تلافيف بخصر قلم


 تلافيف بخصر قلم

بقلم الشاعرة سميرة راضي 


صباح ليس ككل صباحاتي
والشمس تشحذ أظافرها 
على حافة شرفتي
باتت شمعةٌ ...
 تذوب في تلك الليلة
 وظلَ خيالهَا يرقص
 على جدران غرفتي..
يطول ويقصر .. ينمو 
بعيدًا عن حدودِ يدي..
ليلتها تفتحت أبواب 
نحو معاريج السماء 
وستارة عن أمنياتي ..
بينما هديل كان يستحم
على مشارف أحلامي
 وتلافيف أفكار تلتف 
على خصر قلمي وخيالاتي ..
 حيث بدأ نهار يطأ ناصيته
 فوق إحتمالات شتى 
وفي كل إتجاهاتي ...

تعليقات

  1. ما هذا الجمال كلماتك سيمفونية عذبة كحمامة تطير في رحاب السماء والأرض

    ردحذف
  2. روعااااتك جوهرة حاضرة المحيط المتلألأة حرف شفاف يلامس الشغاف له في أيكة الإبداع بهي قطاف

    ردحذف
  3. الله الله ماروعها الله على العذوبة النازفة من قلم يغتذي من سواقي رهافة المشاعر والاحاسيس دام ألقك ودمت عنوان الابداع

    ردحذف
  4. قصيدة رائعة ومعبرة جدآ سلم قلمك وحبرك شاعرتنا المبدعة

    ردحذف
  5. كم أنت شاعرة ملهمة تقطف الحروف من رحم الاحساس لتأتي ناضجة حلوة لذيذة عاطرة

    ردحذف
  6. عطر حرفك يدخل الروح ويشجي القلب دام نبض قلم وقلبك العذب.

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي