المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٩

محرقة الأشواق

صورة
محْرِقَةُ الْأَشْوَاقِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي وَلَيْل فِي مَحْرِقَةِ الْأَشْوَاقِ يَتَأَجَّجُ حَتَّى مَلِّ مِنِّي الْألَمُ لَمَّا فَاضَ بِي الْوَجْدُ عَلَى بِحَارِ الْأَهْوَالِ حَمَلَتْنِي الهمُومُ يَا مَا بِمَرَاكِبِ الْأحْزَانِ أَلِفْتُ التَّرْحَالَ وَ بِدُرُوبِ الدُّموعِ وَالْحِرْمَانُ طَالَ السَّفَرُ حَبيبِي تَعَالَى إلَيَّ فِي وِصَالِكَ تُغْرِبُ أَقْمَارُ لَيْلَِي الْمُتَشَبِّث بِالْآلَاَمِ لِتُشْرِق شموس أَفَرَاحُ

زهر البرتقال

صورة
   زَهْر الْبُرْتُقَالِ   بقلمي الشاعرة سميرة راضي  ..  اللَّيْلَةَ سَتَغْفُو الهُمُومُ  عَلَى فِرَاشِ اِلْاِحْتِضَارْ  وَيَحْلَمُ حَرْفِي بِرَوْضَةِ    الْحُبِّ وَبِزَهْرِ الْبُرْتُقَالْ بعدمَا أُرِيقَتْ دِمَاءُ الصَّمْتِ     عَلَى إِزْفلت الْبُوحِ      فَسُبِرْتِ الْأَغْوَارْ سَوْفَ تَمْخَرُ سُفُنُ  الْمُنَى   بِحَاراً امواجُها كالجبالْ     مُخْتَرِقَةَ حُدُودًا   وَهميَّةً الْاِنْتِظَارْ حِينَهَا سَتَهْدَأُ عَوَاصِفِي     سيخمد  بَيْنَ ضُلُوعِي   الْحُزْنُ وَالْاِنْكِسَارْ وَنُشَيِّدُ مَعَا الْعُمُرَ الْجَمِيلَ  مُعَانِقًا الشوْقَ بِالاِنْتِصَارْ

تسكع الأفكار

صورة
تَسَكُّعُ الْأَفْكَارِ    بقلم الشاعرة سميرة راضي   أَوْتَارُ قَلَبِي تُحَاكِي  شَدْوَ حُروفِي حَتَّى أَمْسَى اللَّيْلُ  نُوتَةً لِحَرْفِي يُرَاقِصُ الشَّجَنُ الدَّمْعَ  عَلَى حَلْبَةِ خَدِّي وَجُمْهُورَ الْمَشَاعِرِ تُصَفِّقُ  الآهَاتَ بِيَدِ حَظِّي بِذِهْنِي وَعَلَى دُرُوبِ الْخَيَالِ  تَتَسَكَّعُ أَفْكَارِي تَمْتَطِي الْأحْلَاَمَ المَسْروجَةَ  عَلَى ظَهْرِ أيَّامِي بِالْغَرْبَةِ تَتَرَنَّحُ بِدُونِ هَوِيَّةٍ  بِطُرْقَاتِ الْأمَانِي

ملحمة بوجداني

صورة
   مَلْحَمَةٌ  بِوِجْدَانِي    بقلم الشاعرة سميرة راضي  حَبيبِي... كَتَبْتُ قَصِيدَةً مِنْ عَبقِ الْهَوَى حَرْفِي نَبْضٌ حَوَى أَشْجَانِي لَمَّا أَشْعَلْتَ حَنِينًا فِي قَلْبِي   وَذَرَرْتَ  أَرَقًا  بِمُقِلَّتِي فَأَهْدَيْتَ أَحْلَامًا بِلَيْلِِ سَرْمَدِي سَوَّمْتَ حُبًّا عَلَى مَشَاعِرِي حِينَ أَضْرَمْتَ أَشْوَاقًا بِمُهْجَتِي     فَزَادَ  الْبِعَادُ  هيَامِي سَيَبْقَى هَوَاُكَ نَابِضًا فِي فُؤَادِي    يَنْشُدُ  مَلْحَمَةٌ  بِوِجْدَانِي سَأَعْتَكِفُ مُتَرَقِّبَةً بِصَوْمَعَتِي     أُصَلِّي  صَلَاَةَ  الْحُبِّ     وَأُرَتِّلُ أَشْعَارَ  الْحُبِّ فِي مِحْرَابِ الطُّهْرِ أَسْجدُ حَتَّى  يَسْتَجِيبُ  الوِصَالُ

