سفري إليك

 سفري إليك

  بقلمي الشاعرة سميرة راضي 

           
أَغْزِلُ شَجَنِي
 مِنَ الدَّمْعِ حِبَالٌ 
يَتَسَلَّقُهَا الْوَجْدُ 
يَركَبُهُ الشَّوْقُ 
وَيَلُوكُهَا نَابُ الْحُزْنِ
يَتَوَارَى صَمْتُ الْحُروفِ 
الْمُتَسَتِّرَ وَرَاءَ لُغَتِي 
ألَمٌ وَعَذَاَبٌ
هَا قَدْ رَحَلْتُ مَنِّي إِلَيْكَ
مِنْ بَعْضِي لِكُلِّكَ
وَحَزِمْتُ مَشَاعِرِي
بِحَقَائِبِ هَوَاِكَ
لِيَحْمِلنِي قِطَارُ الشَّوْقِ 
مُسْرِعَةً لأحضانك
صَفِيرَهُ ..
دُخَانَ نِيَرَانِهِ..
 المؤجج يَتَصَاعَدُ
وَمَضَيْتُ أَطْوِي 
مَسَافَاتِ الْفَاصِلَةِ
بَيْنَ دُرُوبِ الدَّمْعِ 
الْحَزْنِ وَاللَّوْعَةِ
لِذِرَاعَيْنِ مَحَطَّتَيَّ وَجَنَّتَيَّ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي