شوق مصلوب



 شَوْق مَصْلُوبٌ

بقلم الشاعرة سميرة راضي 


يَا حَبيبا  ...
أَكُلَّمَا دَنَا نُورُ سَنَّاكَ
مِنْ تُخوم الْقَلْبِ تَكْتَمِلُ
 فَرْحَتِي فِي عيُنَيْكَ
وَالْبُوح يَخْلعُ عَنِّي الْحَيَاءَ
لَكِنَّ يَغْتَالُ أحْلَاَمِي صَمْتُكَ
يَشِيخُ لَيْلِي بَيْنَ أَنَّاتِ
 الإنتظار وآهَات الْحَنِينِ 
مُعَلَّقةٌ بِأهْذابٍ لَيْلِكَ
وَأَسْتَغْرِبُ مِنْ شَوْقٍ
كَيْفَ لَهُ أن يَبْقَى مَصْلُوبًا !؟
بَيْنَ جُفُونِي وجُفُونَكَ !؟

تعليقات

  1. الله الله على العذوبة النازفة من قلم يغتذي من سواقي رهافة المشاعر

    ردحذف
  2. لحروفك تنحني الأقلام

    ردحذف
  3. روعة وتألق وجمال سلم البنان.

    ردحذف
  4. وتبقي الحروف والاقلام في سبات عميق
    وتبقون أنتم الحروف والمعاني ووهج يضي مدارات السطور
    دمت بهذا الالق.

    ردحذف
  5. دمت بهذا الفيض من جمال الحرف وتألقك شاعرتنا العاطرة

    ردحذف
  6. تتخطين حدود الجمال بجمال

    ردحذف
  7. يا لتحليق الاحاسيس وإبداع اليراع

    ردحذف
  8. نحن نموت شهداء حين تقتلنا الذكريات ويفنينا الحنين ..
    لاشيء ينسى بصدور الاوفياء الحالمين
    كلمات نتفوه بها غصبا حين نتألم ولا الم يدوم بضمير يستحيل ان ينسى جميل اللحظات واحلى الذكريات
    بوركت استاذتي جميلة الروح والسريرة

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي