ملحمة بوجداني
مَلْحَمَةٌ بِوِجْدَانِي
بقلم الشاعرة سميرة راضي
حَبيبِي...
كَتَبْتُ قَصِيدَةً مِنْ عَبقِ الْهَوَى
حَرْفِي نَبْضٌ حَوَى أَشْجَانِي
لَمَّا أَشْعَلْتَ حَنِينًا فِي قَلْبِي
وَذَرَرْتَ أَرَقًا بِمُقِلَّتِي
فَأَهْدَيْتَ أَحْلَامًا بِلَيْلِِ سَرْمَدِي
سَوَّمْتَ حُبًّا عَلَى مَشَاعِرِي
حِينَ أَضْرَمْتَ أَشْوَاقًا بِمُهْجَتِي
فَزَادَ الْبِعَادُ هيَامِي
سَيَبْقَى هَوَاُكَ نَابِضًا فِي فُؤَادِي
يَنْشُدُ مَلْحَمَةٌ بِوِجْدَانِي
سَأَعْتَكِفُ مُتَرَقِّبَةً بِصَوْمَعَتِي
أُصَلِّي صَلَاَةَ الْحُبِّ
وَأُرَتِّلُ أَشْعَارَ الْحُبِّ
فِي مِحْرَابِ الطُّهْرِ أَسْجدُ
حَتَّى يَسْتَجِيبُ الوِصَالُ
تعليقات
إرسال تعليق