سرَّ وُجُودِي
سِرَّ وُجُودِي
بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي
رُوحِي وَأَنْفَاسِي مَوْصُولَةٌ
بِمَنْ هَجَرْتُهُ بعدمَا هَجَرَنِي
قَطعَ بِسَيْفِ الْغَدْرِ حَبْلَ وِصَالِي
فَقَطَّعْتُ وِدَّهُ بَعْدَ ألَمٍ وَ تَرَدُّدٍ
كَانَ يَتَحَجَّجُ بِأَسْبَابٍ وَاهِيَةٍ
وَيَدَّعِي بِأَنَّنِي الْمَسْؤُولَةُ
وَقَدْ خَمِدَتْ نِيَرَانُ الْأَشْوَاقِ بعدمَا
كَسَحَ رَمَادُهَا رُوحِي وَجَسَدِي
أَسْتَغْرِبُ كَيْفَ يَمُوتُ الْعِشْقُ
بَعْدَ كُلَّ هَذَا الْعَذَابِ وَالتَّضْحِيَةِ
كُنْتُ أَعْتَبِرُهُ بِحَيَّاتِي سِرِّ وُجُودِي
تعليقات
إرسال تعليق