلَّقٌ بِمَنَادِيلِ الدُّموعِ وَالْألَمِ
وَالْحَنِينُ يَمُدُّ يَدَهُ إِلَى جُثَّتِي
يُجْهِضُ مَا بَقِيَ فِيهَا مِنْ حَيَاةٍ
تعليقات
إرسال تعليق