المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٣

وشم بجدار الحنين

صورة
    وشم بجدار الحنين    بقلم الشاعرة سميرة راضي  يتكسر ضلع الحياة  حيث أٌذيبت أناملي  من شدة العناق لتتنفسني قصيدة  فتسقط عندها أبواب  أحلامي إتباعا ....  ثم تهتّز خاصرة صفحاتي   حين يغرس القلم   بين أضلعها حروفا جديدة وأنا أطوف حول المعنى  كنت أنذاك ، في مقتبل الوجد كي يحكي رمش عن حلم   بات يسكن مقل الرياح  غرق في لجة الملامح الضريرة و بقيت اتوغل في تفاصيل الصمت   فأزهرت الكلمة في دمي وإنساب من وريدي  وشم بجدار الحنين

النص

صورة
  النص   بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  ..تعيد المسافة نفسها  بين النص المتجددة  والخيال الفياض والحس المتعب...     المرهف ..... يستريح القلم فوق  صدر قميصه أبيض  يكاد يكون شفافا عند عناقه للكلمة الخجولة  وهي ترثي حالها ... بين غيب وغياب... تشكي أوجاعها ... تحكي آمالها . ...  وتحصد سنابلها  من رموش الحاضرين

ثوب الدجى

صورة
ثوب الدجى بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..بطرف محكل للشمس   تمزق ثوب الدجى  وبدى كأنه يتصدع ..يبيت الزمن بخد المدى   يسجد ويتضرع  بينما الدهر يلوك ويمضغ  والأرض تحضن ثم تبتلع تعتصر الشمس خلاصة  الإبتهالات ولم تقتلع ترف جفونها بين شروق  وغروب حتما بالغد سترجع  

لوح مضاء

صورة
  لوح مضاء بقلم الشاعرة سميرة راضي ..بكل ليلة يفرش القلم  على سرير الأحلام حروفا ...ألتقط لهاث صباح  راكض خلف ليل طول ..كان هناك آخر مدعوون  الذين إصطحبتهم عند إنكسار الليل  بِصخرة الشروق حملوا معهم فُتات وداعٍ ورؤوس جبال وأشجار   جدران وآمال كلها شابت لما فرد الفجر جناحيه ..لملمتُ جراحا وأفكارا  وأنا أرتقُ ظلاً جديدا حيث تَدحرجت حروف  على لوح مضاء

ولادة حرف

صورة
ولادة حرف بقلم الشاعرة سميرة راضي  جرفت رياح أنفاس البحر إلى قبوها ثم إحجبت ضوء الشمس عن حكاية تناسلت العتمة والنور فأ نجبت حرفا صار ماءا يفيض على ضِفّتَيْ قصيدة تَفتحتِ الأقلام وأُزهِر الكلام وفاضت محبرة بإحساس مؤلم دام من ملامح أرض مرسومة بالفؤاد  ومن صدر ما يزال تسكنه تنهيدة   يغسل  الصباح  وجه  المدينة  بعدما هطل غيث من الأحلام  عانق  الروح كقطرات  الندى  لينبض الحرف بقلب لحظة شريدة

كسر ظهر الإنتظار

صورة
  كُسر ظهر الإنتظار بقلم الشاعرة سميرة راضي  أمعنُ التحديقَ في اللاشيءِ أقفُ على مفترقِ الزمانِ مازلت على قيد الإنتظار أقتلُ الوقتَ ويقتلُني أسدلتُ ذاكرتي  على كتف الوجع أُمرجح النسيان  على مهب الريح أتسلى بالقلم والحرف وبمحبرة تعوم بها الافكار يتسلل قلمي إلى حضن الكلمة  يشم رائحة زمن مضمّخً بالعشق،  تعبر الحواس ...   ويكبر فيّ الحنين ....  ويشيخ فيّ الأنين .... حتى ينحني ظهر الإنتظار ....

كيف أنام؟!

صورة
  كيف أنام!؟ بقلم الشاعرة سميرة راضي  ينضُجَ الصّخبُ بي  ويسافر الوقت بي في آفاق تنضح بالحنين والآهات  يمشي  على  بطنه  الليل على عشقي يُمسده الوجل بالمقل ينام التعب ،الصبر والدمعات يتراكم الشوق فوق جبل الظلام حين صامت الشمس عن الكلام وموج بشاطئ القلب ينحت النبضات كنتُ أحاول المسك بلجام الوقت عند  عناق صهوة  الصبر  للصمت ستظل منارةُ الأملِ ترشدني بكل الأوقات   سواء في عتْمةِ الأماكن والأشياء  أو في ذاكرة وقعها  بزوايا الرجاء مهما  طال  الزمان  بنا  أو  الوقت  فات  

فراش المدى

صورة
فراش المدى   بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..أبيتُ ألُمُّ أشلاء ليليَ  المبعثر على وجهي  ..أركض وأركض ... خلف خيالات نوم  بسراديب الافكار عبثا أحاول ... كان يستلقي المدى   على فراش الليل المزركش بالأشواك   تخترقه بقعة ضوء بالسماء  يجرحني الليل والأفكار المؤلمة وأنا أقاوم وصول   إلى حدائق الأحلام قد أعبر يوما ما  من النوم إلى منفذ اليقظة وأبْحر في لجته  وإصراري يمدُّ أشرعةً تتدلّى منها مجرّات  كثريات تشعّ في حفل  خال من المدعوين

شعر الخيال

صورة
  شَعر الخيال بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. عصفت رياح الهجر  بقمح سنابلي فأحرقت اليابس والأخضر   ..صَببتُ في صدفات الوجود وصلوات البحار أشعارا حتى صرت أنسج  من صفحاتي أشرعة جبارة  فككت من خلالها أزرار ليل  فإتضح لي جسم نهار  ممشوقا ..مرمريا  مضيءَ البهجة ومنيرا  وهو  يرتدي  الغواية  ويشجع جيوشا من الأشعة  ..كشفت الشمس عريها  فصارت تبحث عن جبوب  في الفضاء... لتخفي وجه المدينة العاري  التي سقطت بين يدي الفجرة كنت أنذاك من سداجتي   أقطف من مبسم الورد عطرا لذكرى ، إمتدت يدي  إلى أطراف الخيال  تمشط له شَعرا...

على شماعة الغروب

صورة
  على شماعة الغروب بقلم الشاعرة سميرة راضي  بكهوف الليل ..... تتهجّد أسراب الذكرى كنتَ أدمنتَ المكوث  خلف أخاديد الأوردة  ظلتْ بعدكَ مرتعا للجفاف  بعدما أغراك الغياب يا ما كنتُ أُصْغي إلى هسيس نّارٍ لحرائق في صدرِي وقوافل الأسئلة تنْعي الرحيلَ  _ إذن لن نهيم معا بالأرصفة ؟ ولا على رمال شاطئ عند الغروب ؟ و في كل الدروب؟ _ إذن لن نتوغلً معا في الليلِ  حتى السحر؟  بالرغم من الحنين الذي يلوح دخانه  سأهيم وحيدة في قواحل السؤال بِخُطى الياسمين في حَدائِقِ الذُّهول  بين لَحْظِ ارتعاشِ الضّوءِ  المتدحرج على شمَّاعة الغروب في يَوم تصَدَّعَ قَلبُ البَرق  وتداعى له الرعد

تفاصيل السكات

صورة
  تفاصيل السكات    بقلم الشاعرة سميرة راضي  ... انجرحت كفّي  بشظية  من مرايتي المكسورة حين زف إلي المساء الحزين  خبرا مفعم بعبق الذكريات   تدلت غيمة ..   من حبل زمن مفتول  تتخطى ستار الألوان  كنت حينها أُداعب دخان  سراب يجول بالخاطر يجمع عقارب ساعات متربة بحثتُ في جرح كَـفِّي..  المُستنزَف عنْد أطْلال غَرام .. كنتُ أبكيه  وَأطْللتُ منْ شُرْفة الإِغْترَاب  مُشرْعَة  فِي اكْتِئَاب بقيت أتوغل..  في تفاصيل السكات وبين ثنايا الروح .. تقبع مقبرة الأمنيات 

