المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٢

خلف أبواب الصلاة

صورة
  خلف أبواب الصلاة بقلم الشاعرة سميرة رَاضِي  أَتسلق دهشتي ...   وأُعلق ظلي  بخزانة أفكاري ...  وخلف أبواب صلاتي       تخلع الروح      أوزارها وآلامها...     وتجلس عارية        أمام مرآتها ...   ليفتح القلب بيته    ويطرد كل الأوجاع ويتوارى خلف الصمت

أصابع الخوف

صورة
  أصابع الخوف بقلم الشاعرة سميرة رَاضِي  يسافر فيَّ الحنين  وأجر قاطرة الذكريات  وحدي ... ثقيلة ... أجرها وحدي ... كان يتدلى جرحي  بين خفقة وخفقة  في غصة ... أكتب على جدران غيمة تاه فرحي وتدحرجت أوقاتي  مع ذرات الإنتظار والأنين بين أصابع الخوف يسيجني البوح  ويعلق الأماني على غيمة  إنصهرت من الشوق  ثم أمطرت نارا  يسري باعماقي صوت مشروخ يصر  على إيقاظي من حلمي

سروج الشمس

صورة
  سروج الشمس بقلم الشاعرة سميرة راضي   توغلتْ شهقة عميقة لحلم    إندست بين ثنايا الكرى   فارتشفت من نبع النسيان    حتى اخضرت حناياي  حين أسند فجري ظهره  على صدر رصيف مهجور   والشمس تسرج  شرايينها الى الضلوع يمشي صداها متأبطا  ظلالا حثيثة الخطى والأماني تبعثرت بالسهول  تجمع سنابل الاحلام  قمحا من بيادر الرجاء

همس من بعيد

صورة
  همس من بعيد بقلم الشاعرة  سميرة رَاضِي  ..يقض مضْجع حلم .  لظَى شوق هارب .. من قصف رعود أمطار .. كان يشد اللحاف ..  عن نعاس ياسمين ..  بأسرة حدائق ..  حين فتحت الرياح ..  نوافذَها للبنفسج .. كي تغريه بهمس من بعيد .. لِيَفيض الوجد من جديد .. ويُعيد دورة الأشواق .. والإشتياق والعذاب .. ..هاهي لهفتي تُشعل ..  أصابعها  شموعًا  .. فتذوب الصبابة والتضرع .

الخلخال

صورة
 الخلخال بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..ذكريات كخلخال برجل الزمن كلما خطى نحو الوقت  أصدر ضجيجا بالأرجاء  يهز حنايا السراب ويشق غبار المسافات  ثم يلتصق بجلدي  فيضيق صدري  حين يسرع نبضي  في جمع ملامحك  من فوق حبات الندى  المستلقية على أوراق الشجر

أنهار الحب

صورة
 13/9/2019                 أَنْهَارُ الْحُبِّ   بقلمي الشاعرة سميرة راضي  مِنْ بَحْرِ الْحُبِّ غَرَفْتُ وَاِرْتَوَيْتُ مِنْهُ حِدِّة إنْشِطاَراً ومِنْ صَدَى عُبَابِهِ تَفَجَّرَ الْحُبُّ أَنْهَارًا فَتَوَقَّدَ الْفُؤَادُ جَمْرًا لَمَّا  تاعَ  الْوَهْمُ إنْصِهارًا أَخَذتْنِي الْأحْلَاَمُ إلى  دَرْبِ الْمُنَى إِنْتِحَارًا فشَدَّ خُطَاهُ سَيْرًا بِحَنَايَا الْقَلْبِ وَارَى  الشَّوْقُ فإِمْتَطَتْ مَشَاعِراً  أَكَمَّةَ أحْلَاَمٍ مُكَبِّلَةً أَسيرَهْ حَبيبِي.. يَا كُلِّي.. يَا أَمَلِي.. بِأَفْنَانِي غَرَّدَتْ طُيُورُكَ أَشْعَارًا حَتَّى أَوْرَقَتْ ثُمَّ أَزْهَرَتْ أَشْجَارًا فَأَصْبَحَ حُبُّكَ بِخَافِقِي إنْتصَارًا

تناسل الوجع

صورة
  تناسل الوجع  بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..متثاقلا كليلٍ يحضن  همومي ويرحل تعب من أكفان صراخ  لوجع يتناسل يشق صدر الفضاء  من الألم ينشق زرعتُ حُبًّا في صحراءك  أكنتَ حقاً تعشق ؟! حصدتُ سرابا متدثر  بالأشوك في انتظارك  لكن انتحرت ورودي  على ضفاف جبروتك قل لي أين شدو طيوري  وغنائي على فنّائك!؟؟

سنفونيّة

صورة
  سنفونية بقلم الشاعرة سميرة راضي  أحلق مع أحلامي ... أُسابق الحمام وأُغرِّد لهديله   سنفونيّة الوحدة...  حين أضيع  في تفاصيل حكايتي منعزلة هناك ... على القمة مع ذاتي  ونهري يسير وحده على مروج السنابل  وصدى ضحكاتي قمحي يملأ جوف العيون ويُجيع عيون الفضول وأغرف من الغمام كلماتي نعزف مع بعض ألحانا  على أوراق الشجر  ونتراقص على بساط الزهر  بين الورد وفوق جناح الطير  ترتشف طيور أغنياتي تُعبّي كلمات شاغرة بالفضاء  سابحة في الروح وسر سعادتي

الإنعتاق

صورة
    الإنعتاق     بقلم الشاعرة سميرة راضي  قُلْ لي إن كنتُ مررتُ بنومِكَ عيني ما عادتْ ترف لغيابِكَ جمعتُ سنين عمري بأكملها  تاهت تبحث عنِّي في سرابِكَ كم إنتظرتُ عند كل شروق  الشمس خبرا منك أو إيابِكَ لكني تحررتُ من نار الشوق  من حبي , إنتظاري و عذابِكَ

رياح هوجاء

صورة
  رياح هوجاء بقلم الشاعرة سميرة راضي  بليل جدرانه باردة خرساءْ ونوافذه تتلصص على رياح قوية هوجاءْ تلتحف موجا وتنافس الجبال  في علو وخيلاء لكن تتكسر عند أول خط فاصل  عند بساط الرمال تغزل الدروب ، تسكن الفجاج تحتل السكون بالخلاء وهي ترشف هسيسَ السّماء مبتلعة أنين تصدعات  بقلوب الأبرياء وخيمة المنفى بلا أوتاد يقتل بها الصّبحُ ذئاب وعواءْ والنّهار يخافُ على عذريةِ الفجرِ يُواري سَوْءَتَها ... بِرِدَاء الشّمسِ والدعاءْ بينما تئنُّ قصيدتي عندَ  أسوارٍ عاليةٍ صماءْ...

بدون ضجيج

صورة
  بدون ضجيج بقلم الشاعرة سميرة راضي  يجتمع الصمت والنسيان      دون ضجيجْ.. وأبواباً تقفل على أحداث كانت عذابا ...  ويزداد بنارها أجيجْ.. أزرع بمساحات ..   صفائي حقولَ     قمح، حب وأمان..  الى أن فاح بفضائي    أريجْ ....  خرجتُ من شرنقتي وركبتُ بحر نبضي والريح تطوي بي  المسافات ....  تأخذني حيث أفكاري  تشاء ...  تخترق جاذبية الخيال لأقطق نجوما ... وعناقيدا من المحال...

المصالحة

صورة
  المصالحة بقلم الشاعرة سميرة راضي   بليل يغني الصمت .. تحت أطلال ذاكرة .. وحلم أعرج يرقص ..  متكأا على عكازه.. يشجعهما الحضور .. بصفير بالأذن ..  ونبض يعدُّ الطَّرْق .. ويُرتِّب أضلاعه .. في تأن  مستمر .. و النشاط دائب .. بعد رحيل حبيب ..  طالت فيها الليالي .. لِقَصيرِها بَعدَ الرَحيلِ .. كنتُ أترقبُ .. حتى أن الحَطّابَ .. جَمَعَ بقايا حُطامي.. وفي نار الهجر ألقى بها .. مع بواقي ظلال.. ...كان يمر الحبيب .. عند حدود عيني.. وينقش تفاعيل وتفاصيل..  الشوق بطيني.. ثم يصيَّرني لوحة .. ينام على إطارها الألم .. كنت أحضن سكينا .. خلته الغرام .. وأذوب في نور الشمس ..  كقطع سحب .. لم أعرف يوما أن ..  من يعشق الموتى  .. فهم لا يرجعون  .. والهجر موت بطيء .  أتذوق فيه الموت في كل مرة.. ومن خلال جرحيَ العميق  ..  دخل الضوء.. وخطا الفجر على جبين صمتي..  فتصالحت وحدتي مع نفسي . ..

جاء الليل

صورة
  جاء الليل بقلم الشاعرة سميرة راضي  يا من كنت حبيبي ... كيف يأخذني حنيني إليك كلما جاء الليل يحدثني عنك ويبسط ظلال الماضي عليك وينشرك بضفاف قلبي الجراحْ  كيف يا حبيبي..كيف ضاع حبنا أخذتنا الظنون والعناد يؤازرنا قتلتنا الشجون والعشق يقيدنا فتاهت أفكار بين أوهام حصدنا صارتْ دموعًا عند رجْع النواحْ حبيبي..كم رشفنا من الدنا السحرْ أتتذكرْ ونحن نلعب عند شط البحرْ والموج عند أقدامنا يُقبِّل ويحتضرْ كم نادتك الأشواق عبثا وأنت تتجبرْ  أه من أشرِعَتي تَهجعُ مَراسي وتنتظرْ كم أبحرتْ في عَينيكَ ولم تخشَ الرياحْ