المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢١

التميمة

صورة
 التَّمِيمَةُ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي كُنْتُ لِي تَمِيمَةً عَلَّقْتُهَا بِإِبْطَيْ الْفُؤَادِ وَدَسَّسَتْهَا بَيْنَ الضُّلُوعِ يَخفق النَّبْضُ فَوْقَهَا بِرِفْقٍ يَفْرُشُ لِلْأحْلَاَمِ  وَسَائِدًا وَيُلَوِّنُ سَمَائِي بِأَلْوَانِ طَيْفٍ يُنْبِتُ بَيْنَ ثَنَايَاِهَا ضِيَاءًا وَوُرُودًا عَلَى طَرَفِ الْبَرْقِ ذَيْلَ سَحَابٍ يُصَفِّقُ لإقتراب الْعِيدِ

أهم قرار

صورة
 أَهَمُّ قَرَارٍ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي تَكْبُرُ ... وَتَكْبُرُ فِي كُلِّ خَفْقَةٍ بِدَاخِلِي ...إسْتَوْطَنْتَني ضَاعَ إسْتِقراري إِقْتِلاعُكَ مِنْ أَعْمَاقِي ذَلِكَ أَهَمُّ خِيَارٍ أُرِيدُ..نَعَمْ أُرِيدُ...الْهُرُوبَ مِنْ ثُقْبِ ذَاكِرَتِي رُبَّمَا هَذَا الْفِرَارُ لَكِنْ أَسْلَمُ قَرَارٍ أَكلْتُ.. فإِمْتلأتُ مِنْ مَرَارِ ثِمَارِ الْحُبِّ  حَتَّى إِنْطفأَ حُلُمٌ كانَتْ رُوحِي إرَتَشَفَتْهُ بِكَثْرَةِ التَّكْرَارِ حَفِظَهَا لَيْلِي بِطَيِّ نُذوبٍ  بإسْتِسْرَارٍ

الشفق

صورة
 الشَّفَقُ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي رَاحِلٌ عِنْدَ الشُّرُوقِ رَاجِعٌ عِنْدَ الْمَغِيبِ أَيُّهَا الشَّفَقَ الْمُتَشَابِكَ بِالْأَوْجَاعِ وَالْأحْزَانِ تُعَانِدُنَا مَعَ الْأيَّامِ قَادِمٌ مِنْ وَرَاءِ الْأَزْمَانِ تَعْتَصِرُ عَنَاقِيدَ الْأحْلَاَمِ تُعْتِقُ وُرُودَ الْأمَانِي تَسْكُبُ رَحِيقًا كَالْصَّدِيدِ   بِكُؤُوسِ الرِّيَاحِ عَبِيرَهُ سمٌّ فَواحِ يَتَجَرَّعُهُ بِأسَى الصَّبَاحِ فَتَتَوَارَى حُمْرَةُ  خُدُودِ النَّهَارِ تَتَوَشَّحُ صَفَرَةً  جَبِينَ الْأَزْهَارِ يَكْسُوهَا رِدَاءٌ  مِنْ قُطْنِ الْغُيُومِ

المنفى

صورة
  المنفى  بقلم الشاعرة سميرة راضي      سريري سجني    تابوتي ومنفاي   بالخد تمشي حمم   القلب براكين   ما أظن هذا مناه  تقطعت بيننا الرسائل  وغاب عني وما عدت أراه    خانني الصبر    كلما حاولت أنساه    فذقنا من أهوال  المواجع ما ذقناه  أبت العين تنظر سواه  ولم يغفو لحظة  عن لحظي محياه  سكن العين والروح  والقلب مأواه  كم تعاركا عقل وفؤاد فشبت نار بالليل ويلاه

ولادة متعسرة

صورة
ولادة متعسرة   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي ... شمس أتعبها الأنتظارْ ترسم الشفق بألوان الإنصهارْ هاتف آخر الليل   يهتف بي: " هَيَا.. تَمَسَّكِي بِآخِرِ خَيْطِ  أَمَلِ رغم الإحتضارْ بعدما وقفتُ أبْكي ما بين سحر الكلامْ  وصمت الحصارْ     قَبْلَ الْغُرُوبِ الذي  فاض منه الْحَنِينْ لقد تَعَسَّرت وِلَاَدَةُ غَدٍ  وطالتْ الآلاَمْ قد لَا يُثْمِر  صُبَّارُ الْأحْلَاَمْ إِلَّا عَلْقَمَ خَيْبَاتٍ وَأنِينْ   فَاضَ  بِهَا  الْحَنِينْ

إيقاع مذبوح

صورة
 إيقَاعٌ مَذْبُوحٌ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةَ سَمِيرَةَ رَاضِي مَالَتْ عَلَى غُصْنِي الرَّزَايَا وَلَمْ تَتَمَكَّنْ أَنْ تنَالَ مِنِّي لَكِنَّ غَدْرَكَ لِي كَسَّرَنِي فَأَذْكَى الصَّمْتُ أُوَارِ الْفُؤَادَ تَغَيَّرْتَ.. تَحَوَّلْتَ عَنِي أَصْبَحْتَ بَارِدًا لَا تُبَالِي مِنْ حَبيبِ كَانَ مُهْجَتِي نَبْضَ قَلْبِي وضي عَيْنِي إِلَى غَرِيبِ.. عَنِيف .. قَاسِ الْقَلْبَ جَلَاَّد آذيْتَني.. طَعَنْتَنِي .. هَرَبْتُ مَنْ ظُلْمِكَ إلْي وَجَدْتُ السَّلَاَمَ هُوَ الملاد هَا هِي الْقَصِيدَةُ تُزْهِرُ عَلَى إيقَاعِ الْمَذْبُوحِ تَحْتَ ظِلَالِ الْبِعَادِ

إنكسار المرايا

صورة
 اِنْكِسَارُ الْمَرَايَا   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي كَصَدَى رَقْصَةٍ عَلَى الْوَحْلِ   مَطَرَ  جِئْتَنِي  صَفْحًا كَشَدْوِ إنكسار الْمَرَايَا وَتَصَدُّعَ الْأمَانِيِّ  قُبْحًا أَطَالَ بَحْرُ لَيْلِكَ الْإغْدَاقَ   عَلَى  عُيُونِي  مِلْحًا فَغَطَّتْ وَجْهِي سيول  نَهْرَيْنِ حَفِرَتَا جِراحًا  مَسَاءًا زَارَنِي بِصَفْحَتِي وَهَلْ يَحْسَبُ ذَاكَ صُلْحًا وَقَدْ أَلْقَ بِفَمِ الْهَجْرِ رسَائِلَا  بَعْدَ  وَأْدِ  أحْلَاَمِي  ذَبْحًا

الإلتياع

صورة
  الْإِلْتِيَاعُ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي مُنْذُ الْأَزَلِ غَرِقْتُ بِبَحْرِ  الْعِشْقِ فَكَانَ تصَدّعِي تُكَسَّرَ الصاري وَمَزَّقَتْ  رِيَاحُ  الْهَجْرِ  شِرَاعِي   تِهْتُ  بِأدْغَالِ  الْفِكْرِ فإِنْغمستُ بِنَهْرَيْ دُموعِي فَقَدْتُ الْمِجْدَافَ بِلَيْلٍ   طَالَ  فِيهِ اِلْتِيَاعِي   غَادَرَتْنِي  الْأمَانِي  وَالْأرْضُ رَغْمَ الْإِتْسَاعِ ضَاقَ صَدْرِي وَاِسْتَحَالَ  الْحُلْمُ وَفَقَدْتُ اِنْدِفَاعِي

قوارير الخيال

صورة
 قَوَارِيرُ الْخَيَالِ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي مَا فَتِِئَ إِسْمك مَنْقُوشًا عَلَى جُدْرَانِ السِّرْدَابِ يُدْمِي اِنْعِزَالِي سِيَاجٌ شَائِكٌ فَاصِلٌ بِالْمَكَانِ نَأْي مَحْبُوبِيَّ جَحِيمٌ بِالْأَوْصَالِ مِنْ رَوَامِسِ الْخَرَابِ مِنْ دُرُوبٍ لَا رُجُوعُ حَيَّرَنِي سُهْدُ الليالِي يَبِيتُ حَرْفٌ يَحْمِلُ نَعْشَ الْأَشْوَاقِ فَوْقَ رِقَابِ الهموم  وَلَا  أُبَالِي أَعْصِرُ الْأَحْضَانَ وَأُعَتِّقُ الْعِنَاقَ بِقَوَارِيرِ الْخَيَالِ بِرِيَاضِ الْوِصَالِ  وَسَيَخْرُجُ اللَّيْلُ مِنْ جَيْبِهِ غَدٌ وَتُعَلَّقُ الزُّهورُ وَالْأَنْوَارُ بالإحتفالِ

الترحال

صورة
    التَّرْحَال       بقلم الشاعرة سميرة راضي    سَحِيقَةُ هِي دُرُوبُ التَّرْحَالِ تَتِيهُ بِهَا عَنَاوِينُ الرُّجُوعِ جَاثِمَةً عَلَى صَدْرِ الْأحْلَاَمِ تَلْعَقُ دِمَاءَ جُرْحِيَّ الْقَدِيمِ فَيَظِلُّ قَلْبِي بِالْحَنِينِ يستعرُ كسيولِ بَرَاكِينَ حَمَمُهَا تَنْصَهِرُ وَشَمْسٌ حَارِقَةٌ مُضَخَّمَةٌ بِالْأسَى تقتات مَوْجَكَ بصحاري الْغَرْبَةَ الْألِيمَةَ

ثرثرات

صورة
 ثرثرات بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي تَنْفُضُ خَاصِرَتِي تَبَوَّأَ مَقْعَدَ الْأحْزَانِ أَسْتَفِزُّ فُضُولَ الْغُيُومِ وَهِي تَسْكُبُ جُنُونَهَا  عَلَى الْغُيُوبِ حَيْثُ يُسَافِرُ بِي لَيْلٌ  لَا يَعْرُفُ الْمَنَامَ وَلَا حَتَّى عَنَاوِينَ الْأحْلَاَمِ وَرِيَاحٌ حُبْلَى بِالْآلَاَمِ تَدُقُّ أَبْوَابَ الشَّمْسِ لِ تَسْتَيْقِظَ مِنْ غَفْوَتِهَا وَتُشْرِقُ بِذَاكَ الصَّبَاحِ أُبَعْثِرُهَا فَوْقَ الْحَيَاةِ

أسراب الحنين

صورة
  أسْرَابُ الْحَنِينِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي تُحَلِّقُ بِسَمَائِي تَسْكُنُ فُؤَادِي أَسرَاب الْحَنِينِ تَحْجُبُ أُفُقِي وَتَخْنُقُ خَافِقِي أَصْوَاتُ الْأنِينِ تَغْسِلُ وَجْهِي وَتَسْقِي شِفَاهِي فَيُزْهِرُ الْيَاسَمِين أَفْتَرِشُ لهفتِي وَأَهْجُرُ حَيْرَتي سَأُبَدِّدُ جَوْرَ سِنينِ

عماد الغرام

صورة
   عماد الغرام   بقلم الشاعرة سميرة راضي  شَرَّعْتُ لَكَ أَبْوَابِي لَمَّا تَيَقَّنْتُ أَنَّكَ سِرُّ وَجَوْدِي غَرَامُكَ عِمَادُ حَيَاتِي ودماؤك تَجْرِي بِوَرِيدِي قِصَّتَنَا مُثْقَلَةٌ بِالْجَرَّاحِ فِيهَا فَنَائِي وَخُلُودِي          تَمَنَّيْتُكَ شَرِيكَا مِنْ رَبّي        فَأَطَلْتُ فِي الصَّلَاَةِ سُجُودِي

