الظنون
الظُنُون
بقلم الشاعرة سميرة راضي
أَنْصَهِرُ فِي مُسَاءلَةِ ظُنُونِي
فَتَتَسَلَّقُ تَنْهِيدَةٌ حِبَالَ التَّمَنِي
حَامِلَةً الْفُؤَادَ وَالنَّبْضُ يَتْبَعُ
بِمِسَاحَاتٍ قَلَبِي الْمُوجِعَ
لِتَزْرَعَ أَشِجَارًا
قَدْ تُثْمِرُ أنغاما
أَوْ حَتَّى وَدَاعًا
مَا عَادَ يَنْفَعُ
إِنْ تَنَفَّسْتُ الْهَوَى عَبِيرَا
فِي غَفْلَةٍ مِنْ وُجُودِي
وَلَمَسْتُ الْعِطْرَ شَوْقًا بِوَرِيدِي
لِمَ تَرَكْتَنِي فِي مَتَاهَاتِ أنِينِي!؟
أَنْقُشُ الظَّنَّ عَلَى جِدَارِ يَقِينِي؟!
تعليقات
إرسال تعليق