شفاه الوجد
شِفَاه الْوَجْدِ
بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي
أَيَا قَمَرًا عَانَقَهُ
لَيْلِي السَّدِيمَ
وَصَبَابَةً إِكْتنزت
ضِيَاءَ وَهْمٍ بِعِيدٍ
رَغْمًا عَنِّي مَازَالَ يَمْشِي
فِي دَمِي لِمَسَافَاتٍ الْأنِينُ
كَصَدَى خُطَاَي عَلَى الرّيحِ
يَقْضِمُ عُمْرِي
كُنْتَ لِي شِفَاهَ الْوَجْدِ
تُقَبِّلُ أنَامِلِي الْمُرْتَجِفَةَ
وَاهِيَةً مِنْ تَعَبِ الْقَلَمِ
مِنْ حِكَايَاتٍ أَتْعَبَتْهَا النِّهَايَاتُ
حَيْثُ زَرَعَ الْهَوَى فِيهَا أَمَلًا
جَديدًا لِي بِالْحَيَاةِ
رَوَيْتُهُ بِدَمْعِي زَمَنًا طَوِيلًا
وَحَصَدْتُهُ آلام وآهاتٍ
عَصَرْتَنِي عِنَبًا
فإِرْتشفته جِرَاحَاتٍ
مِنْ حُبٍّ أَرَّقَنِي
وإِسْتعذبتُ فِيهِ
كُلَّ أَنْوَاعِ الْعَذَابِ
تعليقات
إرسال تعليق