معركة الوجد

صورة
   مَعْرَكَة الْوَجْدِ    بقلمي الشاعرة سميرة راضي  يَا بَهْجَةَ الرُوحِ وَ قُرَّةَ العَيْنِ أَنْتَ حَديثُ نَفْسِي  يَأْخُذُنِي منِّي إِلَيْكَ  تَرَفَّقْ بِي يَا مُعَذِّبِي    مَلَّكْتُكَ  فُؤَادِي  لَكَ إِحْيَائِي وَهَلَاَكَي  قَدْ أَسْرَجْتُ قَلْبي   بِهَوَاِكَ  رَاكِضٌ وَفِي مَعْرَكَةِ الْوَجْدِ   غَزَتْنِي  هُمُومٌ   وَسَيْفَ الْبَيْنِ   بِخَاصِرَتِي مَغْرُوسٌ يَكْفِينِي مَا تَجَرَّعْتُ  حَتَّى ثَمِلِ قَلْبِي  مِنْ عَذَابِهِ وَيَا مُنَاِي.. وَمَقْصِدِي حَلَلْتَ بِالْقَلْبِ  حَتَّى فُتِنْتُ وَكَمْ شَيَّدْتُ  مِنَ الْمُنَى جِسْرًا  وَحَنَايَا الْقَلْبِ مَمْشَاَهُ

سفري إليك

صورة
  سفري إليك   بقلمي الشاعرة سميرة راضي              أَغْزِلُ شَجَنِي  مِنَ الدَّمْعِ حِبَالٌ  يَتَسَلَّقُهَا الْوَجْدُ  يَركَبُهُ الشَّوْقُ  وَيَلُوكُهَا نَابُ الْحُزْنِ يَتَوَارَى صَمْتُ الْحُروفِ  الْمُتَسَتِّرَ وَرَاءَ لُغَتِي  ألَمٌ وَعَذَاَبٌ هَا قَدْ رَحَلْتُ مَنِّي إِلَيْكَ مِنْ بَعْضِي لِكُلِّكَ وَحَزِمْتُ مَشَاعِرِي بِحَقَائِبِ هَوَاِكَ لِيَحْمِلنِي قِطَارُ الشَّوْقِ  مُسْرِعَةً لأحضانك صَفِيرَهُ .. دُخَانَ نِيَرَانِهِ..  المؤجج يَتَصَاعَدُ وَمَضَيْتُ أَطْوِي  مَسَافَاتِ الْفَاصِلَةِ بَيْنَ دُرُوبِ الدَّمْعِ  الْحَزْنِ وَاللَّوْعَةِ لِذِرَاعَيْنِ مَحَطَّتَيَّ وَجَنَّتَيَّ

أشلاء الاماني

صورة
  أَشْلَاءُ الْأمَانِي   بقلمي الشاعرة سميرة راضي  يَا مُهْجَتِي.. يَا كُلِّي.. مَا يُخْفِي الشَّوْقُ نَارَهُ  وَدُخَانَ النَّوَى عَلَى مأذْبَة الْوَجْدِ مُنْتَصِبٌ يَكْفِي حَبِيبِي.. يَكْفِي.. شُرُودَ خُطَاِنَا عَلَى دُرُوبِ  الدُّموعِ والأوْهَامِ  بِظَلامِ الْغِيَابِ مُتَوَاصِلٌ هَيَّا نَجْمَعُ أَشْلَاءَ الْأمَانِي مِنْ أَرْوِقَةِ الْحُلْمِ الْمُتْعِبِ  وَنَنْثُرُهَا بِطَرِيقِ الْحَيَاةِ  عَلَى أَرْصِفَةِ الزَّمَانِ  شُمُوعَ غَدِ مُبْتَسِمِ

شمسي

صورة
    شَمْسِي   بقلمي الشاعرة سميرة راضي  خَلْفَ أَهْداب حَبيبِي  تُشْرِقُ شَمْسِي وَكُلَّ الْبَشَرِ تُشْرِقُ  شَمْسُهُمْ خَلْفَ النَّوَافِذِ أَيُّهَا الْبَعيدُ الْقَرِيبُ مَنِّي إلَيَّ فَقَدْ ضَجَّ صَمْتِي وَشَكَا شَوْقِي فَبَكَا حَنِينِي إِلَيْكَ رَسَمْتَ مَعَالِمَ مَدِينَتِكَ  الْفَاضِلَةِ  عَلَى شَوَاطِئِ بِرِمَالِي وَشَيَّدْتَ أَبرَاجَ الْأمَالي عَلَى تَضَارِيسِ رُوحِي الظَّامِئَةَ لِمَطَرٍ يُحَيِّينِي وَيُعِيدُ دَوْرَة الْفُصُولِ لِنِصَابِهَا وَيَعُودُ الرَّبِيعُ مُبْتَهِجًا كَيْ تُعَرِّشَ أَغْصانكَ  بِرُوحِي وَيُزْهِرُ قَلْبي قصَائِدَا  تَحْتَ ظِلَالِكَ الْمُورِقَةِ

ثرثرة فوق الوجع

صورة
  ثَرْثَرَةٌ فَوْقَ الْوَجَعِ    بقلم الشاعرة سميرة راضي  هَلْ سَيُلْغِي الإنْتِظَارُ  الْمَشْي عَلَى قَافِيَةِ الْقَصِيد!؟ وَيَمْتَصُّ نَدِيَ الْغِيَابِ  مِنْ سُطُورِ الْأَمَلِ؟! حُلمي يُطِلُّ كَلّ لَيْلَةٍ  مِنْ ثقْبِ الْأمَانِي كانتْ مَخَاوِفِي  أَنْ يَدُسَّ الْوَجَعُ    يَدَهُ بِجَيْبِ الْفَرَحِ حِينَهَا سَتَرْمِينِي السَّمَاءُ  بِكُلِّ الْإخفَاقَاتِ وَ الْأحْزَانِ  وَيضِيعُ عُمرُ الإنتظار هَبَاءًا

الهروب

صورة
 الهُرُوبُ   بقلم الشاعرة سميرة راضي  أَهْرُبُ مِنْكَ إِلَيْكَ  وَ جِيَادُ  طُيُوفِكَ      تُلَاحِقُنِي   وَرُبَى قَلْبِي  تُسْحَقُ  بِسِجْنِ أفْكاري تُلْحَقُ  تَغْتالُنِي مَشَاعِر الخجلِ والخوفِ تَتلعثم في تدفق الحُروفِ بين أناملي لِيَنْتَحِر الْحنين والذكرى بعد  الصبرِ   بِيَمِّ الْكَلِمَةِ  نيرانهَا  مُؤجِّجَة لِلْفِكَرِ تُشاغِلُنِي

ليل المشتاق

صورة
    لَيْلُ المُشِْتَاقِ  بقلمي الشاعرة سميرة راضي  بِلَيْلِ اِشْتِيَاقِي  يَمرُّ الزَّمَنُ ثَقِيلَا طَوِيلَا حَزِينَا شَرِيدَا كَانَ الْوَهْمُ زَادًا وَعَوَاصِفَ الشَّوْقِ تُلْهِبُ أَشْجَانِي تُأجْج آناتي فَصَارَ صَدَى قَلْبِي أَنينَا بِالْفَضَاءِ يُعَانِدُنِي عَلَى أَوْتَارِ نَبْضِي كَتَبَتْ بِدَمِيٍّ تَرَانِيمَ مَنْظُومَةَ أُمْنِيَّاتٍ تُغَنَّى بِرِيَاضِ رُوحِي أناشيدا سَتُرَدِّدُهَا لإستقبال الرَّبِيعَ يحلمُ بِالْخَصبِ وَهُوَ يَزْحَفُ عَلَى رِمَالِ الْعُمرِ بَعْدَ هُطُولِ غُيُومِ  الْبِعَادِ وَالْحِرْمَانِ اِنْسَكَبَ الْبُوحُ شَلَاَّلَ حُروفٍ فَتَفَتَّحَتْ زُهورَا عَلَى شِفَاهِ نَبْضِي وزغاريدا

