أنهار الحب

 13/9/2019              

 أَنْهَارُ الْحُبِّ

  بقلمي الشاعرة سميرة راضي 


مِنْ بَحْرِ الْحُبِّ غَرَفْتُ
وَاِرْتَوَيْتُ مِنْهُ حِدِّة إنْشِطاَراً
ومِنْ صَدَى عُبَابِهِ
تَفَجَّرَ الْحُبُّ أَنْهَارًا
فَتَوَقَّدَ الْفُؤَادُ جَمْرًا
لَمَّا تاعَ الْوَهْمُ إنْصِهارًا
أَخَذتْنِي الْأحْلَاَمُ إلى 
دَرْبِ الْمُنَى إِنْتِحَارًا
فشَدَّ خُطَاهُ سَيْرًا
بِحَنَايَا الْقَلْبِ وَارَى 
الشَّوْقُ فإِمْتَطَتْ مَشَاعِراً
 أَكَمَّةَ أحْلَاَمٍ مُكَبِّلَةً أَسيرَهْ
حَبيبِي.. يَا كُلِّي.. يَا أَمَلِي..
بِأَفْنَانِي غَرَّدَتْ طُيُورُكَ أَشْعَارًا
حَتَّى أَوْرَقَتْ ثُمَّ أَزْهَرَتْ أَشْجَارًا
فَأَصْبَحَ حُبُّكَ بِخَافِقِي إنْتصَارًا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي