المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٣

معاطف الريح

صورة
  معاطف الريح بقلم الشاعرة سميرة راضي   ...  تبخرت الملامح  عن الدمعة..  عن البسمة.. ومسحت الخُطا..  عن الرمال ..  عن الشط .. وغيرتِ الرياح معاطفها  سنة بعد سنة ... ذبل العطر .. ومات الورد بالمزهرية  مائة مرة ......   جف مداد الذّكرى..  واختنق صوت الرغبة

عاصفة بجدع الفؤاد

صورة
  عاصفة بجدع الفؤاد   بقلم الشاعرة سميرة راضي  حرفي عزف أناملي على الجرح ينتقل من نوتة ولع لنوتة التق رح دمه كوثر ينثره على الأرصفهْ يملأ جرار العسل من رقص النبضات يمزج  الألم بالأمل في إهتزاز الدقات  حتى أورقت بجدع الفؤاد العاصفهْ يغتصب الصمت ظلال الوقت متشبثة  بجدران ذاكرة عليها صور متشعثة وأسراب أحلام  تظل  بالسما  واجفهْ   

بأمر الحب

صورة
بأمر الحب بقلم الشاعرة سميرة راضي  عُمري ما قُلتْ كيف حَبِّيتَكْ ولا عمري قلْتْ ليه حَبِّيتَكْ كانت حياتي جنة بقربكْ وأصبحت في نار ببعدكْ تَساوَى نعيمي وعذابي بِسُهدي  فإختلف الوضع من أمسي لغدي فَقَدَ قلبي في هواكَ هَوِيَّتَهْ ما أظنُّكَ في يوم هَوِيتَهْ بأمر الحب سلمتُكَ فؤادي وأنا بعذابي كنتُ راضي وقلت في يوم ممكن يحن لودادي  حتى أزهر حرفي من وثاق أصفادي

قافية تدمن الحب

صورة
  قافية تدمن الحب بقلم الشاعرة سميرة راضي  سأكتبني قصيدة عارية   من ألوان الحب  ومن الموسيقى وقوس قزح قصيدة تصطخب من صراخ الموج   يدور رحاه برأسي سأكتبني حلما بقلم الرصاص  على تضاريس بيضاء  يجلو عنها ضباب الإحساس لن يعصر القلب بعد اليوم الالم   رغم إدمان قافيتي الحبّ   حروف تكتب بمدادِ العين الصّدقُ يتجلّى حرفي لا زيف و شعري بمكامنه أسمو  فليس هناك كَذِب ولا رياء

تبخر الأمل

صورة
  تبخر الأمل بقلم الشاعرة سميرة راضي  وَسِّدْ رأسكَ لعتبة الغد ..  قبل أن يهترأ الباب .. ويسقط عليكْ .. إمْشِ منفوخ الصدر .. مرفوعة الهامة.. في خُيَلاءْ........... تَمسكْ بخيط دخان..    أنفاسي.. من قبل أن يتبخر.. وتتحصر .. على البقاء........... هيا إرحلْ عن مكاني .. وإرحل عن زماني.. فقد شاخت دموعك .. وغمرك العزاء .......

في حفلة النوء

صورة
في حفلة النوء بقلم الشاعرة سميرة راضي   ..في حفلة الأُفُول يرقص الضيوف  على موسيقى ........ الوجعْ يغنون ويضحكون  .....بصوت مرتفعْ  كأنه سوط جلاد  ....أو صوت مفرقعْ أصبحتْ اليوم حروفي  تهرب من حبر محرق ........ في هلعْ ..وأنا كنت وحدي ... على حافة الشتات .... أسجد وأرْكعْ بينما يتوضأ القمر  في بركة مُلأَِتْ  .......بالدمعْ حين زُرتَني والدجى  ستر عليكْ ليتكَ إستطعتَ  لجرحيَ الغير ملتئم ...... ترقعْ

لن أخرج عن الصمت

صورة
لن أخرج عن الصمت بقلم الشاعرة سميرة راضي  يرتمي عند حدود عينيك الموت بثوبه الأبيض ينعي أكفان الأحلام  رحلتَ ويرحل عن مكاني وزماني  غناء الطير .. الأمان والحياة .. قوافل الأسئلة تزحف برأسي  إلى أن بح الصوت   مهما ركعتَ طويلا طويلا  لدى حافة الشريان لن أخرج عن الصمت   رغم إمتلاءُك بالدمع وإنكماش الحرف في السكون   وإمتِداده في الضجيج لن أخرج عن الصمت    

فيافي الفراق

صورة
فيافي الفراق بقلم الشاعرة سميرة راضي  يحلق السحاب  بين جدران المطر يرفرف بجناحين  ينشران الحكايات  يورق  العمر ... وأنا بين أحضان حلم أقسم أن ينبت سنابلَه  بفيافي الفراق ينثر القمح بحقول المسافات يغدي الخيال ..  وهو ينسج أفراح التلاقي  تهطل شموع الأشواق دموعا  تحرق التنهيدات . .  .

جفاف الحبر

صورة
  جفاف الحبر بقلم الشاعرة سميرة راضي  أحقا سترجع إليّ بعد طول الغياب !؟ بعدما نسي قلبي الخفقان المنساب !؟ وتلاشى الغرام وحل السلام مناب كان العشق دما يمشي في عروقي  عاش الحب أياما قليلة في فرح فتاب  ثم عاش أعواما طولة في وجع إنسكابا  إغْتُصِبتِ البسمة من شفاهي إغتصابا  إلى أن إنطفأت شمس عصف بها النوى برياح لم تهدأ عواصفها كانت إنقلابا خبا النار بموقدي ولا عاد ينفع العتاب  مات الوجد لحظة إنكسار الأحلام  فجف حبر الأشواق بالكتاب  وغرقت حروف في مداد الفوضى والعدم  

خطوات بالبحر

صورة
  خطوات بالبحر بقلم الشاعرة سميرة راضي غمستُ بالبحر خطواتي ..  من أجلكَ .. ثم غرستها بالرمل   .. أمام عينيكَ .. أنتَ من منحت لي  .. رمال الشط أسطورة .. خطتها قدمايَ .. فخلدتها  بكتاب الذكريات  .. ها هو الخريف ...  عن مملكة العشاق يرحل .. و ربيع الحب والآمال يحل .. البحر ينتصف النهار .. والنوارس تُلوِّح بالرايات .. أتذكر ذات يوم ... كان الموج يسرق همسنا .. والرياح تنشر بالأفق الإشاعات .. و الصخر يعانق ظلينا ..  والبحر يضع همومنا ..   بأكياس العواصف .. لِيلقى بها بعيدا عن المجرات .. بينما اليوم..إستفاق الفجر ..  فعلَّق على وجهي البسمة .. لأمل يولد من رحم المعانات ..

على صقيل المرايا

صورة
  على صقيل المرايا بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..أصحو فتسبح في غياهب ..  البعاد روحي.  يقبل قلبي إليك مسرعا .. لمحراب عشق يتغلغل..  في السجايا..  خوفا من أن يفوته .. ...وقت الصلاة.. أتوضأ قَبْلاً من سخاء.. .... مقلتيَّا.. وأفترش في هدوء..  بساط لهفتي.. أركع ويركع الدمع .. في معبد الأشواق .. خلف فضاءات الأنين  ....والبلايا.. يسجد فيه بخشوع الفؤاد.. و يرتل في صمت الإنتظار .. و يتهيأ لي لمحة  إنعكاس..  وجع الليالي والنهار..  على صقيل المرايا ...

لكم بحثت عنك

صورة
  لَكَمْ بَحثْتُ عنكَ بقلم الشاعرة سميرة راضي  لَكَمْ بحثتُ عن صورتكَ وملامحك في خاطري وكم بحثتُ عن سنفونيتك وموسيقاك في يساري كم وكم ،إجْتهدتُ لأَستجمعَ  ألحانك ضمن أوتاري كنتُ أحسبكَ الشمس  التي تنير سما عمري وكنتُ أحسبكَ نبضيَ  الذي يحفر بصدري كنتَ العطر الذي يفوح  من حقول أزهاري فَخِلتكَ الماء العذب  الذي يغدي غديري والنور الذي يضيء بالليل إنْ أقْمَرَ وجدتكَ في بدري  لكنك للأسف كنتَ لقلبي النار   الذي كم تقلب على جمري فعلمتُ أن الفرحة لم تكن  مقسمة لي بل كانت لغيري وعرفتُ أنّ حبكَ لي  كان أكبر كذبة بعمري بعدما إكتشفتُ أخيرا،  بأني  لم أُحسن إختياري ...

ذابت الآلام

صورة
ذابت الآلام   بقلم الشاعرة سميرة راضي  كانت تلبسني الآلام وتنقش  بأظافرها على جلدي الجراح  دمي تفرق بأرصفة الذكريات وصمتي ناي يعزفه الأموات  على أحياء خانتهم الحياة لا الدمع ولا الوجع يوقظني من أحلام تتوسد الطرقات  كان غيابك كله قهر وأشجان  غرستَ ليَ أشجار الألم بكلي وسمّدتَ أغواري بالملح والظلمات  كان نبضي يسعى إليك ب كل ليلة   وخصوصا في ليالي الشتاء ..الآن ،ما عاد الدمع ينفع ولا الرجاء  وقد قلمت أظافرها الأفكار   فصرتَ مُغيَّباً عن زوايا الفؤاد  ذابت الآلام وطابت الجراح وجفت عيون ونضب نبع الغرام

سوط الدمع

صورة
  سوط الدمع    بقلم الشاعرة سميرة راضي     .. تتناثر شظايا الشوق..  ليصيب خلايا عشق.. في أعضاء الروح .. ينزل ألما ... لا يتوقف ... و لا ينضب ... ..كان البحر ينزف ..  لوعتي .. ورذاذ عطرك يهتز وخطاك على طريقي ..  تقطب   ...  كان ذكرك بالقلب..  نارا...  ومن العين ينزل ..  أنهارا .. كنت أدفن همي  بصدر   الوسادة ..  الرحيب .. بينما سوط الدمع .. يجلد الياسمين  .. وينشر صليل الليل..  على أعتاب البنفسج...  كأنه نحيب ...  المختلط بإشراقة ..  من عينيك .. وصارت الفراشات ..  تتأسف.. لما ولدت براعم .. الزهور  من جديد.. بيوم مشرق بعد المغيب.. 

الوصب

صورة
  الوصب بقلم الشاعرة سميرة راضي    ترسم الشمس بأذرعها النحيلة  على وجه الوجع  في الأفق الرحب حيث كنتُ أزرع صهيل صمتي  بفضاء مرايتي وعند إنكسار حدود البعاد بينما كان الحزن سنابلا  يلملم أنين القمح  معصوب الحَبِّ مهما غرقت في عمق الضياع  تتمادى سفينتي في الترنح  على أمواج الإشتياق  وأصوات النوارس الخائفة  الهاربة من ضجيج ليلي الوصب

خيط فجر

صورة
  خيط فجر بقلم الشاعرة سميرة راضي  خيط من الفجر فجأة.. بزغ  أعلق عليه آمالا لمحته في دجنة ليل كبرق  ينبض إنفجارا حلم بين ليل ونهار يرتفع ويهوي مندحرا  يخطو نحوي متثاقلا  على سواد العين وحتى منه الأبيض أسيرا يأوي إلى ظل رمش  كحله السهاد على الأعتاب منكسرا  يحتفل بجناح صباح  يخفق في الكون  كأنه سراجا منيرا يرفرف بأغانيه الخضر  على مرآى الفؤاد  محطما للمسافات أسوارا

رمال

صورة
  رمال  بقلم الشاعرة سميرة راضي  إخترقت رمالي  جداول احزاني قصيدتي تزف حرفا  تعانق شعاب مرجاني تحطمت كاسات أحلامي  وداليات الأماني  فصار بالصدر تقرع طبول  تعلوها خفقة عشق من ثاني حبك جرح عميق بالقلب خلاني أحب آلامي كان سبب هواني

تلاشت وعود

صورة
تلاشت وعود بقلم الشاعرة سميرة راضي  ... جئتَ بالبحر تلقي  أمواجه على وجهي يراقصني صخبه  وضجيح أفكاري يحتضن القلب العنيد   ملامحك..  الضحوكة والغاضبة ... كان الزمن يفترس منها  كل يوم قطعة حتى ضاعت جلها  عندما فتَّشتُ عنها ...   بجيب الذاكرة المرقعة تلاشت بالأفق البعيد  أشلاء الوعود  وعهودا تناثرت وإضمحلت

إنطفأ لهيب أنيني

صورة
  إنطفأ لهيب أنيني     بقلم الشاعرة سميرة راضي   ..موقدي يرثي نيراني وجمر إشتياقي خبا كأن نزيف لوعتي  يلقي بلهفة انتظاري  على وجه غدي  الذي أفقأ عين الحنين فإنطفأ لهيب أنيني  حتى كادت أجنحة الشمس  تطأ صوتي... القابع وراء جدران صمتي مغرورة ..هي تلك التنهيدة  تتسلق حبال أفكاري وتطل  من وراء أنفاسي على حزني

ذوبان دمع

صورة
ذوبان دمع  بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..شرفة من الريح  أُطلُّ على فجرٍ شدَّ قميصَ ليلِه الأسود الطويل و المتهلهل شقه وخرج بعد عسرٍ تستلقي الشمس ...  بين جفني الدجى  وحلم عنيد يتمسك  بأهداب ليل مكحل كنتُ أُودع آخر فكرٍ ما عاد يجرحني ظل ذكرى  الذي خيم وهلة على خاطري بعد كل تلك المعاناة ذابت دمعة   على  سفن  ورقية واحترقت أشرعة شمعة  بحقل عتمة منسية مما حدث الشمس كي تغسل   وجهها برجات نهرٍ