المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٢

الغطرسة

صورة
  الغطرسة بقلم الشاعرة سميرة راضي  كيف تشتكي للناس جرحا.. وأنت من شقَّ ذاك الجرح .. يا أنتَ ... مَنْ أ ذِن لكَ ..  حتى تنعتَ كل النساء ..  بالخيانة... تلعب بهن ..  لعبة البولينك  ... تضع عشرات منهن .. في مرمى سهامكَ .. تتلاعب بمشاعرهن .. و بضربة واحدة  تقضي عليهن .. ثم تأتي بالأخريات لتمارس ..  طقوس اللعبة نفسها عليهن .. لكن.. ليستْ كل النساء كَكُلّ.. وأن وراء كل إمرأة ...  أنثى حرة ترفض الدّلْ .. أيا رجلا ..فيك كل الصفات إلا الصدق والوفاء ... تخبئ في ثنايا نفسكَ..  الضعيفة الغرور ...  والمغرور في نفسه  قُدور...  تغلي وتفور... 

تخطي السياج

صورة
  تخطي السياج بقلم الشاعرة سميرة راضي  أفتحُ المذياع على أغنياتٍ قديمة أُشْرعُ خيالي مثن بحر الذكريات  وفساتيني وعطورِي العتيقةِ رياح وعواصفٍ جاثية  على ناصية الأشرعة… ...  بين رفوفِ أقام بها  سكون القبر وفراغُ الموتِ أرص صورا وحروفا  أتخطى سياجَ صمتي فعادت أحلامي تفرش الدنا زهرا بهجة وأملا  ترقص بكعبها العالي  على رفات أوجاعي  أضرب لي موعدا  وانا أقفز الخط الفاصل   بين ضفّة المنطق   وضفّة اللامنطق

العطايا

صورة
  العطايا  بقلم الشاعرة سميرة راضي  آن لزماني أن يدرك ... أني موجودة ... وأني صورته وصوته المسكوت  نور روحي في المدى يشع حيث تتهاوى .. كل الحجب  والحدود حوله يخترق القلوب الصلدة لعل تنبت كل من...  يبست جوارحه والنفس القاحلة  .... بالحب .. بالأمل  تخصب بالحق ...  بعطايا الخالق ..... أعلق بمعصم الأماني الكاف  ويزينها ربي له الحمد بالنون..

جسد المرايا

صورة
  جسد المرايا بقلم الشاعرة سميرة راضي   يندلق الوقت على جسد  المرايا .... فتتّسع الهوّة بين الضوء  والعتمة .... يتحايل  بين لون وألوان  في انكسار تجاعيده وسحر تنسجه أنامل  الخيال وتثقنه  في الهوى فؤادي  يتمرجح .... كأنه على ظهر بعير  في هودج يتمايل وحبيب يتمسك بطرف  أنفاسي .... يركب خيط أفكاري،  دوما به متصل .

شهاب

صورة
  شهاب بقلم الشاعرة سميرة راضي  عيناكَ طيور تأتيني من بعيد من خلف البحار والأمواج تحلق حولي ترصدني..  وترصد حركاتي وسكناتي  أعشاشها شهقاتي ... تكتبني حروفا ... زورقا يتخطى الموج .. تَغْزِل نارا من أناملي .. تحرق  مدن الأشجان والأشواق صوتكَ يتسلق يتعرش  على حيطان غرفتي كنتُ أنذاك أنحتُكَ وشما  على مروج   ذاكرتي الخضراء ... علّني أراك غزالا يركض في دمي  و شهابا يجتاحني  ينسكب في العتمة ... 

الضجيج

صورة
  الضجيج بقلم الشاعرة سميرة راضي  أنا وحدي ..ولا أحد يرافقني  غير نبضي ..حسي وقلمي وبعض أوراق أُشكِّل عليها سفنا للنجاة من طوفان أفكاري ومن النتهيدات والشهقات ...  أنسج أشرعة تقاوم رياح أفكاري حيث ضجيج حروف في موقد قديم تشكل أطيافا من سحب دخانها تركض على شواطئ أحلامي تعبئ المحار في جيب خيالي تفترش الأوراق وتستلقي  على جدع قصيدة

أكاليل الإشتياق

صورة
  أكاليل الإشتياق بقلم الشاعرة سميرة راضي   تفتح فراشة شرفات للشمس وتوشوش لغيمة عابرة  إستباحت رذاذها تسكبه عطرا  على ضفاف صمت مغتال  والسهر يترقب إنبلاج فجر فوق وتر ذاب بعد الهجر   كنت أتلذّذُ ملحَ الأشواقِ والحياء يذلّلني قصرا  يحمل الليل أكاليلَ الإشتياق ِ  فوق سرير السهد دخاني بين صفحات صهيل وجع حروفي خبأ معزوفته بين جراحي  وتركني أرفل بين أحلامي  أمشي على أوتاره الناعمة  ربما أتَدَلَّى عَنَاقِيد نور  من وراء ظلال همس متصدع وأركض فوق رمال حارة لقصيدة 

