لا تسألوني




                  لَا تَسْأَلُونِي

                 بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي


مِنْ زَمَنٍ بِعِيدٍ عَنِّي 
وَمَا قدرْ يَبْعُدْ عَنْ رُوحِي 
أُحَاكِيهِ.. أُنَاجِيهِ..
بِكُلِّ خَفْقَةٍ مِنْ قَلْبِي
أَسمعهُ.. أَرَاهُ..
بِكُلِّ وَمضةٍ مِنْ عَيْنِي 
لَا تَسْأَلُونِي كَيْفَ هَذَا؟!
صبَاحِي. .مَسَائِي..
حَديثِي مَعَهُ لَا يَنْتَهِي 
لَا تَسْأَلُونِي كَيْفَ هَذَا؟!
أَعْلَمُ لِحَالِهِ كَأَنَّهُ حَالِي 
حُبِّي عَالِقٌ بِنَبْضِهِ 
كَمَا يَحْدُثُ لِي 
لَا تَسْأَلُونِي كَيْفَ هَذَا؟!
يَرْتَدِي الْأحْزَانَ 
وَيَرْتَشِفُ الْمَدَامِعَ 
كَمَا كَانَ حَالِي 
وَأَنَا الْآنَ سَلَّمْتُ أَمْري لِخَالِقِي 
مَا يَئِسْتُ مِنْ عِشْقِي 
لَا تَسْأَلُونِي كَيْفَ ؟!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي