المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٩

وجد كالجمر

صورة
  وَجْدٌ كَالْجَمْرِ  بقلمي الشاعرة سميرة راضي      مَعْشُوقي ...  حَنِينِي إِلَيْكَ       يُفنِينِي وَالتَّفْكِيرَ فِيكَ     يُذَوِّبُنِي لِيَهْرُب النَّوْمُ مِنْ      جُفُونِي مَخَافَةً تُطَبِّقُ عَلَيْهِ أَهْدَابُ      عُيُونِي حَبيبِي... كُلِّي يَهْرُبُ مَنِّي الِيكَ مَا غَابَِ عني طَيْفُكَ كَنُورِ فَجْرٍ بِذَيْلٍ الدُّجَى مُؤَذِّنٌ بِالشُّرُوقِ رَغْمَ الْبِعَادِ وَرَغْمِ الْهَجْرِ   مَا سَلَوْتُ الْعِشْقَ  وَجْدٌ كَالْجَمْرِ بِالْحَشَا       إسْتوْطَنَنِي بِكُلِّ لَحْظَة شَمْسُكَ تُشْرِقُ  مِنْ  جَديدٍ لِتُعَانِق الْحُلُم الرَّاقِد وتُعِيد تَدَفُّقَكَ بِالْوَرِيدِ

أمام المرآة

صورة
  أمام المرآة    بقلم الشاعرة سميرة راضي    مَلَاَمِحِي شَردَتْ بِصَفْحَةِ مِرْآتِي حين مَشتْ عَلَى ضُلُوعِي الأشجَانُ  فَدَهسَتْ أقدَامُها جِرَاحَاتِي   حَولَ فِرَاشِ الرَّوْحِ   تَطَايَرَتْ شَرَارَاتُ صَبَابَتِي  وَصَدَى صَوْتُكَ يَسْعَى  عَلَى جُدْرَانِ ذَاكِرَتِي يَتَغَلْغَلُ بِين طيّاتِ صَلْصَالِي  لِتَسْتَفِيقُ الْأحْزَانُ كَيْ تَعُودُ مِنْ جَديدٍ تَصْلُبُنِي عَلَى سُحُبِ الإشتياقِ تَجْلِدُنِي بِسِيَاطِ الْأَمَلِ مُعَلَّقٌ بِمَنَادِيلِ الدُّموعِ وَالْألَمِ وَالْحَنِينُ يَمُدُّ يَدَهُ إِلَى جُثَّتِي يُجْهِضُ مَا بَقِيَ فِيهَا مِنْ حَيَاةٍ

أوتار نبضي

صورة
  أَوْتَارُ نَبْضِي  بقلم الشاعرة سميرة راضي  ... نَاشِزًا  وَتَرُ  نَبْضِي     فِي الْبُعْدِ عَنْكَ مِسَاحَاتِ الْفَضَاءِ مِنْ حَوْلِي إشْتَاقَتْ لِزَفيرِ أَنْفَاسِكَ لِحَبَّاتِ الْعِرْقِ مِنْ جَبِينِكَ لِرَعَشَةِ صَوْتِكَ فِي وِجْدَانِي لِطَيْفِكَ وَهْوَ يُلَاحِقُنِي فِي  جَمِيعِ  أَرْجَائِي وَ يَضِيعُ  فِيَ  الْأَنَا حِينَ  يَمْشِي الْوَقْتُ عَلَى رِقَابِ حِكَايَتِي  كَخُطَى  أَشِعَّةِ   شَمْسِ الشِّتَاءِ عَلَى لَيْلِهِ الطَّوِيلِ

حكاية حب

صورة
حِكَايَة حُبٍّ    بقلم الشاعرة سميرة راضي     لَطَمَ  الشَّوْقُ  خَدَّ  اللَّيْلِ فإِحْمَرَّتِ الْأَشْجَانُ وَالْفِكَرُ  وإِشْتَعَلَ الْقَلْبُ تَحَسُّرًا  عِنْدَمَا  أَنْشَبَ  الْبِعَادُ أَنْيَابَهُ بِجُرْحِي الْقَدِيمِ   وَعَنْكَبُوتٌ  عَجُوزٌ     بِمَعَابِدِ  الصَّمْتِ يَزْحَفُ  عَلَى  عُكَّازِهِ     يَصْلُبُ  الْأمَانِي عَلَى جِدَارِ الْمُسْتَحِيلِ وَيُعَلِّقُ عَلَى خَيْطِهِ الرَّفيعِ      حِكَايَةَ  حُبٍّ    ضَاعَ  إِلَيْهِ السَّبِيلَ يَسْخَرُ مِنِّي وَمِنْ أحْلَاَمِي مِنْ  بَرَاءتِي  وَ كُلَّ  قِيَمِي

أشجارالصنوبر

صورة
    أَشْجَارُ الصَّنَوْبَرِ بقلم الشاعرة سميرة راضي   هَطَلَتْ دُموعِي عَلَى الْوَرَقِ  فَاِنْبَثَقَتْ  نَارُ حُروفِي   زَهْرَا وَخَضَّبَتِ الْمَشَاعِرُ شِفَاهَ السَّحرِ  بِجَيْبِ  الْآلَاَمِ  خَبَّأَ لِيَ الْقَدْرُ وِصَالًا بِتَحْقِيقِ الْمُنَى وإِدْخَرْ   إسْتَفَاقَ  الْحُلْمُ  مِنْ  سُبَاتِهِ بعدمَا شَاخَ الْحَرْفُ وَتَقَوَّسَ الظَّهْرُ تَحْمِلُنِي صَدَى مَواجِعٌ لِدَهَاليز  الْكَلِمَةَ  مَطِيَّتَي  حَرْفٌ  يَتَعَثَّرُ   لَمَّا  أَرْضَعَتْ  شَمْسُكَ  الْهَوَى  فَأَيْنَعَ  كُلُّ خَفْقَةِ رَعشَةٍ وَأَثْمَرَ  غَرَسْتَ لِي الْأمَانِي وَالْأحْلَاَمَ  بِأرْضِ الْخَيَالِ  أَشجَارَ صَنَوْبَرٍ

طارق

صورة
  طَارِقٌ   بقلم الشاعرة سميرة راضي  رِفْقًا بِفُؤَادِي إِذَا جِئْتَهُ طَارِقًا تَبْتَغِي  مَقَامًا  بِهِ  فَلَا  تَرْحَل يَنْسَابُ بَيْنَ حَنَايَا الرُّوحِ عِشْقٌ وَالصَّمْتَ  نَاحٍ  وَالْغَرَامُ يَقْتُل فِي يَمِينِي كَادَ يَشِي بِهِ طَرْقٌ صَارَ  هَوَاَي  عَلَى  شَفِيرِ  أَمَل حُبُّكَ عَلَى شُرْفَةِ الْقَلْبِ مُزَقْزِقٌ مُنْتَصِرٌ  بِشَدْوِهِ  عَلَى  الْمِحَال     أَتَيْتُكَ رَاكِضَةً وَالنَّبْض يَسْبِقُ      خُطَا الْقَلْبِ أَسْرَعُ خُطَا الرِّجْل حَرْفٌ  أَمْوَاجُهُ  عَاتِيَةٌ  تُغْرِقُ الْمَشَاعِرَ وَتُحَطِّمُ ظُلْمَ أَغْلَاَلِي

سيف الغرام

صورة
سَيْفُ الْغَرَامِ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي       عَلَى ضِفَافِ فَمِي إبْتِسامَة مُرْهَقَةً مُجْهِضَةً       أَتْعَبَهَا الْحَنِينُ مِنْ أُوَارِ أحْلَاَمٍ مُتَعَسِّرَةٍ   مَا عَادَتْ سِوَى أنِينٍ    لَمَّا بَكَتِ اِلْأَمَانِي عَلَى صَدْرِ لَيْلٍ حَزِينِ فَأَغْرَقَتْ وَسَادَةُ ذِكْرَيَاتِي حَتَّى اِصْطَخَبَتْ أَشْجَانِي وَأَصْوَاتَ مِعْوَلٍ يَحْفَرُ قَبْرُ أُمْنِيَّاتٍ فِي الطِّينِ وَصَدَى حَوَافِرِ قَافِلَةِ الْهَوَى مِنْ بَعيدِ تَرْحَلُ بِالْمَيِّتِينَ هَا أَنَا أُضَمِّدُ جِرَاحَاتِي بِالْحَرْفِ وَقَدْ كَانَ الْغَرَامُ سَيْفًا عَلَى نَحْرِ الْوَتِينِ

رضاب الذكريات

صورة
رُضَابُ الذِّكْرَيَاتِ  بِقَلَمي الشَّاعِرَة سَمِيرَةَ رَاضِي مَازَالَ عَالِقًا بِقَعْرِ الرَّوْحِ شدَّى حُبٍّ مُعْتَقٍ يَفُوح قَدْ  مَلأَ  رَحِيقُهُ  أَقَدَّاحَ الْعَقْلَ  وَالْقَلْبَ  وَالرَّوْحَ حَتَّى فَاضَ بِهِمْ الْحَنِينُ فَبَاتَ  لَيْلَ نَهَارٍ  يَصْدَحُ إِلَى أَنَّ اِنْحَنَى الْقَمَرُ  يُقْبٍّلُ  فِي  خَنُوعٍ فِي تَوَسُّلِ كَفَّ الْقَدْرِ يَحْنِذُ الْوَجْدُ بَيْنَ نَارٍ الشَّوْقَ  وَنَارَ  الْهَجْرِ    وَأَنَا...  يَا أَنَا..  عَلَى  دَرْبِ  الْهَوَى أَسِيرُ مَعْصُوبَةَ الْعَيْنَيْنِ أَسَتُعِيرُ

مناسك العشق

صورة
 مَنَاسِكُ الْعِشْقِ     بِقَلَمِي الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي يَطُوفُ عِشْقٌ    حَوْلَ قَلْبِي  مُرَدِّدَا صَلَاَة الْغَائِبِ يُؤَدِّي شَعَائِرَهُ  بِمَعْبَدِ الْحُبِّ  ثُمَّ يَرْتَوِي مِنْ بِئْرِ  الذِّكْرَيَاتِ الْعَذْبِ  لَمَّا نَقَشَتِ الصَّبَابَةُ  عَلَى جُدْرَانِ الْقَلْبِ كَمَا يَنْحَتُّ الْمَوْجُ  الصَّخِرُ مِنَ الصَّبِّ وجَحَافِلُ الشَّوْقِ  تَزْحَفُ عَلَى رُوحِي تُعَزِّزُ دِفَاعَهَا بِجَيْشِ    الدَّمْعِ  الْمُنْسَابِ   حَتَّى أَغَرِقَتْ  نَبْضَاتِي بِيَمِّ الْغِيَابِ   فَبِتّ  أَشْكُو   حَرَّ  الْغَرَامِ  لَهِيبٌ  أَحْبَبْتُك َ وَأُحِبُّكَ  شَمْسَا تُضِيءُ الدَّرْبِ لَكِنَّ أَمْسَيْتُ مُنْسَاقَةً  إِلَى حَتْفِي الْمُضْطَرِبِ