أناشيد

صورة
     أَنَاشِيدُ   بقلم الشاعرة سميرة راضي  سَكَبْتُ حُرُوفًا بِثَغْرِ الرِّيَاحِ  مِنْ وَجْدِي كَيْ تَحْمِلَهُ  طُيُورُ الْبَيْنِ  وَتَنْشُدَهُ أَشعَارًا  كَرَضيعِ يَحْبُو  لِحِضْنٍ أَبِيهِ مِنْ لَدْغَةِ الشَّكِّ  بِيَدِ الظُّنونَ تُهَدْهِدُهُ فَأَشْعَلَ الصَّبُّ  نيرَانَا بِالْوَتِينِ    وَأَحْرَقَهُ وَكُلّ نَبْضِ حَرْفٍ  فِيكَ تُغَنَّى وَتُطْرَبُ   أَغَنِيَّةَ أُمْنِيَّاتٍ  عَلَى سَنْفُونِيَة تَعْزِفُ

الظنون

صورة
الظُنُون  بقلم الشاعرة سميرة راضي  أَنْصَهِرُ فِي مُسَاءلَةِ ظُنُونِي فَتَتَسَلَّقُ تَنْهِيدَةٌ حِبَالَ التَّمَنِي حَامِلَةً الْفُؤَادَ وَالنَّبْضُ يَتْبَعُ بِمِسَاحَاتٍ قَلَبِي الْمُوجِعَ  لِتَزْرَعَ أَشِجَارًا قَدْ تُثْمِرُ أنغاما أَوْ حَتَّى وَدَاعًا مَا عَادَ يَنْفَعُ إِنْ تَنَفَّسْتُ الْهَوَى عَبِيرَا فِي غَفْلَةٍ مِنْ وُجُودِي وَلَمَسْتُ الْعِطْرَ شَوْقًا بِوَرِيدِي  لِمَ تَرَكْتَنِي فِي مَتَاهَاتِ أنِينِي!؟ أَنْقُشُ الظَّنَّ عَلَى جِدَارِ يَقِينِي؟!

حلمي

صورة
  حلمي   بقلم الشاعرة سميرة راضي  خَلْفَ شُرُوقِ الْفَجْرِ أَرْكُضُ  لِأَلْتَقِطَ  أحْلَاَمَ  الْمَسَاءِ فَتَهْرُبُ  الدُّرُوبُ  مِنِّي وَتَخْتَبِئُ  بِأَحْضَانِ  السَّمَاءِ حُلُمِي صُلِّبَ عَلَى عَمُودِ الرَّجَاءِ حَيْثُ تَحُومُ أسْرَابُ الذِّكْرَيَاتِ بِتُخُومِ أَحْبَابٍ صَارُوا غُرَبَاءَ  لِيَتَسَاقَطَ   الْوَجْدُ   أَشْلَاءً عَلَى أجْنِحَةِ الضَّبَابِ كَالْضِّيَاءِ مُنِيراً عَتَمَاتِ عُمْرِيَّ الْمُتَلَاشِي بَيْنَ كَفِّ الْقَدَرِ يَتَسَرَّبُ كَالْْمَاءِ رَغْمَا عَنِّي يَتَجَدَّرُ فِيَّ الْحَيَاءُ وَقَدْ أَكُونُ  شَبِيهَةً بِبَعْضِ النِّسَاءِ لَكِنَّ سُلْطَةَ الْحَرْفِ فَوْقَ الْكِبْرِيَاءِ

الأريج

صورة
  الأريج   بقلم الشاعرة سميرة راضي  طَالَ اِنْتِظَارِي وَمَلَّ الصَّبْرُ مَنِّي فَاِنْتَحَرَتْ مَعَ الْأيَّامِ الْأمَانِي حَبيسَةٌ فِي مَدَارَاتِ ظُنونِي مَغْمُورَةٌ أَنَا بِالْأحْزَانِ مُخْتَزَلَةٌ باِلْآْلَامِ وَالْحِرْمَانِ حَتَّى قَبْلَ تَكْوينِي ضَاعَتِ الْكَلِمَاتُ عَلَى شِفَاهِ نَبْضِي بِكُلِّ مَسَاءَاتِي أَسَتَعْطِفُ طَيْفَكَ عِنْدَ أَعتَابَ نَوْمِي لِأَرْتَاحَ وَتَنْطَفِي أَجِيجَ أَشْوَاقِي بِشَرَايِينِي اِصْطِخَابٌ.. ضَجِيجٌ.. حَلَّ بِالْقَلْبِ حُبُّكَ فَتَرَبَّعَ   بِوِصَالِكَ حَبيبِي.. تُورِقُ فِي تَجَاعِيدِ حُلمِي     أَزْهَارَ عُمْرِي    وَتَعْبَقُ دُنْيَايَ أرِيجَا يحييني