المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢١

صرخة النار

صورة
     صرخة النار       الشاعرة سميرة راضي   حَبيبِي أَمَا أَبْكَتْكَ .... جِرَاحِي بَعْدَ ضَيَاعِي !؟؟ يَكْفِي تَلْفيقُ الْأكَاذِيب وَخِدَاعِي  كَمْ لَعبْتَ بِالْهَوَى فَكَانَ إلتياعي  حَسِبْتُ الْعِشْقَ لِحَيَاتِي سَعَادَةً !!!وَيَا آسفِي  مَا جَنَيْتُ لِفُؤَادِي سِوَى تَعَاسَةً أَشْعَلْتَ نيرَانَهَا بِخِيَامِ أحْلَاَمِي  ولَوْعَة الْأَشْوَاقِ بَانَتْ تَبَارِيحُهَا  عِنْدَ إستقبال طَيْف حَبيبي  ذَبَحْتُ بِجُفُونِ الْكَرَى،  سَلَامِي  كِبْرِيَائِي وَحَتَّى رَاحَتِي إِلَى أَنْ سَالَتْ دَموعِي  دَمًا عَلَى سَطْحِ وَجْنَتِي وَقْتَهَا خَطَّتْ  عَلَى الْجُدْرَانِ همومي بِكَلِمَاتٍ فَاقَتْ  إِبْدَاعِي وَإلْهَامِي

على الرف

صورة
               عَلَى الرَّفِّ           بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أَروقَةً تَمرُّ بِهَا ..الرِّيَاحُ بِقَلْبِي ترَدّدُ السَّوَاد الْأبَدِي وَحُبٌّ إِمْتزج فِي  ..وِعَاءِ رُوحِي وَكَانَ سَرْمَدِيًّا كُلَّمَا تَمَزَّقَتْ شَرَايِينُ الْمَطَرِ إِلَى أَنْ نَزِفَتْ سُحُبُ الإنتظار إني أُعِيشُ وَحْدِي وَلَا أحَد مَعِي ...غَيْر وَحْدَتِي وَدَاخِلَ نَفْسِي كَكُوخٍ فِي الْأدْغَالِ أَحْتَفِظُ بِقَلْبِي مَنْسِيًّا.. عَلَى الرَّفِّ ..عَالِيًا ..مُحَطَّمًا ..وَخَالِيًا مَنْ يَرْغُبُ الْوُصُول لِإِسْعَادِهِ يَجِبُ إِنْزَالُهُ مِنْ عَلِ بِرِفْقٍ بِحَنَانٍ بِلَمْسَةٍ بِبَسَمَةٍ عَلَى كَفِّ الْحُبِّ سَاعَتَهَا ستملأ أَرَجَاء كُوخِي بِالْأَنَاشيدِ وَزَقْزَقَاتِ الْفَرَحِ

إنطفأ القنديل

صورة
              إِنْطفأ الْقِنْدِيلُ              بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي نَعَمْ رَحَلْتُ بعدمَا رَحَلْتَ وفَارَقْتُكَ بعدمَا فَارَقْتَ اِبْتَعَدْنَا وأخَدَتْنَا  بَعيدًا الْمَسَافَات ظُلِمْنَا وَظَلَمْنَا  فَضِعْنَا بِالطُّرْقَات بَكَيْنَا وَبَكَى  كُلَّ شيْء حَولنَا  بعدك تَجَرَّعْتُ  مِنْ كُوسِ الْعَذَابِ ألْوَانا رَحَلْتَ وأخَذْتَ مَعَكَ  كُلَّمَا هُوَ بِحَيَاتِي جَمِيلُ وَرَحَلْتُ وَأَخَدْتُ مَعِي جِرَاحَاتِي وَالْأَمَلُ نَضَبَ زَيْتُ حُبِّنَا  وإِنْطفأ الْقِنْدِيلُ

سجن عذاباتي

صورة
       سِجْنُ عَذَابَاتِي         بِقَلَمِ الشَّاعِ رَة سَمِيرَة رَاضِي       جَمَعْتُ مِنَ اللَّيْلِ  كُنْتُ أَظُنُّهُ أبَدِيًّا نسَائِم فَجْرٍ سَعِيدِ وَأَلْقَيْتُ بِهَا عَلَى أَعِتَابِ الرُّجُوعِ  وَرْدًا.. زَهْرًا.. وَحَتَّى يَاسَمِينًا فَصَارَ كَأَنَّهُ عِيدٌ... ! فَرَشْتُ لَكَ الْأرْضَ نجوما كَانَتْ لِي أحْلَى هَدِيَّةٍ حِينَ بِشَعْرِي عَلَّقْتَهَا بِضَفَائِرِي غَرَسْتَهَا كَالْْعَقِيقِ  فِي غِيَابِكَ رَوَيْتُهَا دموعًا وَالْيَوْمَ صَارَتْ شموعًا بِدَرْبِيَ الْجَلِيدِ شَيَّدْتُ مِنْ حِجَارَةِ قَسْوَتَكَ سِجْنَ عَذَابَاتِي    وَوَرَاءَ أَسْوَارِهِ مَا زِلْتُ عَلَى أَشْوَاكِ الإنتظار