تلافيف بخصر قلم

صورة
  تلافيف بخصر قلم بقلم الشاعرة سميرة راضي  صباح ليس ككل صباحاتي والشمس تشحذ أظافرها  على حافة شرفتي باتت شمعةٌ ...  تذوب في تلك الليلة  وظلَ خيالهَا يرقص  على جدران غرفتي.. يطول ويقصر .. ينمو  بعيدًا عن حدودِ يدي.. ليلتها تفتحت أبواب  نحو معاريج السماء  وستارة عن أمنياتي .. بينما هديل كان يستحم على مشارف أحلامي  وتلافيف أفكار تلتف  على خصر قلمي وخيالاتي ..  حيث بدأ نهار يطأ ناصيته  فوق إحتمالات شتى  وفي كل إتجاهاتي ...

جرسي

صورة
  جَرْسي بقلم الشاعرة سميرة راضي  يمسك اليقين بيد حدسي  ويمشي  بي دروب  شكّي  كانت  الشوارع  ترافقني  إلى أرصفة الترصد بأمسي  كنت أرسم على الجدران  وعلى  جذوع  الأشجار   مرهف السمع لِوقْع تنفُّسي   أُلون بِهُذبٍ ليال الإنتظار   وأُعلق الزينة و القناديل   بيد  الريح ليوم  عُرسي  خياله يلاحقني كخلخال  بقدم الوقت يثقن الرقص  على جرحي محدثا جَرْسِي

الولادة

صورة
  الولادة بقلم الشاعرة سميرة راضي  أشتهي الزمان الذي رحل  ولم يحل بي والمكان الذي تخطى  حدود المنفى فرادى  شربت من الهم  حتى  أنساني نفسي وولدت من جديد  قطرة ندى  على وجه الزهر وقطرة ماء بعد تبخري   من السحب تتندى  تسرق مني الريح صورتي  وتنسخها على أبواب الصدى   فيشعل الهمس نارا  بجناح فراشة  تسبح  في نور الشمس تتغدى. ..

الوعود الذابلة

صورة
  الوعود الذابلة بقلم الشاعرة سميرة راضي  لما رحلتَ ..تركتَ كل شيء مكانه تركتَ النبض السهد والأشواق تَركْتَ الفكر شارد  محاصرا بين الأشواك  أكنت تتلذذ في تعذيبي!؟ وتسرف في إهمالكَ وصمتكَ إنتهى عزفُكَ على أوتاري وصرتَ تضرب على أوتار  الأنين والحروف  ضاعتْ ملامحُكَ بين الحضور ضِعتَ في غيابكَ بعد ذاك الضمار   وضَيَّعتَني في دروب الإنتظار  لكن بعد طول الغياب...  اليوم... بحثتُ عنكَ في قلبي فما وجدتُكَ ... سألتُ عنكَ كلَّ دروبي رياح أتلفت بصماتك والآن ! تلوح من بعيد .. بالوعود الذابلة !!... خلف السطور والحروف والأماني الزائفة !!...

مملكتي

صورة
  مملكتي بقلم الشاعرة سميرة راضي  أشيد مملكة شاسعة الأطراف  من حروف ومعاني ... على صفحات أسكنها وحدي   يمسك زمامها عقلي  وتارة أخرى قلبي ... أضلاعي .. أعمدة قصوري  شامخة البنياني ... أما أحلامي...  حدائقا غناءة بباحاتي لا أخفي شدى عطرها   من أحرفي ولساني ... بعد أن أصبح ظلي إلى جانبي  وإلى الغد يسابقني ...

قمة زلزالي

صورة
  قمة زلزالي بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..حروفي خيل..  نافرة كثيرة الصهيل..  يتقد الوصب..  الكامن في خلاياها..  تُسابق الخيال .. على أرصفة الليل.. فتدق حوافرها الفكر .. ةتتوسم الخلاص .. سواعد أقلام بالحبر مفتول .. تضخ ذكريات بشريان حقولي..  يعلوها صخب موج بلون دمي ..  لتتبخر عن مسامها ..  كلمات تعبر عن حالي.. وأحلام على مثن سفن ..  تصارع العواصف ... تتمادى في شموخ قممٌ حولي .. لم تذهلني قط..  ولم أخشع الأهوال ..  في قمة زلزالي ....  

إنسياب نور

صورة
إنسياب نور بقلم الشاعرة سميرة راضي  رحلت عنه ...  وغادرت..  ذلك العشق المخدوع..  أطعمتُ حزني وأشواقي ..  سهدَ ليل موجوع .. وسكنت قمرا ..  قطفت من حدائقه..  نجوما ...  أزين بها شَعر ليلٍ   .. مجعد العثرات ..  من صلاتي  ينساب .. نور يحرق الهموم ..  و يجلي  عن صدري ..  إجتياح  الغيوم .. ف شيدت  قصورا ..  لأحلام جديدة   ..  حتى صار العمر  ..  في لحظة تغريدة .. حين ولى زمن ..  الوجع والتنهيدة.

غزل الصمت

صورة
  غَزْل الصمت   بقلم الشاعرة سميرة راضي  يعزف الصمت على أوتار الانين  والحروف ترقص على أنغام المواجع حين جفت ضروع الأشواق  يا رجع صدى الموادع ... اليقين نار تزحف بصدري  وعلى أشواك الظنون ... هاهي ﺳﻨﺎبلنا يبست  وحصدتها مناجل الغروب على حدود تنهيدات و الزفرات  كانت تتدلى من عناقيد الدموع   مصرة كلماتي الرقص بأرصفة الليل حيث تتدفأ بحزني في ليال الخريف    وأنا أغزل من صمتي قصائدا   تركب صهوة الخيال وتجوب فيافي وحقول السراب

ظل

صورة
  ظل بقلم الشاعرة سميرة راضي  ظلك  يورق  من  جديد   يربت  أكتاف   خطوتي  لتنزلق  السنوات وألتقيك هناك  على مرمى مرايتي تقودني إلى  جسر  عذابي في فجوة فراغ يهطل عليّ الصمت  وأنا أقتفي  صوتي يتغلغل  إلى أعماقي  كمطر يتسرب في رمل بين الحبات

حماية قلاع

صورة
  حماية قلاع بقلا الشاعرة سميرة راضي  تمزق هواجسي  ستائر السكون   ويقتحم صوتي  جدار الصمت  فتأخذ حروف شكل  حناجر فوق السطور  وقد نعت الذكريات أزيز مرجل الشجون   كنت أظنني حبيسة  في مدارات الغروب لكن الذكرى تعيدني  إلى لغة الحنين فيحمر خد البوح  من نبض مسموع رغما عني كنت  أحمي قلاع الفؤاد خوفا أن تسقط  بين أيدي غزاة وتحرق الأخضر واليابس    فتتصحر السفوح

أوراق بأغصان الرحيل

صورة
أوراق  بأغصان الرحيل بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  ... زرعتُ صباحي  على مشارف مقلتيك في غيابك ... كل يوم من عمري   يرحل  كالسراب حتى القادم  راحل  كطيات صور بين ذكريات أينَ أنتَ أيُّها المُورق على أغصان الرحيلِ...

طيور النورس

صورة
  طيور النورس بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  ..ذكريات تعشش في مخيلتي  كطيور النورس حين تحل  في المساء  بشفا شرفتي آه ..منك وقد صرت تسكن  ألواني فساتيني وافكاري وتُلبس ليلي جلباب نهاري  ونور ليل الذي نسجته لي  رغم حلكته من خيوط الأمل عقلي يعاندني ويعاند قلبي  ويعذبه في  إنصهار نبضاته..  لتهطل بليل على صدر قصائدي وصورك تغرق في بحر فكري

جور البعاد

صورة
جور البعاد بقلم الشاعرة سميرة راضي  ...وضحكة عابرة تنزف  من صبوتها  أغنية تندى  بلحظات   أُغتيلتْ  برحم السرور  ليشعل الصمت أناملي وتضطرمُ مشاعري مع أفكاري ...   وتسيل روح المحابرِ.. بين سطر وسطر آخِره مبثور  تتوسد حروف حائطا  بياضه مغتال مغدور يوقظُ ضجيج النبضِ بليل يغشاه السكون .... أضيع داخل ساعة رملية أحارب عقاربه والحنين وأطوي بنور الفجر ديجور أقطع الفيافي و أصعد تلال الذكرى ثم أنزل بواد قضيضه صاخب مهجور تأكدتُ أن البعد والقرب واحد والهجر والعشق واحد لطالما تجاهلت الحب لكنه موجود لم يبق لي منه سوى ذكريات  أهش بها جور البعاد المبذور..

رقعة الشغف

صورة
رقعة الشغف بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  تترسبت آلام وجروح  إلى قعر روحي  عندما يمر ذكراه بخاطري يهتز قلبي ..  كإهتزاز زبد البحر فوق الموج  تصطخب  أمواجه الثائرة  بأعماقي ...  يتلصّص فؤادي ...  على خطوات نبضاته المسرعة يبحث عن بصمات الزمن فيَّ   وفي باقي تضارسي بليل يرخي عظمته  على رقعة الشغف

السكون

صورة
  السكون بقلم الشاعرة سميرة راضي  ...جدران الوقت مصفوفة  ليس بها شقوق ... ليس بها نتوءات ولا أخدود  ..صوت يحمله الريح  يخترق السكون  ملاذي المرجو والمنفذ للوجودية  وأسرارا الكون  إكتشفت بغتة ... أني مرآة لحياتي  لطالما بحثت عنها  عند الآخرين خارج ذاتي ... المكان يسافر بي  في فتحات الزمن وروحي ومضة تنتقل  عبر فسحات الضوء  وفي الوجود تتناثر ذراتي .. أتحرر من الألم ،الخوف والحزن  وكل العقد التي كانت بحياتي

النواة

صورة
  النواة بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..بنى الوقت أسوارا عالية ومن تجويفاته وثبتْ روحٌ إنزلقتْ بين زماني ومكاني   تتمسك بي ...   تستجدي مني البقاء ...  كيف ذلك ؟!  وقد أجهضت آخر نبضة له بخافقي   هل كان من البد  تلك البراكين لإنصهارٍ كلِّي ؟!  لتنفصل النواة عن الجسد  ويتجلى انعكاس النور  كهدية من الخالق ...  كي يشفي الجروح.

طريق العودة

صورة
  طريق العودة بقلم الشاعرة سميرة راضي  عاد الخريف وسكنتْ غيومه  قلبي بدلا من السماء ... تعصف بي رياح الهجر فأشعلت دموعي بليل  يتوسم الرجوع ... لبستُ إحساسي عباءته خيوط من حروف  تتساقط مني ... وعلى الثرى ينبت حلما تتسابق أفكار جياع إلتهامه تختبأ قصائدي وراء  ملاذي المنشود  أتدحرج عاصفة شرعت الأماني  لشق الطريق المؤدي إليك لن أهتم لوقع حوافر الغروب سيبقى دوما خلفي سأمنح للشمس مجلسا بين الضلوع  وسيتسع فضائي الكبير  للسعادة والحب من جديد

نقش بجرح قديم

صورة
  نقش بجرح قديم بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  بعدما مشيت وراء إحساسي ...  قلبي غدرني في حبك  بُعدك في كل يوم يبعدني عنك ... نفض بعض بقايا ملامحك  العالقة برموش خيالي أصبحت حبلى  ذاكرتي   بالألم  بالمرارة والغصة أكثر من الإشتياق والفقد   أماطت المسافات اللثام  عن حقيقتك وعن مشاعرك بعدما طالت ليالي في السهد كنتَ حلما طويلا صحيت منك  بل كابوسا حطم ابتسامتي وأطفأ شمس أيامي  التي حفرت على عتبات الجرح الدفين علقت وجهك  على حائط الخيانة حيث كفي مرايا  لحفيظة ثائرة  لصمت ممتد  إلى غيوم ماطرة

الأمواج

صورة
  الأمواج بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  ..صغيرة هي تلك الأمواج ... من صرخة لوجع بالأعماق... ومن بكاء تعاظم ... فاض بدروب الأشواق... صداي يتكاثر ويتناثر ...  بين الرمال  والشطآن ... في الهواء يرسم بأذناب الرياح ... الى أن إستقر بالسحاب ... قطعت العاصفة العشق ... المورق بجدع الفؤاد ... ليسافر وجودي في تنهيدة ... هاربة من السكون...  الى ضجيج قصيدة ...

طيف عند الباب

صورة
  طيف عند الباب بقلم الشاعرة سميرة رَاضِي   على باب أحلام يقف   طيف كخيال ... تجلى بين ثنايا الكرى و الشجن يسدل ..  إرتشفته من نبع النسيان    بعتمة السكون  .. بعدما كنا البسمة  على شفاه الشمس  صرنا ألواح ثلج  تغزلها رياح  الهجر  يتلظى بين الضلوع  خافق ... ووسادتي تملأها..  الهموم والدموع ..  حتى اضطرمت  نيران أفكاري  فتناثرت شراراتها .. بليلي الموجوع .. كم وكم بحثت بالظلام  عن كفين يخبآن  عيني من غول الغياب ...