رياض الحب

صورة
 رِيَاضُ الْحُبِّ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أَيْنَعَتْ فِيكَ دُرُوبَ الْمُنَى بِرِيَاضِ حُبِّكَ أَزْهَرَ الْقَلْبُ وَحَصَدْتَ حُقُولَ الْمِحَالِ زَحْفَ غَرَامِكَ عَلَى شَفِيفِ الْقَلْبِ، كَانَ مَطَرًا بِصَحْرَائِي     إِخْضرت  لَهُ   الرِّمَالُ فَأَنَرْتَ شُمُوعَ الْحُبِّ بِسَمَائِي يَسْرِي  بِشَرَايِينِي  ذبيب  ضيائها تَتَمَايَلُ لَهُ  الْآمَالُ وَقَصَائِدٌ تَخْتَالُ بِمَمْشَاِهَا  زُهورٌ  رَيَاحِينُ  وقرنقل   أَلْوَانُهَا   حِبْرَ   الْخَيَالِ

الصفصاف

صورة
  الصَّفْصَافُ          بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي ..تَرَجَّلْ عَنْ خَيَالِي .. وَأتْركْ عَنْكَ أَفْكَارِي .. مَلَلْتُ إنتظاركْ .. زَرَعْتَنِي بِالطُّرْقَاتِ .. وَصَفَّفْتَ الْعَذَابَ .. فَوْقَ جَسَدِي شَجَرُكْ .. كَانَ سَامِقًا كَالْصَّفْصَافِ .. ذِرَاعَيْهَا الطَّوِيلَةَ الْمُورِقَاتِ .. يُلَامِسُ أرْضِي عِطْرُكْ .. تَعَدَّدَتِ الصِّرَاعَاتُ .. عَلَى مَائِدَةِ أَوْجَاعِي .. ضَيَّعْتَني بِالْمَتَاهَاتِ ..  كم طُفْتُ حول حُفركْ ..  رَحَلْتَ ..وَرَحَلْتُ عَنْكَ ..  وقد تحطمت فيك..  الأحلام والآمال والوعود.. ما عدت أنتظر حتى أخباركْ .. أدفنتُ كل الاوجاع والدموع.. مع التَّنْهِيدَاتِ في صدركْ..

شفاه الوجد

صورة
 شِفَاه الْوَجْدِ     بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أَيَا قَمَرًا عَانَقَهُ  لَيْلِي السَّدِيمَ وَصَبَابَةً إِكْتنزت  ضِيَاءَ وَهْمٍ بِعِيدٍ رَغْمًا عَنِّي مَازَالَ يَمْشِي فِي دَمِي لِمَسَافَاتٍ الْأنِينُ كَصَدَى خُطَاَي عَلَى الرّيحِ يَقْضِمُ عُمْرِي كُنْتَ لِي شِفَاهَ الْوَجْدِ تُقَبِّلُ أنَامِلِي الْمُرْتَجِفَةَ وَاهِيَةً مِنْ تَعَبِ الْقَلَمِ مِنْ حِكَايَاتٍ أَتْعَبَتْهَا النِّهَايَاتُ حَيْثُ زَرَعَ الْهَوَى فِيهَا أَمَلًا جَديدًا لِي بِالْحَيَاةِ رَوَيْتُهُ بِدَمْعِي زَمَنًا طَوِيلًا وَحَصَدْتُهُ آلام وآهاتٍ عَصَرْتَنِي عِنَبًا  فإِرْتشفته جِرَاحَاتٍ    مِنْ حُبٍّ أَرَّقَنِي وإِسْتعذبتُ فِيهِ  كُلَّ أَنْوَاعِ الْعَذَابِ

روح بمشكات

صورة
روحٌ بِمِشكاتٍ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي حَبيبي!!!!! كَيْفَ حِينَ تَغِيبُ عَنِّي!؟   تَغْرُبُ شَمْسُ حَيَاتِي يَحُلُّ الظَّلَامُ فِي عَيْنِي    وَبِشَتَّى  أَرْوِقَتِي وَيُنَضِّبُ زَيْتُ الْأمَانِي    وَالرّوحَ  بِمِشْكَاتِي فَيَنْقُشُ السَّهَرُ مِنْ ثانِي   تَجَاعِيدَهُ بِمِخَدَّتِي وَيَنْحَتُّ النُّحُولُ الفانِي   بِخِنْجَرٍ  فَوْقَ  ذَاتِي حَتَّى ضَاعَ عُمَرِي فِي ثَوَانِي وَأَخَذْتُ أحْلَاَمَا مَعِي بِمَوْتِي          

شوق مصلوب

صورة
  شَوْق  مَصْلُوبٌ بقلم الشاعرة سميرة راضي  يَا حَبيبا  ... أَكُلَّمَا  دَنَا نُورُ سَنَّاكَ مِنْ تُخوم الْقَلْبِ  تَكْتَمِلُ  فَرْحَتِي  فِي عيُنَيْكَ وَالْبُوح يَخْلعُ  عَنِّي الْحَيَاءَ لَكِنَّ يَغْتَالُ  أحْلَاَمِي صَمْتُكَ يَشِيخُ لَيْلِي بَيْنَ   أَنَّاتِ  الإنتظار  وآهَات الْحَنِينِ  مُعَلَّ قةٌ بِأهْذابٍ لَيْلِكَ وَأَسْتَغْرِبُ مِنْ شَوْقٍ كَيْفَ لَهُ أن يَبْقَى مَصْلُوبًا !؟ بَيْنَ جُفُونِي وجُفُونَكَ !؟

بَصْمَاتُ خُطَاِكَ عَلَى درْبي

صورة
 بَصْمَاتُ  خُطَاِكَ عَلَى درْبي  بقلم الشاعرة سميرة راضي  مَرَّ عَنْ خَاطِرِي  وَسَكَنِ الْمُقِلِّ وَمَرٌّ عَنْ عَيْنِي  وإِخْتفَى جعلنِي أَرهف السَّمْعَ لِخُطَى ظِلَالِ الماضي بأعتاب الذِّكْرَى بعدمَا نُقِشَتْ  جِرَاحٌ عَلَى أَبْوَابِهَا صِرْتُ ببَلْدََةٍ لَا يَسْكُنُهَا  سِوَى غُرَبَاءٍ تَمْحُو خَطَّاهُمْ  بَصْمَاتِ خُطَاِكَ وَخُطَى الرِّيَاحُ تَحْمِلُ كَثِبَانِ الذِّكْرَيَاتِ إِلَى بُحُورِ السَّرَابِ

سلطة الحرف

صورة
 سلطة الحرف  بقلم الشاعرة سميرة راضي   ...هَذَا  الْمَسَاء   اِرْتَدَّ الضَّوْءُ خَاشِعًا مُتَسَلِّقًا  جُدْرَانَ الآهات وَأنذاك كُنْتُ سَاجِدَةً  بَيْنَ شِفَاهِ الْمَوْتِ وَبَيْنَ يَقَظَةٍ وَيَقَظَةٍ  ....  وَغَفْوَةٍ  عَجِزْتُ حِينَهَا تجديل كَلِمَات أَنْسُجُ مِنْ صَلْصَالِ     الْوَقْتِ مِنْ أَغْلَاَلِ إِحْسَاسِي وَمِنْ وَمِيضِ أَفْكَارِي      بِهَامَةِ الْقَلَمِ     يدْهَسُه الْحَرْفُ

الوجع

صورة
 الوجع  بقلم الشاعرة سميرة راضي  يَسْكُنُ الْوَجَعُ بِثَنَايَا  نَفَسِي الْمَحْمُومِ بَيْنَ حَنِينُ وَ كِبْرِيَاءُ  مَجْرُوحٍ يُحْمَلُ عَلَى ظَهْرِ الْفُصُولِ  عَبْرَ العصور وَبِصَدْرِ الْأَشْجَارِ  وَأجْنِحَةِ الطُّيُورِ يَرْسُمُ عَلَى جَبِينِ  السَّحَابِ الهموم لِتَعْرُجَ الشَّمْسُ كُلَّ يَوْمِ  نَحوِ الْأُفُقِ الْبَعيدِ يَنْحَتُ لَظَاَهَا  صَمْتِيَّ الْجَرِيحِ وَتَفُكّ الْأَزْرَارَ عَنِ الْغُيُومِ وَقَدْ يَضع السُّكُوتُ حدودا فَوْقَ خَارِطَةِ مَشَاعِرِي لَيْسَ لِي حَقُّ إمتلاك  سِوَى مِسَاحَة بَيْنَ  التَّفْكِيرِ وَالْإِحْسَاسِ مَهْمَا طَالَبَ تَحْرِيرَهُ  الْألَمَ الظَّلُومُ

العيد

صورة
 العيد   بقلم الشاعرة سميرة راضي  يوم عيدي أطفأت نجوم ليلي وأوقدت شموع انتظاري وأشعلت لهيب أشواقي بوجه حبي بيوم عيدي  ستوقد مصابيح الفرح وتضيء شموس المنى وتعلق زينة الوصال  على حبال الأماني بيوم عيدي سأجمع باقات حروف وألفها بأشرطة ملونة  من كلمات أنضمها شعرا تكون القصيدة هدية العيد في يوم العيد   ستضيء وحدك عمري  وتكون الفرحة  أحلى فستانا ألبسه  ليوم عيدي

حقول الأماني

صورة
 حقول الأماني    بقلم الشاعرة سميرة راضي  زرعت بحقول الأماني حبا وحصدت القمح سقما .... وبعض الجحود فإستوطنت الأشجان  جوانحي زمنا كان أملي  .........فيها أن تعود  قد طال ركوب الأحلام  للنوى والشوق أضناه ...  الوعود كم خفت من نوافذ أفكاري   تطل منها ذكريات ..... لنا فيها شهودُ  اجْرَأَشَّت الأماني فسكبت  مزنا وأسدلت جفن الأحزان .. وصغارها تَنَوَّدُ وموجة غناءة تطرب بعزفها  على الساق وهي تحضنها  .....في سجود كم وكم أَراقَ الرحيل دموعا  حتى جثمت بالمقل عواصف  .......ورعود عدنا لدربنا لشاطئ كان لنا  فيه رمال تداعب أقدامنا ..... وتجود عدت ثم عاد لأعتاب الورد  والزهر المتفتح نشم ونلتم  .....حتما سنعودُ

البشرى

صورة
الْبُشْرَى   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي عَلَى مثن  قَاطِرَةِ قَصِيدَة يَشْرَقُ فَجْرٌ يَزِفُّ لِي الْبُشْرَى  حَوْلَ أَضْلُعِي يَتَكَوَّرُ الْفَرَحُ بِصَبَاحِ يَلُمُّ  أَشَلَْاَءَ حُلْمٍ وَأَفْكَارٌ تَمْضُغُ أيَّامًا خَوَالِيًا وَدُموعٌ تَغْسِلُ  رَمَادَ الْهَجْرِ يضيئ قَبْوُ  الْمَوْتِ وَمَمَرَّاتِهِ عَاشَ بِهِ إلَهُ الْغَرَامِ عُمُرَهُ سَكَنَهُ الصَّمْتُ وَالْحُزْنُ بَلْ كَانَ مَدَافِنَ أُمْنِيَّاتٍ موؤودة