أنين الرمال

صورة
 أنين الرمال   بقلم الشاعرة سميرة راضي  إِخْتبأتِ الشَّمْسُ خَلْفَ وِشَاحِي  لَمَّا الْحبُّ حَفَرَ عَلَى صُخُورِ الصَّمْتِ  سَطرْتُهُ بِسِجِلَّاتِ الْحَيَاةِ وَالْمَوْتِ كَتَبْتُ حُبِّي عَلَى جُدْرانِ مَعَابِدِ  الزَّمَنِ وَالْوَقْتِ  ثُمَّ نَقَشْتُ جُرْحِي عَلى خُطا الرِّمَالِ حِينَ مَشَى مَعِي عَبْرِ الْفَلَوَاتِ   .. لَا مَاءٌ .. لَا عُشْبٌ .. وَلَا سَرَابٌ ضِعْتُ بَيْنَ الْكُثْبَانِ والآهَاتِ تَحَدَّيْتُ بِهِ الزَّوَابِعَ فَحَمَلَتهُ عَبْرَ أنِينِ الصَّوْتِ

لا تسألوني

صورة
                  لَا تَسْأَلُونِي                   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي مِنْ زَمَنٍ بِعِيدٍ عَنِّي  وَمَا قدرْ يَبْعُدْ عَنْ رُوحِي  أُحَاكِيهِ.. أُنَاجِيهِ.. بِكُلِّ خَفْقَةٍ مِنْ قَلْبِي أَسمعهُ.. أَرَاهُ.. بِكُلِّ وَمضةٍ مِنْ عَيْنِي  لَا تَسْأَلُونِي كَيْفَ هَذَا؟! صبَاحِي. .مَسَائِي.. حَديثِي مَعَهُ لَا يَنْتَهِي  لَا تَسْأَلُونِي كَيْفَ هَذَا؟! أَعْلَمُ لِحَالِهِ كَأَنَّهُ حَالِي  حُبِّي عَالِقٌ بِنَبْضِهِ  كَمَا يَحْدُثُ لِي  لَا تَسْأَلُونِي كَيْفَ هَذَا؟! يَرْتَدِي الْأحْزَانَ  وَيَرْتَشِفُ الْمَدَامِعَ  كَمَا كَانَ حَالِي  وَأَنَا الْآنَ سَلَّمْتُ أَمْري لِخَالِقِي  مَا يَئِسْتُ مِنْ عِشْقِي  لَا تَسْأَلُونِي كَيْفَ ؟!

الموعد

صورة
                  الْمَوْعِدُ           بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي إِضْمحلت بَقَايَا لَيْلٍ كَانَ سَرْمَدِيَّا بعدمَا كَانَ يَنْوِي الإلتصاق كَكُحْلٍ بِعَيْنِ الشَّمْسِ لِغَدٍ وَهِي تَزْهُو بِحَدَائِقِي نُورَهَا يُمَشِّطُ ظفَائِر أَغْصَانِي مُزَيَّنَةً بِأَزْهَارِ بِيدِي تُغَازِلُ أَشِعَّتُهَا أَيَّامِي فِي تَرَقُّبِ مَوْعِدٍ

الصمت لغتي

صورة
                  الصَّمْتُ لُغْتِي                    بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي الصَّمْتُ لُغْتِي مَوْطِنِي وَمَلَاَذِي الصَّمْتُ مَوْتِي وَبَعْدَهُ مِيلَاَدِي هُوَ سِيَاطِي وَسِيَاجِي يَحْتَوِينِي بِوَحْدَتِي يُشدُّ وثَاقِي يؤازرني يَشدُّ عَضُدي وَقُوَّتِي أَمْضغُ الصَّمْتَ أَلُوكُ الْأَفْكَارَ وَأَنَا أَتَضَوَّرُ وَجَعًا أَكَرَّهُ الإحْتِقَارَ عَلًّ صَمْتِي كَانَ دَسِمَا مَسْمُومَا أَوْ كَانَ مَمْنُوعَا بِقَوَانِينِ الإبْتِكَارَ بَلْ هُوَ قُنْبُلَةٌ مَوْقُوتَةٌ إِقْتربت مِنْ سَاعَةِ الإنْفِجَارِ

سرَّ وُجُودِي

صورة
                           سِرَّ وُجُودِي            بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي رُوحِي وَأَنْفَاسِي مَوْصُولَةٌ بِمَنْ هَجَرْتُهُ بعدمَا هَجَرَنِي قَطعَ بِسَيْفِ الْغَدْرِ حَبْلَ وِصَالِي فَقَطَّعْتُ وِدَّهُ بَعْدَ ألَمٍ وَ تَرَدُّدٍ كَانَ يَتَحَجَّجُ بِأَسْبَابٍ وَاهِيَةٍ وَيَدَّعِي بِأَنَّنِي الْمَسْؤُولَةُ وَقَدْ خَمِدَتْ نِيَرَانُ الْأَشْوَاقِ بعدمَا  كَسَحَ رَمَادُهَا رُوحِي وَجَسَدِي أَسْتَغْرِبُ كَيْفَ يَمُوتُ الْعِشْقُ بَعْدَ كُلَّ هَذَا الْعَذَابِ وَالتَّضْحِيَةِ كُنْتُ أَعْتَبِرُهُ بِحَيَّاتِي سِرِّ وُجُودِي