ذابت الآلام
ذابت الآلام
بقلم الشاعرة سميرة راضي
كانت تلبسني الآلام وتنقش
بأظافرها على جلدي الجراح
دمي تفرق بأرصفة الذكريات
وصمتي ناي يعزفه الأموات
على أحياء خانتهم الحياة
لا الدمع ولا الوجع يوقظني
من أحلام تتوسد الطرقات
كان غيابك كله قهر وأشجان
غرستَ ليَ أشجار الألم بكلي
وسمّدتَ أغواري بالملح والظلمات
كان نبضي يسعى إليك بكل ليلة
وخصوصا في ليالي الشتاء
..الآن ،ما عاد الدمع ينفع ولا الرجاء
وقد قلمت أظافرها الأفكار
فصرتَ مُغيَّباً عن زوايا الفؤاد
ذابت الآلام وطابت الجراح
وجفت عيون ونضب نبع الغرام
بأظافرها على جلدي الجراح
دمي تفرق بأرصفة الذكريات
وصمتي ناي يعزفه الأموات
على أحياء خانتهم الحياة
لا الدمع ولا الوجع يوقظني
من أحلام تتوسد الطرقات
كان غيابك كله قهر وأشجان
غرستَ ليَ أشجار الألم بكلي
وسمّدتَ أغواري بالملح والظلمات
كان نبضي يسعى إليك بكل ليلة
وخصوصا في ليالي الشتاء
..الآن ،ما عاد الدمع ينفع ولا الرجاء
وقد قلمت أظافرها الأفكار
فصرتَ مُغيَّباً عن زوايا الفؤاد
ذابت الآلام وطابت الجراح
وجفت عيون ونضب نبع الغرام
رائعة كالمعتاد
ردحذف
ردحذفحرف انيق جدا ..دام الالق حليف نبض قلمك ..
.تحياتي