ضاع الصمت والصبر

صورة
  ضاع الصمت والصبر بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..قلبي يحكي أحزانه  بلا أقلام .. بلا كتب بصوت شجي مُنتحب يرسم بالخيال أشجانه بلا ريشة .. بلا ألوان يخطها على الجدران  ضاع الصمت وأشيائه والفؤاد يحضن أوجاعه  مات الصبر والإصرار  فأخبرت الليل الأسرار تمنيت مزيدا من العمر حتى ألقاك بذاك العطر  عطر الوله والإشتياق بطعم الوجد والإحتراق من كل قلبي حبيتك  الفكر والفؤاد بيتك سكنت الروح ياريتك  عدت لتمسح الدمع  وعيون تتكحل وتقنع  وأخيرا بحبنا نتمتع لتبرد نيران التنهيدة وتتم خيوط القصيدة

أشواك بالأهداب

صورة
أشواك بالأهداب بقلم الشاعرة سميرة راضي  أمرِّر يديَّ المرتعشة على جبين  سنوات الهجران أمسد تجاعيدا بين عيون الليل كان يختبئ  عندها ضوء القمر وأمسح الشوك عن أهداب  تلك الليالي ثم مزقت ستارة العتمة  فلمحت أشعة خجولة  تحوم حول شرفتي  التي نما على أطرافها الصبار  أشعلت أصابع لهفتي  وأحرقت النجوم عند الصباح

إستفاق النبض

صورة
  إستفاق النبض بقلم الشاعرة سميرة راضي  من يأتيني منك بخبرْ ؟ أمازلتَ لي تشتاقْ؟ مثلما كنتُ أشتاقْ ؟ من يخبرني بقدومك  لتطرق أبواب الصورْ   وتعبر من أجلي المسافات،  الصحاري والبحرْ  كم كتبتُ عن لوعتي وعن جرحيَ المضمخ  بالملح ، بالإحتراقْ؟ أما تعلم كم كنتُ أشتاقْ؟! ما كنتَ تغيب عن الخاطرْ تولدُ عند بداية كل قصيدة لكنك تموت عند إكتمالها فقد قتل الصبر الإشتياقْ  وإستكان النبض وإستفاقْ

إحتراق القمر

صورة
  إحتراق القمر  بقلم الشاعرة سميرة راضي كنت أحترق من حبي نار تشتعل بتلابب قلبي كما يحترق بكبد السماء القمرْ ..... زرعت في سهولي وحقولي الجراح  في مواسم دمع غابت عنها الأفراح  شعرا  تضج  سنابله  قمحا كالجمرْ ..... حيث قدمت  سنابلي فروض الطاعة أحنت رأسها لمنجل منذ تلك الساعة  هكذا أخذتني الأيام ومر بي العمرْ

الكل هلك

صورة
  الكل هَلَك بقلم الشاعرة سميرة راضي ..كم وكم فاض دمعي..  على شواطئ الذكرى  .. أججت إحساسي .. بعد رحيلَكْ  ....... إبتل منها الرمل والأمكنة..  كانت تحتضن خطاوينا .. للأسف حصدتَ الفرح.. بمنجلَكْ ......... يوما ..فقدت ظلّي ..  الذي لطالما كان يسابقني ..  يتخلف حينا  ثم يسبقني إليكْ....... آه ..فرقتنا النوى..  أتساءل:  أي طريق هذا الذي ..   سلَكْ !؟.... كنتُ قد مشيتُ زمنا ..  خلْف خُطَاكَ أجرّ .. خُطاً مجروحة ..  و ذيول الخيبة ..  كأننا ظلَّكْ .....  صرتُ صرخة حزن ..  ألملم أنيني بألف نايٍ ..   لمْ أَسأَلَكْ .....   كم تمنيتُ جسرا .. ذراعاه تُمسكُ بأيدينا.. لكن الآن هيهات..  كل ما بيننا  هلَكْ .......

ويستمر الوجع

صورة
 وي ستمرّ الوجع  بقلم الشاعرة سميرة راضي   تحفظني أرصفة الإنتظار  التي إعتادت على خطاي    كل مساء .......... وأشجار تعانق ظلي  الممدود إلى اللاحدود  إلى الفضاء ........... يتخللني ضوء عند كل فجر  يحملني وجسدي الأثيري  على مثن الضياء....... لأتوارى عن عيون مرايتي ويولد الحرف بعدها  في عناق حميمي بين قلمي وأناملي بين فكري وخيالي في بكاء........... حيث يستمر الوجع  وتكتمل القصيدة من بعد طول عناء..

فلوات حزن

صورة
  فلوات حزن  بقلم الشاعرة سميرة راضي  يُنسَج من نور مصباح..  حكاية غرام.. بين حقول ظلام..  و مساحات خيال..  هجر أضرم نيرانا .. في الفؤاد ..  ومشاعر لم يبق .. منها سوى رماد.. ذررتُه كحلا في..  عين الشمس العمياء .. فصرتُ غيمة سخيّة..  لما قطّعتْ أوردتها ..   أترعها عطش الصحراء.. ..مللتُ عشق لياليَ .. و للمدى الحزين ..  وهو يسكب أحزانه .. في كلمات ترددها الفلاة ..  تتسلق أفكاري جدران ..  الصمت المقيت ..  وتتدفق الّلحظات ..  في فناء عتيق..  غافية على صدر القمر ..  تسرق من الذاكرة ..  صورا وحروفا .. في غفلة من العمر .. و يمضي بي الركب متوغلا ..  في فلوات وحشة  .. الحزن العميق.

أفكار متوهجة

صورة
  أفكار متوهجة بقلم الشاعرة سميرة راضي    .. الشمس  ترسم قبلة   فوق  جبين  موجة  وقرب منحنيات ضوء  تطلق عصافير أهزوجة تشيّد قصورا من سحابة كنت أفترش أمورا مدججة   تلاشى معها صمتي المُكفَّن    بأسئلة ثائرة هائجة على رمال القيظ متمرغة   بالْإحساس مَشْنُوقة  بِالعناد .. بالكبرياء مُتْرَفة..  تعْصِف بي أفكار متوهجة

منفذ إلى اليقظة

صورة
  منفذ إلى اليقظة بقلم الشاعرة سميرة راضي  تتدحرج بين فجاج  الفكر قصيدة من صدر أثقله الإنتظار... وأذابه في تنهيدة... حيث فاضت سيولا .. وغمرت المدينة... إندفع  شعاع بين غصن أشجار يتكئ على حافة جريدة .. هربت من مسافات معتمة  وصارت شريدة .. ..كلما سافر البحر إليه مساءا  لينقش ملامحه على جدار الفؤاد  وعلى صخور الشوق ورمال الوجد تتبعثر أجزاء من الليل  .. على أعتاب أحلام سعيدة .. كنت ألاحقها  في دهاليز المنام بينما شهقاتي تبني أعشاشها   من أنفاس دخان نيران متجددة كان يُزهر ربيعي  على صدره  وعلى رباه تناثر شظايا الأشواق  في ضلوع إشتعلت نايات متعددة كنت أحاول الوصول إلى منفذ اليقظة بينما حبري يمتص ارادتي  ليتفرع منه العذاب  كل مّا اندلق نجم في عتمة شديدة

جلد الامل

صورة
  جلد الأمل  بقلم الشاعرة سميرة راضي ...و عبير المسافات ... على نار الأشواق مغلية سكبتُها بفناجين للمارة  شربوا...  وشربتُ حتى الثمالة سئمتُ من وجع الحنين يجلد الأمل عند العتبات فتتراقص جراحي...  فوق  محطات...  لا تتوقف عن التوديع

ألوان العذارى

صورة
  ألوان العذارى بقلم الشاعرة سميرة راضي   ... وجهكَ يطل عليَّ .. يُغرقني في ليل بهيمي .. يسرق مني الصباح ..  وأناشيد الرياح .. يقطف من رحم المسألة .. جوابا من غابة الجنون .. يقتلعه شجرة نامت ..  من عبء سنين .. نبضي يرسم على خارطة .. الليل أغاني حزينة .. يلون بألوان العذارى ..  وجه المدينة .. يبذر وجه أطفال ..  أزهارا لشجر الياسمين ..  ويلف خصر حنين .. بمراكب..  تجثو ..  بموانئ  الراحلين .. أفتح شبابيكِ .. لتتنفسني القصيدة .. لكن تحطم ضلع الحياة .. وسالت تنهيدة....