رضاب الذكريات
رُضَابُ الذِّكْرَيَاتِ
بِقَلَمي الشَّاعِرَة سَمِيرَةَ رَاضِي
مَازَالَ عَالِقًا بِقَعْرِ الرَّوْحِ
شدَّى حُبٍّ مُعْتَقٍ يَفُوح
قَدْ مَلأَ رَحِيقُهُ أَقَدَّاحَ
الْعَقْلَ وَالْقَلْبَ وَالرَّوْحَ
حَتَّى فَاضَ بِهِمْ الْحَنِينُ
فَبَاتَ لَيْلَ نَهَارٍ يَصْدَحُ
إِلَى أَنَّ اِنْحَنَى الْقَمَرُ
يُقْبٍّلُ فِي خَنُوعٍ
فِي تَوَسُّلِ كَفَّ الْقَدْرِ
يَحْنِذُ الْوَجْدُ بَيْنَ نَارٍ
الشَّوْقَ وَنَارَ الْهَجْرِ
وَأَنَا... يَا أَنَا..
عَلَى دَرْبِ الْهَوَى أَسِيرُ
مَعْصُوبَةَ الْعَيْنَيْنِ أَسَتُعِيرُ
تعليقات
إرسال تعليق