على شماعة الغروب


 على شماعة الغروب

بقلم الشاعرة سميرة راضي 


بكهوف الليل .....
تتهجّد أسراب الذكرى
كنتَ أدمنتَ المكوث
 خلف أخاديد الأوردة 
ظلتْ بعدكَ مرتعا للجفاف
 بعدما أغراك الغياب
يا ما كنتُ أُصْغي إلى هسيس نّارٍ
لحرائق في صدرِي
وقوافل الأسئلة تنْعي الرحيلَ 
_ إذن لن نهيم معا بالأرصفة ؟
ولا على رمال شاطئ عند الغروب ؟
و في كل الدروب؟
_ إذن لن نتوغلً معا في الليلِ 
حتى السحر؟
 بالرغم من الحنين الذي يلوح دخانه
 سأهيم وحيدة في قواحل السؤال
بِخُطى الياسمين في حَدائِقِ الذُّهول
 بين لَحْظِ ارتعاشِ الضّوءِ
 المتدحرج على شمَّاعة الغروب
في يَوم تصَدَّعَ قَلبُ البَرق 
وتداعى له الرعد

تعليقات


  1. فِي الصَّبَاحِ
    وقَفْتُ مَلِيّاً
    فَأَلْفَيتُ صَومَعَتِي مَنْزِلَكْ
    فَاسْتَشَاطَتْ عُرَى القَلْبِ
    لَكِنَّنِي حِينَ أَبْصَرْتُ عَينَيكَ
    رَدَّدْتُ:
    لِلَّهِ مَا أَجْمَلَكْ

    ردحذف


  2. ما هذا الجمال كلماتك سيمفونية عذبة كحمامة تطير في رحاب السماء ..

    ردحذف
  3. تخط حروفك كنقش احجار الألماس

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي