المصالحة


 المصالحة

بقلم الشاعرة سميرة راضي 


بليل يغني الصمت ..
تحت أطلال ذاكرة ..
وحلم أعرج يرقص ..
 متكأا على عكازه..
يشجعهما الحضور ..
بصفير بالأذن ..
 ونبض يعدُّ الطَّرْق ..
ويُرتِّب أضلاعه ..
في تأن  مستمر ..
و النشاط دائب ..
بعد رحيل حبيب ..
 طالت فيها الليالي ..
لِقَصيرِها بَعدَ الرَحيلِ ..
كنتُ أترقبُ ..
حتى أن الحَطّابَ ..
جَمَعَ بقايا حُطامي..
وفي نار الهجر ألقى بها ..
مع بواقي ظلال..
...كان يمر الحبيب ..
عند حدود عيني..
وينقش تفاعيل وتفاصيل..
 الشوق بطيني..
ثم يصيَّرني لوحة ..
ينام على إطارها الألم ..
كنت أحضن سكينا ..
خلته الغرام ..
وأذوب في نور الشمس ..
 كقطع سحب ..
لم أعرف يوما أن ..
 من يعشق الموتى  ..
فهم لا يرجعون  ..
والهجر موت بطيء . 
أتذوق فيه الموت في كل مرة..
ومن خلال جرحيَ العميق .. 
دخل الضوء..
وخطا الفجر على جبين صمتي..
 فتصالحت وحدتي مع نفسي ...

تعليقات

  1. لحروفك تنحني الأقلام

    ردحذف
  2. روووعاتك شاعرتنا المبدعة

    ردحذف
  3. مبدعة حد النخاع حروف عانقت عنان السماء وأجبرت القمر على الٱنحناء.

    ردحذف
  4. تخط حروفك كنقش احجار الألماس قمة الروعة والابداع عنوانك

    ردحذف
  5. صباحكم خيرات صباح كل حرف من حروف الإبداع المتجدد كل الاحترام والتقدير الانسانة الرائعة العظيمة الأستاذة سميرة راضي

    ردحذف
  6. كل الحروف تخضع تحت سوط قلمك المهيب.
    دمت دوما متألقة ومبدعة.

    ردحذف
  7. صور شعرية راقية نابعة من القلب والفكر

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي